محسن حسن
الحوار المتمدن-العدد: 1296 - 2005 / 8 / 24 - 10:11
المحور:
كتابات ساخرة
ضحكت لبيبة الدندشي ملء شدقيها, وهي تلوّح لزوجها فريد الغافل,مودّعة إياه بعد أن توارى عن ناظريها , وكان قد انتدب ليكون الممثل الوحيد للشركة التي يعمل بها في الخارج , نظراً لكفاءته العالية ... لكن ويا للأسف عاد بخفّي حنين بعد إن ألغيت الرحلة, لعطل مفاجئ طرأ على طائرته,التي كانت ستقلّه بعيداً.... ليرى زوجته لبيبة بالوضعية المناسبة , لكنّ مكانه لم يكن شاغراً.
*****
ساد صمت رهيب على جو العائلة, عند سماع بيان وزاري جديد, كان يقرأه مذيع أصلع على شاشة محلية .. بأنّ المدارس ستفتح أبوابها في الحادي عشر من أيلول, وكم كانت فرحت الآباء والأبناء كبيرة, بحيث لم يجدوا الكلمات المعبرة عن غبطتهم بهذه البشرة السارة , رغم الاندهاش الذي ارتسم على ملامحهم , سيما والمدارس عادة تفتح أبوابها في نهايات شهر أيلول. إلا أن يوسف الحسناوي أبن العاشرة, تكلم بصوت ممطوط قائلا : شو بلّش الضرب.
#محسن_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟