|
كرهت الوطنيه .......
فريد الساعاتي
الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 18:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اليوم كنت في احد المطاعم ألعربيه الخليجيه، وكان التلفزيون مفتوح على قنات ألعربيه ، في العرض الاقتصادي شاهدت مايسمى مؤشر أسواق دول الخليج، اعتقد كانت سته أسواق ، سوق دبي ،سوق قُطر ، سوق مسقط ، سوق الكويت ،،،، رأيت وانحبست الدمعة في عيني ، كنت أتمنى ان ارى مؤشر سوق بغداد ، كنت أتمنى ان يكون العراقيون منشغلون بالتنمية الاقتصاديه ، والأسواق تشتغل بكل أنواعها ، إعمار إنجاز،بناء، تعمير ، منافسه، مصانع تعمل ،رؤوس أموال تدخل واستثمارات ، ظرائب عاليه على رؤوس الأموال لتصرف على الفقراء والمعوقين والأرامل ، عقوبات صارمة على القتله واخذي الرهائن ، جهاز أمني قوي يستطيع ان يحمي المواطن ، كنت انتمنى ،. وأتمنى ،،،، وأتمنى ولكن العراقيون مشغولون بالقتال بينهم ، ومشغولون ايضا باللطم والعزايات، أنتم ياشيعه ، يامن وصلتم الى الحكم عن طريق الانتخابات الديمقراطية التي وضع اساسها الأمريكان، أنتم والبعثين المسؤلون الأوائل عن هذه المصائب ، كنت افهم العزاء الحسيني هو احتجاج على الانظمه الحاكمه ، وماذا يعني العزاء الحسيني ألان بشكله الكبير هذا وأنتم نفسكم الحكام ؟؟؟؟؟!!! أقول لكم أنكم فقط تتحدون السنه لاغير ، علمائكم اللذين يأخذون الخمس منكم يعيشون على هذا الصراع المقيت ، صدقوني حكام ايران الخبثاء لن ينفعوكم، ابعدوا مقتدى الصدر وحلوا جيش المهدي ، ولا تدخلوا المرجعيه الدينية بالسياسه العراقيه ، عندما احتل الجيش العراقي الكويت تكلم السفير الكويتي في أمريكا وقد طلب وترجى أمريكا مباشرتا ان تحرر الكويت ، وتعرفون باقي القصه ، حررت أمريكا الكويت ، وهي الان مستعمره امريكيه ، هذه الدوله الصغيرة ضمنت حقها في الوجود والى الأبد، ولايمكن لاللعراق ولاايران ولا السعودية ان تنال مترا واحدا من هذا البلد، والاقتصاد مترفه والشعب يعيش أفضل بكثير من جارته مدينه البصره، وأفضل بكثير من العراق الحر الوطني، الكويتيون لايفكرون ألان كثيرا بالدفاع عن أنفسهم ، تَرَكُوا هذه المهمه لقوه جباره ، كانت احتفالات شعبيه ورسميه عند خروج الأمريكان من العراق، رقص ودبكات عربيه واحتفالات ، ومقالات تهاني والخ ، يالطيف ! ولكن اسأل كل إنسان عنده ضمير ، هل كان العراق مؤهلا لخروج الأمريكان ؟ تصوروا لو كان الأمريكان موجدين في العراق فهل كان باستطاعه داعش ان تحتل كل هذه المناطق ؟ وهل كان الأمريكان ان يهربوا من مواقعهم العسكرية ويتركوا دباباتهم في الموصل ؟ وهل كانت تقبل أمريكا بهزيمه عسكريه مباشره امام داعش ؟ أنا لا أعيب على الجيش العراقي الحديث العهد والجنود المساكين اللذين تطوعوا من اجل لقمه العيش، أنا أعيب على السياسين والوطنين اللذين زجوه في هذه المعارك الغير متكافئة " اذهب انت وربك وقاتل وها هنا نحن قاعدون " ، اغبياء وفاقدي بصر ياوطنيون ، ومجرمووووون يامن تسمون انفسكم علماء المسلمين، أنتم المسلمون وأنتم اللذين تدعون الوطنيه المسؤلون عن ضحايا داعش في الموصل وفي معسكر سبايكر وفي كل مناطق العراق ، فالخزي والعار لكم يامسلمون ويامن تلبسون الوطنيه،
ابعدوا الدين عن السياسه ، غيروا مفاهيم الوطنية التي تحملوها، أنا اكره الوطنيه التي أنتم تحملوها، أتمنى ان يكون العراق أحسن من دول الخليج ، أتمنى ان يكون العراق مثل السويد ، وانا اعرف ان الطريق لهذا جداً طويل ، وانا اعرف ايضا انه ليس مستحيل، أبدوا باحترام الأقليات الدينية ، وأعطوا للمسيحين دور اكبر في الدوله، كما قلت ابعدوا السياسه عن الدين، غيروا مفاهيم الوطنيه الحاليّه التي تحملوها، اجعلوا سعاده الشعب هو الأساس التي تستند عليه الوطنيه، ومافائده الاستقلال من شعب يقتل بعضه البعض ؟ ومافائده الاستقلال من شعب متخلف وجاهل ، مافائدته والمجازر اليوميه ؟ عبد الكريم قاسم قد مات، وصدام حسين قد مات، والحسين مشغول في الجنه وجيفارا قد مات في الدرب الذي اختاره، هؤلاء قد ماتوا، ولكن عندنا شعب يمووووووووووووووت ! ، وأرامل يزيدون ويتامى يكثرون وشباب يفقدون حياتهم ، الانسان يعيش وكله امال يريد ان يحب ويريد ان يشعر بحب الآخرين له ، لانريد شهداء ، نريدهم احياء، يتمتعوا في هذه الحيات ،
ارتموا باحضان الامبرياليه الغربيه والامريكيه ،نعم أنا اقولها ، ولن تخسروا يااغبياء ، الكل يعيب ويحذر من هذه الأحضان ، أنا اسمع هذه الكليشه منذ طفولتي ، انفتحوا على العالم اجمعين ، حبوا الآخرين من السنه ، حبوا الآخرين من الشيعه، حبوا المسيحين والصابئة والازديه والبهائية والبوذية واليهودية ، وحديثا عرفت بوجود أديان في العراق مثل الازديه والبهائية ،لان هؤلاء يخافون ان يجهروا بدينهم تحت الهيمنه الاسلامية ، حبوا العالم اجمعين ، انظروا اين العالم وأين أنتم ؟
نعم أحب الارتماء باحضان الامبرياليه الغربيه والامريكيه ، وأكره الوطنيه التي تحملوها ، كفى شعارات خاسره ياوطنيون
يبدوا أني قد أصبحت عميل بدون ان ادري ،،،، وحسبي قول سعيد صالح في مسرحيه العيال كبرت ( أنا مستعد للانحراف ! لكن مش لائي الي يوجًهني )
يبدوا ! ،،،ولكن ضميري انظف من الوطنيه اللئيمة الغبيه والدين المسببين في دمار هذا الشعب، فالتحيا الإنسانيه ، ويحى الحب ، وتحيا العلوم البشرية ، ويحيا اخي الانسان في كل مكان على الارض، ومرحبًا بالإمبريالية الغربيه والامريكيه
وأكمل عنوان مقالي: كرهت الوطنيه اللتي أنتم تحملوها
#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الضعف الجنسي السياسي !
-
المطلوب تغير اسم الحزب الشيوعي العراقي
-
مجدي وخنجره بحزامه
-
الأستاذ عبد الخالق حسين، وشراء الوطنية
-
ماذا يفعل الغلمان المخلدون في الجنه ؟
-
جريمته بشعه لجماعه مقتدى الصدر
-
احذروا الفيسبوك ! مؤامرة أمريكيه
-
ملاحضه للأستاذ عبد الخالق حسين، هل أمريكا دوله استعمارية ؟
-
ارهابكم وتخلفكم ليس أمريكيا ، يا مسلمين ويأ عرب
-
هل أنا عميل ؟
المزيد.....
-
-غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق
...
-
بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين
...
-
تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف
...
-
مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو
...
-
تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات
...
-
يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض
...
-
الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع
...
-
قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
-
ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
-
ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|