أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لك الفخر ياعراق-ملحق اضافي للغبران-














المزيد.....

لك الفخر ياعراق-ملحق اضافي للغبران-


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 08:57
المحور: كتابات ساخرة
    


واخيرا وبعد طول معاناة التفت الجهات المتخصصة في توثيق عدد ونسبة الاغنياء ونسبتهم في العراق، وتاتي هذه الالتفاتة بعد طول اهمال من قبل هذه الجهات التي كانت تتساءل بدهشة عن عدم وجود اثرياء في بلد يعد من اغنى دول المنطقة.
خلال عشرة سنوات برز الى الساحة العراقية رجال لم ينسوا عهد ربهم في امتصاص كل الرحيق العراقي خصوصا وانهم كما قالوا لهذا الشعب ان اختيارهم كان بارادة الهية.
ويبدو ان الاله قد اختار اسماء عديدة وكان علي الاديب من بينهم.
وكانت قد جرى احتفال خاص لهذا الترشيح في احدى المدن العراقية المقدسة كما اكد الاديب الذي شدد في خطاب مقتضب على ان توليه ادارة التعليم العالي سابقا ليس اعتباطا وانما مقصودا لانشاء جيل اسلامي على اسس الهية مفدسةء. ولكن اولاد الملحة لم يستطيعوا تفسير كيف تم "اقتلاعه من هذا المنصب"كما لم يفهموا لماذا رشح نفسه الى منصب وزارة السياحة والاثار رغم انه لم يحصل الا اصوات معظمها مشتراة بعزايم المسكوف وعلب الذهب والفضة والتذاكر المجانية لبلاد العم سام.
اقتنع الكثير من العامة بان الاديب استطاع ان يضع بصماته على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجعل عاليها سافلها ولكنهم تساءلوا بعد ذلك ،ماذا يفهم الاديب في صناعة السياحة وصيانة الاثار حتى يرشح نفسه؟.
ولان الامور تسير ب"الشقلوب" فقد بلعوا الموس وسكتوا.
هناك وسايل اعلامية في بلاد الكفار لايمكن ان تكذ ب وليس لها مصلحة في ذلك خصوصا وانها تحترم عقول الناس وتتجنب الوقوف امام القضاء بتهمة التشهير.
وامامنا الان تقرير مجلة دانماركية متخصصة في الاقتصاد العالمي اشارت فيه الى ان علي الاديب اصبح من اثرياء العراق واحتل مرتبة متقدمة في ذلك منافسا الكثير من "العتاولة" الذين اعتقدوا ان لا ثري ياتي من بعدهم ولا من قبلهم.
واشارت هذه المجلة “سي اوغ هوير” ،ان “الاديب حل في الترتيب 123 خلف كبار رجال الاعمال في العالم وانه يعد الاغنى في العراق لما يمتلكه من اسهم في شركات عالمية عملاقة وارصدة في البنوك العالمية تقدر قيمتها 16.3 مليار دولار”.
عفية خوية الاديب،ورفعت راسنا بين اصحاب الكروش الكفار رغم اننا نطالبك برفع هذا الرقم الى الضعف خلال الايام المقبلة، لان الرقم الحالي يعتبر بايسا قياسا بارقام الاخرين الذين تعرفهم جيدا.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماراثون الغبران في عالم -الجريدية-والفيران
- -السره-وصل الى النايب رقم ه ونقبط
- فرع جديد لسوق الجمعة في المنطقة الخضراء
- اطنان من برقيات التهاني لقادة الجيش العراقي
- وزير التربية مدمن
- وعكة الخزينة العراقية
- حسرات في بلاد الاهات
- سوال:هاي الملايين مال اللي خلفوك؟
- عراقي يبتسم ،عملة نادرة
- الادعية الخضراء تنفع هذه الايام
- عشانا اليوم - شخاطة-
- ابكي على الحيران لو جفت دموعه
- قمة البلاوي فيما تفعله حنان الفتلاوي
- هذيان ابو الطيب في مستشفى ما
- جنود فضائيون في الجيش العراقي
- حمير كانت بشرا
- والله حيرة ياناس
- ياللسخرية،ياللكابة
- اذا عبوسي بالصدر قبط ياجبوري
- عند البطون تعمى العيون


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لك الفخر ياعراق-ملحق اضافي للغبران-