أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمة برغوث - ثلاثُ نِقاطْ ...














المزيد.....

ثلاثُ نِقاطْ ...


سمة برغوث

الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 23:49
المحور: الادب والفن
    


يا شاهداً على ضَحِكاتي
سجِّلْ
سجِّلْ بِدفْترِكَ العَبَراتْ
سجِّلْ منافقةٌ ادَّعتِ الحياةْ
وكيفَ أرسمُ الكلماتْ ؟
أجيبوني أنتمْ عَنْ سُؤالْ
هَلْ لِيْ بينكم مكانْ ؟
أَصَدَّقْتُم تِلكَ البَسماتْ ؟
أَحقاً موْتِيَ قدْ فاتْ ؟
منْذُ زمنٍ قلبيَ قدْ ماتْ
أَلِيَ رُوحٌ ، إحساسٌ أو حياةْ ؟
سَأنافقُ وأَستيقظُ كلَّ صباحْ
أضْحكُ لأنَّ الدمْعَ قدْ جَفْ
أتنفَّسُ لأنَّ النَّبضَ قدْ كَفْ
أُكلِّمكمْ لأنَّ الصَّمتَ تَلِفْ
أُحاكيكُمْ لعلَّكمْ تقْتَنِعونْ
أنِّيْ أحْيا بعْدَ أنْ مِتْ
وكيفَ لِلجرْحِ أنْ يَندمِلْ
وللرُّوحِ أنْ تنْسى
وللقلْبِ أنْ يصْرُخْ
والجميعُ ينْتَظِرْ
وقِطارُ الموْتِ قدْ فاتَ الجسدْ
وحملَ الروحَ على عجلْ
أنْفاسُ الجسدِ بالولادةِ قدْ بَدأتْ
ونبضاتُ الرُّوحِ بِثلاثِ نقاطٍ شرَعتْ
وانْتَهتْ
عَاشتْ قليلاً وانْدَثرتْ
عَلِمتُ أنَّها لِهذا خُلِقَتْ
وعُدِمتْ
سَجَّلتْ حُباً وشُنِقَتْ
ظُلِمَتْ حتَّى قُتِلتْ
حُرِمَتْ من نقطةٍ منذُ وُلِدتْ
وتَلاشتْ نقطةٌ وهي تنازِعْ
وطَارتْ الثالثةُ لِروحٍ تُقاتِلْ
صدِّقونِيْ لنْ تَفْهموا
فلا تُكابِروا و بِتفْسيرٍ تُبادِروا
روايةٌ قصيرة
على الفهْمِ عسيرة
ستبْقى قاتلة
ما دمْتُ على الحياةِ قادرة
حتى إن سألتم أو حتَّى بحثْتمْ
للاجابةِ لنْ تَصلوا
اسألوه إنْ أردْتُمْ
فاليأسُ وِشاحْ
والقلبُ ماضٍ قدْ راحْ
لا تظُّنني بهمْ أهتمْ
أو أتكلمْ
أو أحيا أو أنتنفسْ
راجعْ حبِّي ثم تكلَّمْ
لا يهمني ما يُقالْ
أو ما سَطّرَ المقالْ
فلا بشرٌ ولا واقع يُذكر
في نفسٍ أَصرَّتْ أنْ تُذْبَحْ
لا أمل ولا رجوعْ
فالدم إن جفَّ في العروق لا يعودْ
والروحُ لا أدري لها مكان وجودْ
فعلى رسالتي لا مجيبْ
وإعراضٌ مصطنعٌ يُحاكي المغيبْ
كفاكَ مُكابرة
لا أريد روحاً بروحكَ ملصقة
والجسدين ميتينْ
وكذبةٌ ذات مغزيينْ
إعراضٌ وانقطاعْ
والرغبة تزداد الحاحْ
لا زالت الروح في وصالْ
ونار الحب في اندلاعْ
فلا تحاول الاقناعْ
فما لنا على الدنيا من انفتاحْ
وعدتني يوماً بالسلاحْ
أحتاجكَ واياهْ
لأقتل الجميع
أخبرني كيف للبداية
أن تكون نهاية ؟
عموماً أنا الرواية
كتباها وصدّقاها
كادتْ أن تعيش لو لمْ يقتلاها
من بكلماتي تراني أقصد
وهل بالألغاز أنطق
ليست حروفا من المدافع تُطلقْ
ولا خالية من المنطق
يوماً ما سأصرخ
بثلاث نقاطٍ لأنتقم
وأناديَ كل معتصِمْ
بحبلِ الحياة ومدَّعٍ
اقتلوني مرتينْ
ولْتجْتمعْ في السماء روحينْ



#سمة_برغوث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى اللامعلوم .. ♪-;-
- معانٍ جديدة غير اليأس !
- أخيرا هذاهو الهدف -
- -متمردة -
- لوحة الأمل -
- سمفونية الوداع
- مراسم التأبين
- - سقاك الندى يا قدس -
- - غدر الزمن -
- - بقايا حلم -
- - النهاية -
- أختي الصغيرة -
- - محاكمتي -
- - الأنثى بنصف عقل !؟ -


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمة برغوث - ثلاثُ نِقاطْ ...