صورة جانبية للأديب James Joyce

هديب هايكو

الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 14:29
المحور: الادب والفن
    

James Joyce

ولد في (2 شباط 1882 في دبلن، في أيرلندا- توفي 13 كانون الثاني 1941م في زيوريخ، سويسرا) كاتب شاعر أيرلندي من القرن 20، من أشهر أعماله "عوليس"، و(صورة جانبية للفنان في شبابهA Portrait of the Artist as a Young Man)، و(استيقاظ فينغانز Finnegans Wake)وأليسز Ulysses.

Ulysses, Kansas مدينة في مقاطعة غرانت، كانزاس بولاية في
الولايات المتحدة. مساحة المدينة 8.44كم² فوق سطح البحر930م، سكانها 6161 نسمة عام 2010م الكثافة السكانية 748 نسمة/كم2.
Ulysses by James Joyce

تلقى James Joyce تعليمه في مدرسة مسيحية، ثم التحق بجامعة دبلن، وقرر أن يصبح أديباً. عام 1902م انتقل إلى باريس، فرنسا. كانت حياته صعبة، مليئة بالمشاكل الاقتصادية، كان مصاباً بأمراض عين مزمنة قادت أحياناً للعمى، إصابة ابنته بمرض عقلي. بالعون المالي من أصحابه، أمضى 7 سنين في كتابة "أليسز" (1922) مثير الجدل، منع في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. أعظم كتب اللغة الإنجليزية في القرن 20م. أمضى 17 عاماً في عمله الأخير، "استيقاظ فينغانز" (1939). أروع ما كتب جزر القمر.

ترجم له إلى العربية: صورة جانبية للفنان في شبابه، عوليس Ulysses (جزآن)، ناس من دبلن (قبل قرن) Dubliners 1914 ومسرحيتي د. ستيفن Stephen ومَنفيّون.

مَنفيّون

أحمد مطر

لمن نشكو مآسينا؟

ومن يصغي لشكوانا، ويجدينا؟

أنشكو موتنا ذلاً لوالينا؟

وهل موت سيحيينا؟

قطيع نحن والجزار راعينا،

ومَنفيّون نمشي في أراضينا،

ونحمل نعشنا قسراً بأيدينا،

ونعرب عن تعازينا لنا فينا،

فوالينا، أدام الله والينا،

رآنا أمة وسطاً، فما أبقى لنا دنيا،

ولا أبقى لنا دينا،

ولاة الأمر: ما خنتم، ولا هنتم،

ولا أبديتم اللينا،

جزاكم ربنا خيراً، كفيتم أرضنا بلوى أعادينا،

وحققتم أمانينا،

وهذي القدس تشكركم،

ففي تنديدكم حينا،

وفي تهديدكم حينا،

سحبتم أنف أمريكا،

فلم تنقل سفارتها،

ولو نقلت - معاذ الله لو نقلت - لضيعنا فلسطينا،

ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم، ويكفينا،

تهانينا.

#هديب_هايكو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات