|
الصناعة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية
فواد الكنجي
الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 21:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من مهد أرضية لبناء تنظيم القاعدة في المنطقة ..؟ ومن يمهد أرضية لتوسيع نطاق تنظيم داعش ..؟ لو رجعنا بالذاكرة قليلا الى الوراء أيام دخول الاتحاد السوفيتي لمساعدة القوى اليسارية في أفغانستان للقضاء على العناصر المتطرفة التي كانت تسعى الى جر البلاد لويلات الحروب الطائفية والمذهبية المقيتة آنذاك ، فكان التدخل السوفيتي في أفغانستان والذي دام عشرة سنوات مابين عام 1979 ولغاية عام 1989، بهدف دعم الحكومة الأفغانية الصديقة للإتحاد السوفيتي، والتي كانت تعاني من هجمات عناصر متطرفه لحكومة الأفغان المعارضين للسوفيت والغير النظاميون والذين كان يتم تسليحهم وتمويلهم وتدريبهم بشكل رئيسي من قبل مجموعة من الدول المناوئة للاتحاد السوفييتي من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية، السعودية، الباكستان . وحينما أعلنت القوات السوفييتية الانسحاب من البلاد عام 1989 بشكل رسمي، بعد ان ايقنت ان وجودها في افغانستان غير مجدي بعد ن دخلت الولايات المتحدة الأمريكية على الخط لتجنيد المتطرفين الإسلاميين من البلدان العربية والإسلامية والتي مهدت طريق لهم لدخول الى أفغانستان مدعومين بالسلاح والذخيرة، فزرعت (اسامه بن لاذن ) في قلب أفغانستان بعد ان إعلان الاخير تأسيس (تنظيم القاعدة) لمحاربة - بما سمى- بأعداء الإسلام والكفرة من اليساريين الأفغان والقوات الاتحاد السوفيتي ، فاخذ المتطوعين الإسلاميين يتقاطرون لهذا البلد من كل ناحية وصوب بدعم من رجال الدين بإصدار فتاوى جهادية التي دعت الشباب لتطوع والجهاد لنصرة الدين الإسلامي وإقامة دولة أسلامية في أفغانستان . وبعد ان أدرك الاتحاد السوفيتي مخاطر وقوعه في مستنقع الصراعات الدينية تجنب مواصلة وجوده هناك مما مهد الطريق للولايات المتحدة للعب بكل أوراقها داخل أفغانستان و عبر عميلها (اسامة بن لاذن) الذي كان له أسهم كثيرة في كبرى شركات البترول في الولايات الأمريكية،وقدمته امريكا الى العالم الإسلامي بأنه محرر أفغان من النظام الشيوعي الملحد مما أدى بتنظيم القاعدة الى بسط نفوذه بسرعة البرق على مناطق واسعة من أفغانستان، ولحجم الدعم الذي ألقاه زعيم القاعدة من الولايات المتحدة ، اتسعت نفوذه في المنطقه واخذ يفلت من السيطرة الأمريكية لدرجة التي أصبح لها العدو الأول، مما عادت اليه لتجتث التنظيم من جذوره وتطارد عناصره اينما كانوا خوفا من ان يستفحل أمره فيقوم بفتح ملفات سرية تخص مجنديه في أمريكا فيكشف عن وقائع لا تسرها مما حد الصراع بين الطرفين فاتت صناعة حادث (11 سبتمبرعام 2001 ) الأمريكية الصنع وقاعدية التنفيذ، وعبر من تم تدريبهم في التقنيات السلاح الجوي الأمريكي ، كمدخل لغزو أفغانستان بحجة ملاحقة تنظيم القاعدة بينما كانت الغاية الإستراتيجية لهذا الغزو هو التمركز بمقربة من حوض( بحر القز وين) الغني بالنفط والقريب من المعسكر الاشتراكي، والا كيف يعقل ان تقوم طائرات من قلب أمريكا وتنحرف من مسارها لتنفذ هجومها على البرجين وان الدفاع الجوي والاستخبارات الأمريكية بتقنياته العالية وأجهزة التصنت والمستشعرات في الأقمار الصنعة الأمريكية ومطاراته ومنظومة باتريوت لتقاطع الصاروخي ..والى اخره من هذه التقنيات ، فيتم خطف طائرات في قلب أجواء الأمريكية ليتم تنفيذ عمليتهم الإجرامية على أراضيها ، وحين تم التعرف على هوية الجنات تبين بان أغلبيتهم كانوا من الجنسية السعودية ومع ذلك لم يتم معاقبة السعودية – لاسباب لم تعد مخفية على احد - بينما لو كانوا هؤلاء المنفذين منتمين الى جنسية اخرى، لكانوا الأمريكان امحوها من الوجود...! وعلى نحو ما فعلته الولايات المتحدة في أفغانستان، فعلته في العراق بحجة ان (صدام حسين ) يمتلك سلاح التدمير الشامل بينما الوقائع كانت بعكس ذلك بكون صدام حسين -الولد المدلل لأمريكا- فهي من كانت تزوده بمعلومات استخباراتية في حربه مع إيران وترسل له تقارير تحرك جيوش الإيرانية ، ويوم دخوله مدينة( الكويت) كان اول من استشار في ذلك الأمر هو الولايات المتحدة الأمريكية وعبر سفيرتهم في بغداد( أبريل غلاسبي (السفيرة أمريكية سابقة في بغداد ، والتي أكدت لجانب العراقي بان الولايات المتحدة غير معنية بذلك... وحدث ما حدث ...! وقد اتخذوا الأمريكان من رواية امتلاك العراق (سلاح التدمير الشامل ) ذريعة لعدة أهداف: الاول تصفية وجود (صدام حسين) خوفا من كشف ملفات تخص الطرفين. وثانيا هو تنفيذ رغبة إسرائيل بتفتيت دولة العراق القوي وجيشه المقدام الذي أصبح يمتلك خبرة وقوة لا يستهان به في عموم المنطقة. و الأمر الثالث هو لإشاعة الفوضى وبما أسموها الأمريكان على لسان وزيرتهم الخارجية (كونداليزا رايز) بـ ( الفوضى الخلاقة ) تجزئة المنطقة وأنهاك قدرات جيوشها وهذا ما تم، حيث قتل( صدام حسين) بايدي امريكية - فواهما، من يعتقد بان صدام حسين تم إعدامه بأيدي عراقية ، فأمريكان هم من اعتقلوه وسجنوه في معسكراتهم، وهم من وضعوا سيناريو الحوار والتصميم والإخراج و دبلجة الحوار الذي خص بصدام حسين، ومع ذلك لم يجيدوا صناعة هذه المسرحية الهزيلة لمحاكمته، ويوم تنفيذ قرار الإعدام شاهده البنتكون ورئيسهم قبل مشاهده عراقيا ، وان من تم استدعائهم الى مكان الاعدم آتوا بدعوة أمريكية وهم لا يعلمون بما تم استدعائهم وحتى أنهم فوجئوا بوجود منصة الإعدام وهم لا يعلمون من سيتم إعدامه ...! وقد اختاروا الامريكان صبيحة العيد لاستهانة بقدسية العيد في نفوس الاسلام - وتم تدمير الجيش العراقي بالياته ومعداته الحربية وتم بعدها إشاعة (الفوضى الخلاقة ) ليس في العراق فحسب بل في عموم الشرق الأوسط لمأرب إسرائيلية أمريكية . فتم غزو العراق ولم يعثروا الأمريكان على السلاح الدمار الشامل، بكون العراق لم تكن لدية أساسا وهم يعلمون بذلك بحجم التقنيات ولاستخباراتهم العالية التقنية وتم إعلان (احتلال العراق) وليس (تحرير العراق) من سطوة نظام صدم حسين، لان هناك فرق شاسع بين المصطلحين ( التحرير ) و(الاحتلال ) . وعبر الاحتلال، تم تفكيك كل منظومة الدولة العراقية من الجيش والأجهزة الأمنية ومؤسساته السيادية الرئيسة وتم تدمير البنى التحتية والفوقية لدولة العراقية ، ليتم زرع منظومة أخرى توازي أجندتهم في العراق والمنطقة ، فتم إشاعة (الفوضى الخلاقة) بشكل مدروس ومنظم ليمتد الى عموم بلدان الشرق الأوسط فاستقطبت فصائل الإرهاب الى العراق بذريعة مقاومة الاحتلال بينما الوقائع تشير بان مجمل العمليات التي تم تنفيذها من قبل هذه المنظمات الإرهابية في العراق والى يوم كتابة هذا المقال لم نسمع عن عملية نوعية للإرهابيين تم تنفيذها ضد قوات الاحتلال الأمريكي، وان تم فبنسب محددة لا تذكر بكونها أتت بعلم مسبق من المحتل نفسه استهدفت بعض قطاعات المحتل من المرتزقة الأمريكان لا تقدم ولا تأخر في حساباته من شيء وكتخطية لأجندة أخرى ...! فتم عبر هذا المخطط زراعة قوى المعارضة في البلاد، لإشاعة الفوضى فيه ، فاتوا بـ(الزرقاوي) المنتمي الى تنظيم القاعدة ومؤسس لفكرة قيام الدولة الإسلامية في بلاد الرافدين واخذوا يمهدون له الطريق لتنفيذ هجمات إرهابية ضد المدنيين العراق ومؤسسات الدولة العراقية بينما لوحظ بان (الزرقاوي) خلال وجوده في العراق لم يشن اية عملية ضد القوات الأمريكية المحتلة للعراق بينما راح يفتك بهجماته الإرهابية ضد الأبرياء والمدنيين العزل من أبناء الوطن والذين ليس لهم لا حوله ولا قوة بما حدث ويحدث في العراق ، و الغاية من ذلك هي إرسال رسالة مبطنة لتوحي للعالم عن أهمية وجود القوات المحتلة في العراق بكون العراق ليس له قوة يستطيع حماية الدولة ومؤسساته وأبناءه وحدوده، بعد ان تم تدمير الجيش العراقي بشكل تام ومنسق للقضاء على اية إمكانية لنهوض بالدولة العراقية وليبقى ساحة مفتوحة لكل من هب ودب. ومع كل تبعات الوضع الأمني المزري في العراق ، الا ان النشامى من ابناء العشائر والقوات المسلحة وبعملية خاطفة تم قتل هذا العميل( الزرقاوي ) بقوة عراقية مما أربك كل حسابات الأمريكان بعد ان ارتفع صوت الشعب ومطالبته برحيل القوات الأمريكية ، ولان الأمريكان وان وافقوا عن الانسحاب الا أنهم آخذو من البعيد يخططون مجددا لإعادة زراعة (الزرقاوي) بثوب (البغدادي ) الذي تم تجنيده في معسكر (بوكا ) - وبوكا ،وهو سجن امريكي في جنوب العراق -حيث كان هناك سجينا ثم افرج عنه دون المحاكمه لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية ولضرب- ليس فحسب- طموحات الشعب العراقي بل الشعب السوري والمنطقة برمتها بهذا الجسم الغريب عن الأمة ، وذلك بإعادة صياغة تسمية( دولة الزرقاوي) المقبورة تحت مسمى (الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش ) لتمهد دخولهم مجددا الى العراق والمنطقة لتحقيق مأربهم الإستراتيجية بحجة مطاردة العناصر الإرهابية ،وهذا ما تم، فبين ليلة وضحاها أفاق الشعب العراقي ليجد تنظيم( داعش) قد سيطر على ثاني اكبر مدينة عراقية الا وهي مدينة ( نينوى ) كيف ... لا احد يعلم ...! فدخول هذا التنظيم بأعداد – حسب ما تذكر - لم تتجاوز على (خمسمائة ) عنصر مدينة نينوى التي يزيد سكانها على الثلاثة ملايين نسمه ،وهو لا يملك طائرات ولا صواريخ و لا دبابات ولا مدرعات ولا راجمات ولا رادارات ولا أية وسيلة من وسائل التكنولوجية الحديثة ، هو امر يثير الاستغراب ويطرح اسأله كثيرة .... ! الا كان بوسع أمريكا التي مازالت وصية على العراق ولها مع الدولة العراقية التزامات أمنية وسياسية وبما تملكه من قدرات عسكرية هائلة من الأقمار الصناعية ان تكتشف طريق سير قوات داعش وهي تتجه الى مدينة نينوى ، فترسل أشارة الى القوات العراقية ....؟ تلك القوات التي يشرف الامريكان بشكل مباشر على تدريبهم وتزويدهم بالأسلحة والمعدات العسكرية والتي لم تباشر بالمقاومة بل تم تسليم كل تجهيزاته ومعداته الامريكية الى تنظيم داعش ليستفحل بها في المنطقة ....أليس هذا مخطط أمريكي الصنع والتخطيط والتجهيز لتنظيم داعش...! وهل يعقل بان أمريكا بكل إمكانياتها العسكرية لم تكن لها علم بتحركات قوات داعش على الأراضي العراقية بينما هي مع دولة تركيا من مهد دخول عناصر داعش الى الأراضي السورية لتعبث هناك وترتكب جرائم بشعة وهي ترصد تحركات كل العناصر المسلحة على الأراضي في الدولة الشقيقة سوريا ..؟ نحن أمام واقع مرير ومؤلم جدا في النفوس على ما ألت أليه أوضاع منطقتنا التي أصبحت ساحة مستباحة لتجمعات الإرهابية التي تنفذ أجندة غربية. فداعش التي يسلط عليها الضوء ليس في عموم منطقتنا فحسب، بل العالم بأسره، فأمريكا عبر رئيسها ( اوباما) يعلن حربه مع داعش بكونها تشكل اكبر خطر على أمريكا ، ولا نعرف كيف يشكل تنظيم داعش خطرا على امريكا وهو لا يملك سلاح ذري ولا طائرات ولا صواريخ عبر القارات ولا قوات بحرية ولا سفن حربة ولا غواصات ولا .. ولا ...! وثم يأتي نائبه (جون بايدن ) ليتهم دول الخليج وتركيا بكونها هي من تمول هذا التنظيم ، وحينما تحتج هذه الدول على تصريحات بايدن سرعان ما يقوم باعتذار منها ..! هل يعقل بان شخص بمكانة (بايدن) يطلق تصريحات عشوائية دون ان تكون له مصادر ومعلومات وهو يرئس اكبر منظومة استخبارات في العالم ..! ام انه اعتذر خوفا ان لا تقوم هذه الدول بكشف الغطاء والاتفاقيات والمخططات التي حيكت و تحاك بينهم خلف الكواليس....! فكيف يصبح هذا التنظيم خطر على امريكا فيسعى مجددا لتكوين تحالف دولي كما فعل أبان حرب الخليج الثانية ...! أليس ادعاءات أمريكية مريبة ..؟ لاننا لا نفهم هذا التهويل الا بكونه خدعة لتمرير أجندة أمريكية الى المنطقة بهذا الشكل او ذاك ليس الا ...! فداعش لم تهبط من السماء الى منطقتا - هكذا .. كما يقال كن فيكون - ما لم تكن قد مرت عبر الحاضنة الأمريكية ...؟ الم يتم تجنيدهم ودعمهم وتسليحهم وتسهيل مهامهم عبر عملائهم سواء لدخول الأراضي السورية او العراقية..؟ اللعبة الأمريكية أصبحت مكشوفة في المنطقة فهم من يوظف التنظيمات الإرهابية ويستغلونها لتنفيذ أجندتهم في المنطقة كما بدأت اللعبة مع( اسامة بن لاذن ) اليوم تبدأ مع (ابو بكرالبغدادي ) الذي يوما بعد الاخر تتسع خارطة خلافته من دولة العراق والشام الى دولة تمتد الى نصف قارة أسيا ونصف أفريقيا ، ومع ذلك فان السؤال يطرح نفسه : هل أمريكا ستسمح لدولة تنظيم داعش ان توسع سيطرتها على المنطقة برمتها من اجل عيون قيام دولة إسلامية بثوب البغدادي ....؟ متى أصبحت أمريكا تحن على الإسلام والمسلمين في المنطقة... ؟ بينما هي من تستخدم حق( فيتو )لاي قرار دولي يأخذ ضد اسرائيل التي تبيد الشعب الفلسطيني بغالبيته المسلم وتستنزف كل قدراته منذ عام 1948 والى يومنا هذا ...؟ واهما من يعتقد ذلك......! او حتى بمجرد تفكير به......! فنحن نقرأ المشهد على الساحة العربية بأنها لعبة لوي الأذرع ليس ألا ، فان أي تجاوز لخطوط الحمراء التي رسمتها الإدارة الأمريكية في ( البنتكون ) لدولة داعش فأنها ستضرب التنظيم فوارا وتوقفه عند حدودها وهذا ما التمس حينما أخذت قوات داعش تتقدم باتجاه إقليم كردستان او مدينة بغداد كيف أسرعت طائراتهم بقصف قطعاتهم وأجبرتهم الى الرجوع ...! اذا هناك مشاريع أمريكية في المنطقة وكما كان في أفغانستان وتم تنفيذها عبر استغلالهم لتنظيم القاعدة ، فاليوم في العراق وسوريا يستغلون تنظيم داعش لتنفيذ أجندتهم، ومؤشرات أجندتهم في ألمنطقه هي أضعاف المنطقة وتقسيمه الى دويلات صغيرة ضعيفة وتأجيج الفتن المذهبية والطائفية بعد ان تكون كامل المنطقة مستباحة لتنظيمات الإرهابية تمسك امريكا بزمام الأمور بحجة مكافحة الإرهاب فتلقي دعم من حكومات تغشى على مناصبها حتى وان كانت على حساب تقسيم جغرافية الدولة والمنطقة واستباحة الثروة النفطية لها وتامين امن إسرائيل . ومن هنا تعمل الصناعة الأمريكية لتنظيمات الإرهابية في تضخيم وتهويل حجم هذه التنظيمات بفعل جرائم التي يحملونهم لتنفيذها بحق الأبرياء ، فكما ضخموا من قوة تنظيم القاعدة وانهوها، وكما فعلوا في ( مصر ) بإقامة( دولة أسلامية) كشف الغطاء عنه عبر كتاب وزيرة الخارجية الامريكية السابقة (هيلارى كلينتون) ، في كتابها الأخير، وهو الوحيد لها، الذى صدر مؤخرا، عنوانه (الخيارات الصعبة)، بمثابة مذكراتها فى الفترة التى قضتها وزيرة للخارجية. حيث قالت وعلى لسان هيلارى كلينتون :" ...أنها وعدت (مرسى ) بإعلان دولة الخلافة فى 5 يوليو 2013 ! و قالت "كان كل شىء على ما يرام. وفجأة قامت ثورة 30 يونيو، فتغير كل شىء، كنا على اتفاق مع الإخوان على ضم حلايب وشلاتين للسودان وفتح الحدود مع ليبيا من جهة السلوم وإعلان الدولة الإسلامية فى سيناء يوم 5 يوليو 2013 وكنا ننتظر الإعلان رسميا لكي نعترف بها نحن ودول الاتحاد الأوروبى، وفجأة تحطم كل شىء أمام أعيننا دون سابق إنذار...". ولكن بارادة الشعب والجيش المصري فشل المخطط ، و اليوم سيناريو ذاته يتكرر مع تنظيم داعش، ولا نعلم بماذا سيأتون لنا بعد داعش في منطقتنا .....!
#فواد_الكنجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اساطير
-
مواقف و تأملات في فن الحداثة الشعرية
-
هنا دمشق
-
مخاطر تجنيد النساء في المنظمات الارهابية
-
شعبي .. شعب العراق
-
سوق السبايا في العراق
-
النهر الثالث
-
حب لا يسمح طبعه في العراق
-
بغداد
-
اليسار، ما له وما عليه
-
داعش تزحف نحو القرى الأشورية وهم يناشدون الأمم المتحدة
-
ليطلع داعش ومن لف لفهم على وثيقة الرسول محمد (ص) للنصارى، وع
...
-
تنظيم داعش الارهابي يطارد اشوريو نينوى و يخلي المدينة من وجو
...
-
اه يا عراق... الدماء فيك صار نهر ثالث...!
-
الخندق الانتحاري في العراق
-
يا وطن متعب انا بشرقيتي
-
اين وطني من هذا الوطن.....!
-
انا العراق
-
في الذكرى المئوية لحرب العالمية الاولى وعدم الاكتراث بمصير ا
...
-
تاملات في مائة عام من العزلة
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|