نجاح زهران
الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 14:22
المحور:
الادب والفن
أحب أن أسرق الكوابيس من رحم الأعناق بليّلة طفولية ,
ليتنشي المدى على الحلم
وسنديانة تعثرت بالغمام لتشدو الى الطير من أغصانها
الى تربة تملَّكها الشغف
لـ ديدان أرغمها طفل عالق بالفضول على حواف الزهر
أشدو تلك العزلة التي إشتعلت بسؤالي فلم يسعف الطير رجفة البرد
وغناءا رقيقا بين ما نثرت له من حبوب ليرحل بأوردة دثاري
أحبك وقد واكبت الوطن بهرولته بين السيول لتتسلق جدران السجون بأجنحتك
أرسم وجه المعنى بتبدد الصباح بين مخالب السحاب لأعذب الضفيرة بربطة الشعر
احب ما يشبه الزعتر بنكهة الفجر وسحابة أرادت أن تقبل النوافذ قبل أن ترمي حملها من العشق
أشحذني من انشغال تكرر بأهتراء جيناتي في دهاليز القمر الشاغر من الألحان
ليجمّْل ما إنسكب من حنين القهوة المُرّْة الى نار الدم ,
فلا تركض أنانيتي الى صحن الصخب
أرَق حالا هو خجلي من شحاذٍ استمد الحاجة من السؤال الدائري على الطرقات
لأدحرج قنديل صوتي بين يد تعضني ودمعة مررتني على تجاعيد الدخان
أحب ذاك الوجه الذي شرب نُبوَّته من إعصار الكدح لينسل البرعم بين أقدامه
وليلة خاطت القمر بجوف السماء لتنير جرأة الحالمين
من نجمة عصف بها الوجد لفتنة الهريمين بالمسافات الكسيحة
أُنذر جرمي البسيط بلقياك من الحي خلف مسودة الأشباح
ربما أحبك أكثر من نبضات المراهقة
ليتَهِم الأنام ذكرك على راحتي
لتحبني الحياة قبل أن أنجو من كذباتي المتواصلة للبقاء
نجاح زهران
فلسطين
#نجاح_زهران (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟