|
ليالي المنسية(رواية)جزء38الأخير
تحسين كرمياني
الحوار المتمدن-العدد: 4613 - 2014 / 10 / 24 - 19:29
المحور:
الادب والفن
22تشرين الثاني1982
ما رد لي بقايا روحي،ألتقيت برفيق من بلدتي(جلبلاء)،في كراج النهضة ألتقينا،في مطعم على الطريق تغدينا معاً،في ليل بهيم مشينا،مشينا إلى وحدتنا. قال لي: ((أسمي ـ بدر ـ )) قلت له: ((حبيب)) حاول أن يزعجني،ظلّ مثل مستجوب في دائرة أمن يريد أن يجرجرني إلى حياتي الخائسة. رفيق مهذب،كثير السؤال،عرفت أنه يكتب حكايات،كانت عنده رغبة أن يكتب عن كل شيء يسمعه. أفادني ببعض الكتب،كنّا نلتقي ما بين فترة وأخرى،لنتحاور حول قضايا لا تخلو من مطاردات مزاجية،كلها تصب في صحن العاطفة. *** 6كانون الأول1982
بدأت الحرب تتفاعل،غول جائع،بدأ يبرز أنيابه بحثاً عن طعامه،ليت الحروب تقبل القرابين،لكان كل طرف يقدم الأضاحي ويسكب دم الحيوانات كي ينقذ البشر من القتل. لكن الحرب نقيض دائم للحب،أنه حرٌ وبرٌ وبحرٌ وحبرٌ يسيل على خد الزمان. بدأت الأوامر تتشكل في الخفاء وتصدح بهرج لتقل الروح قبل الصدام،لا يجد الجندي سوى الهذيان والذوبان في المتاهات بحثاً عن مسكن للخوف. تتحرك الدبابات،أوامر تدحرجها لتغربل الصحاري،أين العدو،لا أحد أستمكنه،أنه متواجد فينا،في أرواحنا،هذا ما حقنه فينا خطيب الحروب الأبدية،مرض عضال نبت مذ كنّا صغاراً على رحلات الصفوف،كانوا يحقنوننا بـ مخاط الوطنية،بشراسة عدو يريد أن يخرج لقمة الطعام من بين أفواهنا،العدو لعين،كافر،يجب أن نقتله حتى يرضى الله عنّا. لكن الزمن لديه الخبر اليقين،كل حاكم يجحفل شعبه كلاب حراسة وسيوف باترة كي يعيش حياته من غير منغصات. كل حزب مستنقع،كل حزب يثير النفور في الرأس والقلب. كلما أسمع كلمة حزب،أشتم رائحة خراء،كلام سمعته من جندي وقع في الأسر،كان غاضباً على الحكومة. المذيع اللعين،كان يردع الأسرى بكلام عنيف،كان يقول لهم عندما تعودون من الأسر بعد سقوط نظامكم العفن،ستجدون لديكم دزينة أولاد وبنات. كلام المذيع جاء رداً على جندي صاح من بين الأسرى وهم يتدافعون من أجل الوصول إلى المايكروفون: صاح((أبو علي..أبشرك،لم يبق في بلادنا سوى نساءنا والمصريين)).زأبو علي هذا كان في إذاعة العدو يستقبل الأسرى في حوارات ملغوزة الحرب واقفة على قدم وساق،أسلحتنا متأهبة،والعدو سراب. في الرمال تفقد الدبابات شراستها الحربية،أنها تهدر وترفع أطنان الرمال. الجنود خاشعون للصمت،صمت الموت الماشي معنا. في الحرب،يفقد الجندي عقله،يرتكب حماقات،الشجاع من يحترس من عيون القنّاصة. علمتني الحياة درساً بليغاً،الحرب لغة الجبناء.
11كانون الثاني1983
اليوم..تعيس،رفيقي(بدر)داس على لغم وبترت قدمه،ليتني كنت مكانه،كيف بوسعي العيش في ظل حرب قبيحة،كيف السبيل أن أنهي هذه الحياة أو تنتهي هذه الحرب. الرفاق يغادرون،فرغت بلدتي من رفاقي،بعد سنين ستغدو البلاد بلاد نساء،ربما المصريون القادمون لسد الفراغات الحياتية سيجدون أنفسهم جنود حرب مرتزقة،كل شيء وارد في عقل قيادة غير عاقلة. بعدما ذهب رفيقي(بدر)،وأظنه قد تخلص من الحرب بسبب عدم صلاحيته للحرب من جديد،ليس لي إلاّ التعاسة،لم يعد الشعر يتواجد،طالما(وداد)صارت سراباً في سراب. بعد يومين أجازتي.من يضمن أن الحرب لا تتدخل لوقفها،من يؤمن لي الحياة؟ آه..نسيت..الليلة كما تقول الأوامر،العدو حشد حشود بشرية هائلة،تقول الأوامر أن العدو يروم أحداث خرقاً لفصل البلاد إلى بلادين. آه..ليت الهجوم يتوقف.ليت الأجازة تأتي سريعاً. أن ما يدور في خلدي،أن أهرب..لكن هل من الممكن أن أهرب؟ ماذا تقول الناس عنّي،ماذا تقول(وداد)لو سمعت بهروبي،حتماً ستقول: ((ذئب الليالي صار أبن آوى،أنه لم يستحق أن يشاركني فراشي))،هذا قول فصل،لا يعتوره شك،لا..لا..لن أهرب،سأقاتل بكل عزيمة،وأرجو أن أصيب بشظية غير مميتة كي أعيش بقية عمري خارج الحرب. آه..بدأ القصف.. ربما كانت القيادة على حق. أنها الحرب،أم الخيانة والجاسوسية. يتواصل القصف. قنابل تسقط،هل أواصل الكتابة؟،ليت يتوقف القصف. قصف..قنابل..أوامر..غبار،دوي..قصف..عصف..قصف.. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه. *** 14كانون الثاني1983
على سرير في المشفى،قدمي اليسرى نخلتها الحرب. آن أن أكتب آخر سطر،كل شيء ضاع،(وداد)لم تعد متواجدة،الحرب تحصد،الحياة تنحدر،لم أعد أمتلك رغبة في أي شيء،لقد فقدت إنسانيتي،شظية لعينة وضعت حداً لكل شيء،أماتت إنسانيتي،ماذا أقول لـ(وداد)لو جاءت تطلبني زوجاً،لا تنفع الأعذار،أنها تدرك حبي لها،ماذا لو وجدت نفسي من جديد مديراً بين عشرة أناث؟ حتماً سأغدو أضحوكة..هذا هو ديدن الحقيقة. أن تضحك في أوّل العمر..ستبكي في نهايته. ها..أنا وحيد..ليس لي سوى رغبة أن أحكي حياتي كما جرت. نعم الحكاية وحدها تنفع أيّام الحرب. نعم..ليس لي سوى هذا الهم الضاغط،بعدما فقدت هم العيش..هم الحب..هم الرجولة. حياتي حكاية. أنا صغتها. يمكنني إعادة حكايتها كما كان من المفترض أن تحدث،أو لا تحدث كما أنحكت. فـ اللا متوقع هو الـ متوقع. تلك هي فلسفة كل الحكايات. *** ختم الحكاية
((هل أكملت حكايتك)) دمعت عيناي،لم أجد ما يفرحني،ليس المهم أنني حكيت ما رغبت،كانت الغاية من حكايتي،العودة إلى الحياة،أن أشعر أنني كائن بوسعه صناعة الحياة،بقيت صامتاً،ثمت يد أفاقتني: ((لم تدمع عيناك من قبل)) ((دموعي أريدها نهراً كي تعود السمكة لتسبح فيه)) ((ربما تغدو حكاية محض كسابقاتها)) ((ما دامت حياتنا عاطلة،سنغدو كلنا حكايات مبتذلة في عالم بلا ضمير)) ((أنت تحتاج إلى حظ كي تعود للحياة)) ((لو كان لي حظاً لما كنت بلا قدمين)) ((أليس هذا عيباً سيشوه مزاج القارئ؟)) ((ومن قال أن قارئ حكايتي سيقرأني بـ مزاج متعافي)) ((في الحكاية أفترضت أنك مبتور القدم،ها أنت تعلن أنك بلا قدمين)) ((أنسيت أنَّ حكايتي مفترضة)) ((نظراتك تنسف ذكرياتي)) ((أنّ ما يؤرقني،أو لنقل،ثمت ثغرة ما زلت أجهلها،هل بوسعك إسعاف الموقف)) ((ربما لم أجد شيئاً جديداً أضيفه)) ((ليلة الحكي،أين كنت)) ((أيّة ليلة تعني؟)) ((لنقل ليلة الصراحة،أو ليلة الشريط الممغنط)) ((لا علم لي بهذا،هل وضعت شيئاً خلاف ما أتفقنا عليه؟)) ((ليلة الرحيل)) ((آه..كنت نائمة)) صمت. ((وهو أين كان؟)) ((من؟)) ((التعيس)) ((كنت نائمة،كنت فرحة بترك المكان،وكان علينا أن نتهيأ باكراً للرحيل،لذلك نمت)) صمت. أغمضت عيني،وجدت بريق الحكاية يمرق،وجدت الكثير من العيوب،كثير من الكذب،كثير من الحشو، فتحت عيني: ((حقاً صبرت وصمدت وأفلحت)) ((يقيني يحسسني أنك خرجت عن حكايتنا)) ((أنسيت أنها ملفقة)) ((وأنا)) ((كنت محض رغبة عابرة)) ((والبقية)) ((كلهن عابرات)) ((لكنك حكيت واقعاً ليس أفتراضياً)) ((ليست حكايتي،أنها حكاية ذاكرتي،هي أفتعلت الشخوص وخاضت الحرب وأنتجت البضاعة)) ((هل يعني الحكاية بضاعة)) ((أظن ذلك))
*** على المرء أن يعيش،مهما كان موقعه،كسيحاً،متعافياً،ثمت أحلام كثيرة،هواجس،رغبات،أنها حكايات. عوقي مذ خلقت ظلّ متحفزاً للعيش،جلوسي على عربتي أمام باب المنزل،العالم المتحرك،الرغبة الثورية التي تسكنني،أحاديث الناس،أحلام اليقظة،الرغبات،الشهوات،في بلاد بلا أحلام،بين ناس بلا آمال،تحت ظروف معربدة،تفاعلت وتشكلت،أنهضت غيرتي ودفعتني،(اوديسيوس)آخر،وجد نفسه في جزيرة محاطة بالكلمات،عليه أن يصنع سفينته،تنفع الكلمات لصناعة سفينة إنقاذ،مثلما هي كفيلة بإخراج الأفاعي من ـ زواغيرها ـ قبل أن يبحر ثائراً للوصول إلى بر حكايته. عميقاً لهثت نحو عالم ظلّ يطرحني بضاعة غير نافعة. ((أظنني بدأت أعيش)) قالت الحكاية: ((أنتهى الورق)) قلت: ((زال الأرق)) *** 2010 ـ 2014 [بطاقة تعريف] تولد :1959 ـ جلولاء ـ ديالى ـ العراق قاص وروائي وكاتب مسرحي ومقال.. عضو اتحاد الأدباء والكتّاب/العراق منذ 1995 كتب صدرت: (1) هواجس بلا مرافئ (مجوعة قصصية)دار الشؤون الثقافية العامة : 2001 (2) ثغرها على منديل (مجموعة قصصية)ط 1 ـ دار ناجي نعمان ـ لبنان ـ 2008 (3)بينما نحن..بينما هم(مجموعة قصصية)ط 1 ـ دار الينابيع ـ دمشق ـ 2010 (4)الحزن الوسيم(رواية)دار الينابيع ـ دمشق ـ 2010 (5) بعل الغجرية(رواية)ط 1 ـ دار ـ الكلمة ـ مصر ـ 2010 (6)بقايا غبار(مجموعة قصصية)دار رند ـ دمشق ـ 2010 (7) قفل قلبي(رواية)دار فضاءات ـ عمّان ـ 2011 (8)خوذة العريف غضبان(خمس مسرحيات)دار ـ رند ـ دمشق ـ2011. (9)من أجل صورة زفاف(مسرحيتان)دار ـ رند ـ دمشق ـ 2011 (10)أولاد اليهودية(رواية)دار ـ رند ـ دمشق ـ 2011 (11)ليسوا رجالاً(مجموعة قصصية)دار ـ رند ـ 2011 (12)البحث عن هم(مسرحية)دار ـ رند ـ دمشق ـ 2011 (13)بينما نحن بينما هم و ثغرها على منديل(مجموعتان)طبعة ثانية،دار ـ رند ـ دمشق 2011. (14)امرأة الكاتب(مقالات ودراسات أدبية) دار ـ رند ـ دمشق ـ 2011 (15)بعل الغجرية(رواية)ط 2 ـ دار تموز ـ دمشق ـ 2011 (16) حكايتي مع رأس مقطوع(رواية)المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ بيروت ـ 2011 (17)زقنموت(رواية)المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ بيروت ـ 2013 (18)عايش(مسرحية)دار تموز ـ دمشق ـ2013 جوائز : **المرتبة الثالثة عام 1991 عن قصة(كرنفال للشهيد). **المرتبة الأولى عام 2003 عن قصة(يوم اغتالوا الجسر). **جائزة الإبداع عن المجموعة القصصية(ثغرها على منديل) ضمن مسابقة ناجي نعمان الثقافية الدورة الخامسة 2007 لبنان. **المرتبة الأولى عام 2008 عن قصة(مزرعة الرؤوس)في مسابقة(مركز النورـ السويد ـ). **المرتبة الثانية عام 2011عن رواية(أولاد اليهودية)في مسابقة مؤسسة ـ الكلمة ـ مصر ـ مسابقة نجيب محفوظ للقصة والرواية ـ الدورة الثانية ـ 2010 [..عضو فخري في مؤسسة ناجي نعمان ـ لبنان ـ ]
الدراسات والكتب الصادرة: 1ـ المرجعيات المعرفية في مسرحيات ـ تحسين كرمياني ـ مبحث في رسالة دكتوراه ـ رسالة دكتوراه في كلية الفنون الجميلة في الحلة للطالب الباحث(بشار عليوي). 2ـ الشخصية في روايات(تحسين كرمياني).أطروحة الدكتوراه ـ المعهد العالي للدراسات العليا ـ ـ بغداد ـ للطالب(حامد صالح القيسي)..دار تموز ـ دمشق ـ 2014 (تحت الطبع) 3ـ (مغامرة الكتابة/ في تمظهرات الفضاء النصّي)كتاب نقدي شامل عن الأعمال القصصية والروائية والمسرحية والمقالية لمجموعة أساتذة أكاديميين ونقّاد من تركيا وإيران وماليزيا والعراق والوطن العربي بأشراف الأستاذ الدكتور(محمد صابر عبيد)..(عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع) ـ عمّان ـ 2012 4ـ (نكهة السرد)البناء السردي في قصص(تحسين كرمياني/عبد الله طاهر البرزنجي/هيفاء زنكنه)رسالة ماجستير للطالب ـ وسام سعيد ـ صلاح الدين . دار تموز ـ دمشق ـ 2013 . 5ـ (التشكيل السردي الحواري في قصص /تحسين كرمياني)رسالة ماجستير للطالب(حازم سالم ذنون )دار ـ تموز ـ دمشق ـ 2013.
#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليالي المنسية (رواية) جزء 37
-
ليالي المنسية (رواية) جزء 36
-
ليالي المنسية (رواية) جزء 35
-
ليالي المنسية (رواية) جزء 34
-
ليالي المنسية ( رواية) الجزء 33
-
ليالي المنسية (رواية) الجزء 32
-
ليالي المنسية (رواية) الجزء 31
-
ليالي المنسية (رواية) الجزء 30
-
ليالي المنسية(رواية)الجزء 29
-
ليالي المنسية (رواية) الجزء 28
-
ليالي المنسية ( رواية ) الجزء 27
-
ليالي المنسية (رواية) الجزء 26
-
ليالي المنسية (رواية) الجزء 25
-
ليالي المنسية (رواية) الجزء 24
-
ليالي المنسية (رواية) الجزء 23
-
ليالي المنسية (رواية) الجزء 22
-
ليالي المنسية (رواية)الجزء 21
-
ليالي المنسية(رواية)الجزء العشرون
-
ليالي المنسية(رواية)الجزء التاسع عشر
-
ليالي المنسية (رواية) الجزء الثامن عشر
المزيد.....
-
مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
-
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
...
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|