تطور الانسان الى نبات . ضرورة ملحّة

ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 14:01
المحور: كتابات ساخرة
    

افريقيا .. هذه القارة المنكوبة .. مشهورة بجوع سكانها
اطفال يموتون من الجوع .. بعكس المثل القائل .. لا احد يموت من الجوع
و يموتون من الفقر و المرض .. بعكسنا نحن .. حيث نموت من الجهل او التخمة او بسبب تجّار الدين و الوطن ..
و كذب الشاعر حين قال .. و ما نيل المصاعب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا ..
بل كل شيء بالتمني .. فاذا تمنيت نلت ..
تماما كالسمكة التي تمنّت ان تخرج من الماء و تصبح ضفدعة .. و ليتها ما تمنت ..
انصح سكان افريقيا ان يتمنوا ان يصبحوا نباتات .. و الامر بسيط .. قليل من اليخضور ( الكلوروفيل - الاصدار 10.1 )
( تنويه .. الكلوروفيل الموجود في النباتات هو الاصدار القديم 2.0 )
و بذلك يتخلصون من استجداء المساعدات من اليونسيف او السعودية .. المساعدات التي هي مساعدات بالاسم فقط .. و لا تكفي هؤلاء الجياع و المرضى اساسا ..
و لقد صدق المتسائلين عن كل ما يذبح في السعودية من خراف و عجول ايام الحج .. فيما لو وصلت حتى خمسها الى هؤلاء المنكوبين .. هل يبقى فيهم جائع واحد ..
و قد يتسائل البعض .. و التساؤل مشروع .. هل التطور قادر على تحويل الانسان الى نبات ..
فاقول لهم بالفم المليان .. نعم .. و الف نعم .. و كيف لا .. و هو قد قام بتطوير القرد الى انسان في احد الايام .. بل فعل اكثر من ذلك .. حيث اوجد هذا الكون الواسع صدفة .. و بدون ان يكون له غاية او هدف .. عمل انساني لا غير ..


للتوسع في البحث :
المراجع .... التمني و شروطه .. لابي صدفة ابن ابي التطور الدارويني
نحباني للّووو و آه يا ديكي .. للحاج راضي

#ايدن_حسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات