بمناسبة اليوم العالمي للسلام اقام فريق كلنا العراق مهرجانه الأول على قاعة قصر الثقافة والفنون في كربلاء

علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 21:01
المحور: الادب والفن
    

ضمن مبادراته العديدة وبرعاية محافظ كربلاء المقدسة عقيل الطريحي اقام (فريق كلنا العراق) مهرجانه الأول بمناسبة يوم السلام العالمي في قاعة قصر الثقافة والفنون في المحافظة وبحضور العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والفنية والإعلاميين، وتضمن برنامج المهرجان أناشيد تغنت بحب الوطن وكلمات للقادة السياسيين ومنظمي الحفل واوبريت وتكريم المبدعين وغيرها من الفعاليات.
وقال نائب الأمين العام للفريق ورئيس اللجنة المشرفة على المهرجان حمزة زيني: ان المهرجان يتضمن قصائد وكلمات تتغنى بحب الوطن وتؤكد على وحدته وترفض الإرهاب والتقسيم وهناك أيضا مسرحيتين قصيرتين وتكريم للمبدعين الصحافيين والناشطين من الذين ساهموا بنشر السلام .
مضيفاً تم التحضير للمهرجان منذ شهر اشباط2013 وان كل دول العالم تحتفل بالسلام والعراق سيد العالم هو من علم العالم القراءة والكتابة وشرع القوانين ولديه حضارة وتاريخ عريقين ولابد ان يحتفل بهذا اليوم، معيب ان نصل الى هذه المرحلة من انتشار الإرهاب في ربوع البلد ولابد من رفض الواقع المرير والعمل على تغيره.
مبيناً نحن نعمل على تدعيم الهوية الثقافية للعراق ونشر السلام والمحبة بين أبناء المجتمع، وهذه من اهداف فريقنا الذي سمي بكل العراق لأيماننا بوحدة العراق.
ويذكر ان الفريق ولد 14 من تشرين الثاني 2013 بهمة شبابية من اجل تغير الواقع المرير الذي يمر به العراق الجديد وقدم الفريق العديد من النشاطات، منها اعداد (خطة56 للإصلاح) وجاءت هذه التسمية من فقرة 56 جنايات لمعاقبة السراق، ولإيمان الفريق بمبدأ الإصلاح لا العقوبة .

#علي_العبادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات