|
أحداث في ذاكرتي / الحلقة الثانية
حامد الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 4613 - 2014 / 10 / 24 - 15:34
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
أحداث في ذاكرتي الحلقة الثانية حامد الحمداني 2/10/2014 مقتل الملك غازي لم تكد تمضي سوى بضعة أشهر على دخولي مدرسة الأحداث الرابعة في أيلول من عام 1938 حتى وقع حدث خطير في البلاد، فقد قتل الملك غازي في 4 نيسان 1939بظروف غامضة، وقد ادعت حكومة نوري السعيد أن الملك قتل في حادث اصطدام سيارته التي كان يقودها بنفسه بعمود الكهرباء. ففي صباح يوم الخامس من نيسان 1939 فوجئ الشعب العراقي ببيان رسمي صادر عن الحكومة نقلته إذاعة بغداد وجاء فيه: { بمزيد من الحزن والألم ، ينعي مجلس الوزراء إلى الأمة العراقية انتقال المغفور له سيد شباب البلاد جلالة الملك غازي الأول إلى جوار ربه، على اثر اصطدام السيارة التي كان يقودها بنفسه بالعمود الكهربائي الواقع في منحدر قنطرة [نهر الخر]، بالقرب من [قصر الحارثية] في الساعة الحادية عشرة والنصف من ليلة أمس، وفي الوقت الذي يقدم فيه التعازي الخالصة إلى العائلة المالكة على هذه الكارثة العظمى التي حلت بالبلاد، يدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ للمملكة نجله الأوحد جلالة الملك فيصل الثاني، ويلهم الشعب العراقي الكريم الصبر الجميل، وإننا إلى الله وإننا إليه راجعون}. بغداد في 4 نيسان 1939 لم يكد خبر مقتل الملك غازي يصل إلى أسماع الشعب حتى هبت الجماهير الغاضبة في مظاهرات صاخبة اتجهت نحو السفارة البريطانية، وهتافات التنديد بالإمبريالية البريطانية وعميلها نوري السعيد تشق عنان السماء، وامتدت المظاهرات الشعبية الهادرة إلى سائر المدن العراقية من أقصاه إلى أقصاه، وظهرت المنشورات التي وزعتها الجماهير، والتي تقول أن الملك لم يصطدم بالسيارة كما تدعي حكومة نوري السعيد، وإنما قتل بعملية اغتيال دبرتها الإمبريالية البريطانية وعملائها وعلى رأسهم نوري السعيد وعبد الإله، وكانت الجماهير بحالة من الغضب الشديد بحيث أنها لو ظفرت بنوري السعيد في تلك اللحظات لفتكت فيه ومزقته إرباً، ولذلك فقد هرب نوري السعيد بعد إتمام مراسيم دفن الملك غازي في المقبرة الملكية في الأعظمية، حيث استقل زورقاً بخارياً من المقبرة إلى داره في جانب الكرخ. حاول الإنكليز إبعاد التهمة عنهم، وادعوا أن الدعاية الألمانية هي التي تروج مثل هذه الدعاية ضد بريطانيا، كما ادعوا أن موظفي السفارة الألمانية، والأساتذة الجامعيين هم الذين يحرضون جماهير الشعب ضد بريطانيا، وضد حكومة نوري السعيد . في الموصل كان رد فعل الجماهير الشعبية شديداً جداً، حيث خرجت مظاهرة ضخمة توجهت نحو القنصلية البريطانية وهاجمتها، وقتلت القنصل البريطاني في الموصل [ مونك ميسن]، وكانت الجماهير تهتف بسقوط الاستعمار البريطاني، وحكومة نوري السعيد. كنت ذلك اليوم في المدرسة، عندما مرت المظاهرة الكبرى من أمام المدرسة، في طريقها إلى دار القنصلية البريطانية، وقد حمل المتظاهرون السكاكين والمكاوير، وكانوا يهتفون بسقوط بريطانيا، وعقاب القتلة. لقد أصبنا نحن الأطفال في تلك اللحظات بذهول ورعب شديدين، فلم يسبق لنا أن شاهدنا هذا المنظر من قبل، ولم نكن ندرك ماذا جرى، و أخذ الأطفال يصرخون ويبكون ظناً منهم أن المتظاهرين سيذبحونهم. وكانت مديرة المدرسة والمعلمات يهدئن من روعنا، وأخذ أولياء التلاميذ يصلون إلى المدرسة لاصطحاب أولادهم، واخذ الناس يدخلون بيوتهم، ويقفلون أبوابها بعد أن بلغهم نبأ الهجوم على محلة اليهود في الموصل وبغداد، ووقوع عمليات نهب وحرق فيها. استغل نوري السعيد الأحكام العرفية التي كانت قد أعلنت في البلاد قبل شهر من مقتل الملك، وقام بنشر أعداد كثيفة من قوات الشرطة لقمع المظاهرات، وجرى اعتقال الكثير من المتظاهرين، وإحالة العديد منهم إلى المحاكمة والحكم عليهم بعقوبات مختلفة وصلت حد الإعدام. ولتغطية جريمة الاغتيال سارعت حكومة نوري السعيد إلى إصدار بيان رسمي ، يتضمن تقريرا طبيا صادراً عن هيئة من الأطباء عن سبب وفاة الملك غازي، وجاء في البيان ما يلي: { ننعي بمزيد من الأسف وفاة صاحب الجلالة الملك غازي الأول، في الساعة الثانية عشرة والدقيقة الأربعين من ليلة 3 / 4 نيسان 1939، متأثراً من كسر شديد للغاية في عظام الجمجمة، وتمزق واسع في المخ، وقد حصلت هذه الجروح نتيجة أصطدم سيارة صاحب الجلالة، عندما كان يسوقها بنفسه بعمود كهرباء بالقرب من قصر الزهور، في الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً ، وفقد الملك شعوره مباشرة بعد الاصطدام، ولم يسترجع وعيه حتى اللحظة الأخيرة}. بغداد 3 /4 نيسان 1939 د . جلال حمدي د . صبيح وهبي د . صائب شوكت د .أبراهام د .سندرسن وعلى اثر إعلان وفاة الملك غازي، تولى مجلس الوزراء حقوق الملك الدستورية، وفقاً للمادة 22 من الدستور، وجرى الإعلان عن تولى الملك فيصل الثاني المُلك، على أن يسمى وصياً عليه، نظراً لصغر سنه، بعد دعوة مجلس النواب الذي سبق أن صدرت الإرادة الملكية بحله، وقرر مجلس الوزراء تعين الأمير عبد الإله وصياً على العرش، وادعى نوري السعيد أن ذلك القرار كان بموجب وصية الملك غازي نفسه، غير أنه لم يثبت أن هناك أي وصية من هذا القبيل. كان معروفاً آنذاك أن الملك غازي كان يكره عبد الإله كرهاً شديداً ولذلك فلا يعقل أن يوصي بالوصاية لعبد الإله، ويأتمنه على طفله، كما أن الملك غازي كان حسبما ورد في التقرير الطبي قد فقد شعوره فوراً، ولم يسترجعه حتى وفاته. والحقيقة أن وصاية عبد الإله قد رتبت من قبل السفارة البريطانية وحكومة نوري السعيد. كما أن أحداً لم يقتنع بما أذاعته الحكومة عن اصطدام سيارة الملك ومقتله في الحادث، وهناك شواهد عديدة على أن الملك قد قتل نتيجة تدبير مؤامرة حبكتها السفارة البريطانية، وجرى تنفيذها من قبل نوري السعيد وعبد الإله، وأهم الشواهد على ذلك ما يلي: 1ـ قبل مقتل الملك بتسعة أشهر، وبالتحديد في 18 حزيران 1938، وُجد خادم الملك غازي الشخصي مقتولاً داخل القصر وجاء تقرير خبير التحريات الجنائية البريطاني أن القتل كان نتيجة إطلاق النار بالصدفة من مسدس القتيل نفسه !!. سبّب قتل الخادم رعباً في نفس الملك غازي لازمه لأيام، وبدأت الشكوك تنتابه حول مؤامرة لقتله فيما بعد، وكان شكّ الملك يحوم حول عبد الإله ونوري السعيد، وزوجته الملكة عالية ـ شقيقة عبد الإله ـ المنفصل عنها بصورة غير رسمية حيث كانت تضمر له الكراهية والحقد. 2ـ إن أي حادث لسيارة يؤدي إلى الوفاة، لابد أن تكون إصابة السيارة شديدة وكبيرة، إلا أن الواقع كان عكس ذلك تماماً، فقد كانت الأضرار التي لحقت بالسيارة طفيفة جداً، وهذا ما يثير الشكوك حول حقيقة مقتل الملك. 3ـ كان بمعية الملك في السيارة كل من خادمه وهوشقيق الخادم السابق القتيل، وعامل اللاسلكي ، جالسين في المقعد الخلفي بالسيارة، ولكنهما اختفيا في ظروف غامضة، ولم يعرف أحد عن مصيرهما نهائياً، وقد أثارت عملية اختفائهما شكوكاً كبيرة حول مقتل الملك، وحول صدقيه حادث الاصطدام، واستمرت تلك الشكوك تحوم حول عبد الإله ونوري السعيد وبريطانيا. وقد ذكرالفريق نور الدين محمود، الذي شغل منصب رئيس أركان الجيش، ثم رئيساً للوزراء عام 1952، حول حقيقة مقتل الملك غازي ما يلي: { أنه اصطدام غامض وعويص، لا يسع الإنسان مهما كان بسيطاً في ملاحظته إلا أن يكذّب زعم الحكومة وهو يقارنه بالأدلة التي يراها في مكان الحادث}. أما العقيد صلاح الدين الصباغ فيقول في مذكراته : { قضت المصالح البريطانية اغتيال الملك غازي، فتم في ليلة 3 / 4 نيسان 1939 وهو في السابعة والعشرين من عمره }. ويقول الأستاذ [ جان ولف ] في كتابه [ يقظة العالم العربي ] : { مات الملك غازي على أثر حادث غريب، فقد اصطدمت سيارته دون ما سبب وجيه، بينما كان يقودها بسرعة معقولة فتعالى الهمس في بغداد متهماً بعض الجهات بتدبير الحادث }. وقال الأستاذ [كارتاكوز ] في كتابه [ ثورة العراق ] ما يلي: { لعل مأثرته الرئيسية ـ يقصد الملك غازي ـ انه قد لاقى حتفه بشكل عنيف، في حادث سيارة يُعتقدْ أن البريطانيين وأعوانهم من العراقيين هم الذين فعلوه }. وجاء الدليل القاطع بعد سنوات طويلة، عندما التقى الأستاذ عبد الرزاق الحسني مؤلف تاريخ الوزارات العراقية في 8 نيسان 1975 بالدكتور [ صائب شوكت ] طبيب الملك غازي الخاص، وأول من قام بفحصه قبل وفاته، وسأله الحسني عن حقيقة مقتله فأجابه بما يلي : { كنت أول من فحص الملك غازي بناء على طلب السيدين [نوري السعيد ] و [رستم حيدر ] لمعرفة درجة الخطر الذي يحيق بحياته، وأن نوري السعيد طلب إليّ أن أقول في تقريري أن الحادث كان نتيجة اصطدام سيارة الملك بعمود الكهرباء، وأنا أعتقد أنه قد قتل نتيجة ضربة على أم رأسه بقضيب حديدي بشدة، وربما استُخدم شقيق الخادم الذي قُتل في القصر حيث كان معه في السيارة لتنفيذ عملية الاغتيال، فقد جيء بالخادم فور وقوع العملية إليّ وكان مصاباً بخلع في ذراعه ، وقمت بإعادة الذراع إلى وضعه الطبيعي، ثم اختفي الخادم ومعه عامل اللاسلكي منذ ذلك ليوم وإلى الأبد، ولا أحد يعرف عن مصيرهما حتى يومنا هذا. كما التقى السيد عبد الرزاق الحسني بالسيد [ ناجي شوكت ] الذي كان وزيراً للداخلية آنذاك، وقد سأله عن حقيقة مقتل الملك غازي فأجابه بما يلي : { لقد احتفظت بسر دفين لسنين طويلة، وها قد جاء الآن الوقت لإفشائه، كانت آثار البشر والمسرة طافحة على وجوه نوري السعيد، ورستم حيدر، ورشيد عالي الكيلاني، وطه الهاشمي، بعد أن تأكدوا من وفاة الملك، وكان هؤلاء الأربعة قد تضرروا من انقلاب بكر صدقي، واتهموا الملك غازي بأنه كان على علم بالانقلاب، وأنا أعتقد أن لعبد الإله ونوري السعيد مساهمة فعلية في فاجعة الملك غازي }. وهكذا أسدل الستار على مقتل الملك غازي، وتم نقل جثمانه إلى المقبرة الملكية في الاعظمية، في الساعة الثامنة من صباح يوم الخامس من نيسان على عربة مدفع، وسط موجة من الهياج اجتاحت جماهير بغداد الغاضبة، والمنددة بالاستعمار البريطاني وأعوانه القتلة، وانهمك المتآمرون بعد دفنه بترتيب الأمور لتنصيب عبد الإله وصياً على العرش. كان مقتل الملك غازي هو الجانب الأول من مؤامرة نوري السعيد وأسياده الإنكليز، وكان الجانب الثاني يتمثل بتنصيب عبد الإله وصياً على العرش، وولياً للعهد. ومنذ الساعات الأولى لمقتل الملك غازي، عمل نوري السعيد جاهداً ليقنع مجلسي النواب والأعيان والشعب العراق بما ادعاه بوصية مزعومة للملك غازي، بتكليف عبد الإله بالوصاية على العرش فيما إذا حصل له أي مكروه. إلا أن [طه الهاشمي] ،أحد رؤساء الوزارات العراقية، قال في مذكراته: {أن الوصية التي عزاها نوري السعيد إلى الملك غازي كانت مزيفة دون شك}. أما وزير الدولة السيد [ علي الشرقي ] فيقول في كتابه [الأحلام ] ما يلي: { أوعز نوري السعيد إلى الملكة عالية أن ترفع كتاباً إلى مجلس الوزراء المنعقد للنظر في إقامة وصي على العرش تشهد فيه أن الملك غازي قد أوصاها أن يكون عبد الإله وصياً على العرش إذا ما حدث له أي مكره}. أما السفير البريطاني [ سندرسن] فقد ذكر في كتابه [Both Side of Curtain] ما يلي: { كان معروفاً أيضاً أن الإنكليز كانوا يميلون إلى عبد الإله، أكثر من ميلهم إلى الملك غازي}. ويقول الدكتور[ صائب شوكت] طبيب الملك غازي الخاص ما يلي : {إنه عندما تأكد من وفاة الملك غازي كان عبد الإله وتحسين قدري بالقرب مني، حيث دنا تحسين قدري مني، وهمس في آذني أن الأمير عبد الإله يرجوك بأن تقول بأن الملك أوصاك قبل وفاته بأن يكون عبد الإله وصياً على ولده الصغير فيصل، ولكني رفضت ذلك رفضاً قاطعاً قائلاً له: إن الملك غازي كان قد فقد وعيه فور وقوع الحادث وحتى وفاته }. أما طبيب الملك البريطاني [ سندرسن ] فقد ذكر في كتابه [Thousand and One Night] حول مقتل الملك: { في خلال 20 دقيقة من وفاة الملك غازي، طلب إليّ رستم حيدر أن أعلن أن الملك غازي قبل أن يموت قد عّبر عن رغبته بأن يتولى عبد الإله السلطة كوصي على العرش، غير أني رفضت أن أفعل ذلك، لأن الملك لم يستعيد وعيه لحظة واحدة، وحتى لو ارتكبت جريمة مثل هذا الإدعاء الكاذب، فلابد أن يكون هناك الكثير من المستعدين لتكذيبه}. ورغم كل ذلك فقد اجتمع مجلس الوزراء، واتخذ قراره بتولي عبد الإله الوصاية على العرش، وولاية العهد، ودعا نوري السعيد مجلس النواب المنحل ومجلس الأعيان إلى عقد جلسة مشتركة في يوم الخميس المصادف 6 نيسان 1939. كان عدد النواب الحاضرين في الجلسة 122 عضواً فقط من مجموع المجلسين، وكلهم من مؤيدي نوري السعيد، حيث قاطع الجلسة عدد كبير من النواب والأعيان، لكي لا يكونوا شاهدي زور على جريمة الاغتيال، وقد عرض عليهم نوري السعيد قرار مجلس الوزراء، وتمت الموافقة عليه بإجماع الحاضرين، وبذلك تم تنصيب عبد الإله وصياً على العرش، واكتملت تلك المؤامرة الوحشية.
#حامد_الحمداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
احداث في ذاكرتي / الحلقة الأولى
-
رسالة إلى قارئاتني وقرائي الاعزاء كافة
-
داعش، وما أدراك ما داعش؟
-
معالجة محنة المواطنين المسيحيين في الموصل مهمة وطنية ودولية
...
-
ثورة 14 تموز وعبد الكريم قاسم والصراعات الحزبية
-
ثورة 14 تموز والصراعات الحزبية واخطاء الزعيم عبد الكريم قاسم
...
-
العراق يُغتصب وزعماء الكتل يتصاعون على المناصب!!
-
حذار: العراق بات على شفير الحرب الأهلية الطائفية المدمرة
-
الانتخابات البرلمانية القادمة وحلم الشعب بعراق ديمقراطي
-
شهادة للتاريخ/ انقلاب العقيد الشواف في الموصل والاحداث التي
...
-
شهادة للتاريخ: انقلاب العقيد الشواف بالموصل والاحداث التي را
...
-
من أجل تحرر المرأة العربية وتمتعها بحقوقها الديمقراطية
-
دروس وعبر من انقلاب 8 شباط واغتيال ثورة 14 تموز/ الحلقة الثا
...
-
دروس وعبر من انقلاب 8 شباط الفاشي واغتيال ثورة 14 تموز
-
دروس وعبر من انقلاب 8 شباط الفاشي واغتيال ثورة 14 تموز/ الحل
...
-
من ذاكرة التاريخ : وثبة كانون الثاني المجيدة عام 1948
-
هل يشهد العالم نهاية وحدانية القطبية الأمريكية وانفرادها بقي
...
-
دعوة للتضامن مع كفاح المرأة العراقية من أجل تحررها ومساواتها
...
-
أمريكا والعراق، وديمقراطية آخر زمان!
-
دعوة مخلصة لوحدة كل القوى والتيارات الديمقراطية والعلمانية ف
...
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|