أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد عبدالمعبود احمد - زمن النفاق - و - صحوة ضمير














المزيد.....


زمن النفاق - و - صحوة ضمير


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4610 - 2014 / 10 / 21 - 08:20
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


زمن النفاق - و - صحوة ضمير
اذا أردت أن تعتلى منصبا رفيعا فعليك بالنفاق و اذا أردت أن تحجز مكانك فى البرامج الاعلامية أو برامج التوك شو فعليك بالنفاق و اذا أردت أن تكون من أهل الحظوة أيضا فعليك بالنفاق و اذا أردت أن تشترى نفسك و أولادك من الملاحقات القضائية أو تلفيق التهم الارهابية لك و لأمثالك من الاحرار فعليك بالنفاق فأفة النفاق أصبحت فى زمننا هذا بمثابة الاكسجين للانسان أو طوق النجاه لكل من يريد أن يقول كلمة حق فى وجه حاكم جائر فقديما كان الصدق منجيا لصاحبة أما الآن أصبح النفاق منجيا لصاحبة أما الصدق فأصبح مهلكا لصاحبة لأن زمنه ولى ككل شىء جميل رحل وولى من عالمنا بعد المحاولات المستميتة من الاستبداديين لتشويه هذه القيمة الجميلة لحساب قيمةأخرى اسمها النفاق حتى جعلوا منه سلعة رائجة فى زمن كثر فيه عياله و تقلصت فيه همم و عزائم رجاله فعندما تجد عميدا لجامعة يسعى بكل ما أوتي من قوة فى اصدار القرارات الهمجية و اللوائح التعسفية التى تقيد من حرية الطلبة فى التعبير عن أرائهم بطريقة سلمية والتى تتعارض مع أبسط حقوقهم الديمقراطية من أجل أرضاء الحاكم فيقف ضد ارادة طلابة و مطالبهم المشروعة بحجة مقاومة الارهاب أو دحر التطرف اللذان لم يظهرا الا على أيديهم و بفعل قوانينهم العرجاء و تصرفاتهم الحمقاء و التى حولت شبابنا الاطهار الى ارهابيين و متطرفين برغم قناعتنا من انه لولا هؤلاء ما كانت 25 يناير أو 30 يونيه و التى أتت بالسيسى رئيسا فلولا المظاهرات ما تخلصت مصر من مبارك و لا من مرسى فكيف تحول الأبرياء الى قتله و سفاحين لا أدرى لكنه للأسف زمن النفاق الذى جعل من ضمائرنا وقودا لنفاق الحاكم و حاشيتة و تلك هى المصيبة فأصبح الورد اللى فتح فى جناين مصر شوكا يكتوى به كل أب و كل أم على معارضة نجلهم للنظام الحاكم
صحوة ضمير
و لأننا نحيا فى زمن النفاق الذى طال كل شىء فى حياتنا حتى وصل الى بعض شيوخنا الأجلاء الذين باعوا دينهم بدنياهم و جعلوا من فتاويهم ما يعجب هوى الحاكم و يخدم على مصلحته حتى جعلوا منه منقذا و مخلصا لبيت المقدس من يد الاسرائيليين برغم العلاقة الوطيدة التى تربط رئيسنا المغوار بالاسرائيليين و أكبر دليل موقفة الجليل من وقف اطلاق النار بغزة بعد أن قاربت الحرب على غزة قرابة الشهرين فهل رجل بهذا الحجم يستطيع أن يخلص القدس منهم الاجابة لديكم و ان ما يحذننى أن نجد المشايخ تفرغوا و كرثوا جهودهم لخدمة الحاكم و حاشيتةبعد أن كنا نعقد العزم و الأمل فى هؤلاء و أن يتعافى الأزهر مما أصابه من وهن و ضعف فى الأيام الماضية على يد هؤلاء لكنهم للأسف تربوا على النفاق فأدمنوه فمتى يتخلصوا من هذه الأفه لا أعرف و أعتقد اذا تخلصوا من أفة النفاق وصحى ضميرهم و أصبحوا ينظرون للحاكم بإعتباره فردا عاديا ( بشرا ) من حقه يخطىء و يصيب من هنا نطمئن عليهم و نسير فى دربهم لكن بعد أن غرتهم الدنيا و السعى على حصد مناصبها للأسف جعلوا من رئيسنا ملاكا و من معارضيه شياطين وارهابيين و خوارج حسب فهمهم و تفسيرهم للمواقف اللهم احفظنا يا رب و هؤلاء المنتفعين أو مشايخ الصدفة هما هما نفس المشايخ الذين لم يتطرقوا لمبارك و حاشيتة من قبل لا من قريب أو بعيد بكلمة حق فى وجه سلطان جائركما أمرهم الله و رسوله الكريم لأنهم تربوا على النفاق فأدمنوا الولاء للحاكم و نظامه لذلك تجدهم اليوم و غدا و هم الذين يفتون و يدافعون عن الحاكم حتى و إن كان ظالما لأنهم أدمنوا النفاق و أخيرا هل من صحوة ضمير أو تعليق بالقول أو الفتوى بالآيه و الحديث على المحاكمات الهزلية الجائرة على المعارضين للنظام أو للأداء الهزيل لحكومة محلب التى ذادت الفقراء فقرا على فقرهم و ذادت الأغنياء غنى على غناهم فهل من صحوة لضمير كاد أن يموت أرجوكم ابعثوا فيه الحياة مرة أخرى حتى تعود لكم مكانتكم و هيبتكم كما كانت فى نفوسنا و حتى نجد فيكم رموزا مشرقة و مشرفة تعلى من قامتكم أمثال الشيخ محمد عبده و الامام الغزالى و عبدالله النديم فهل من صحوة ضمير تعيد للأزهر هيبته و مكانته أملى فى المجددين كبير و فى الأزهريين الغيورين على الدين كبير و اللهم بارك فى كل المستقلين و الزاهدين فى محبة الحاكم المحترمين و المخلصين لدينهم والغيورين على مصلحة وطنهم التى هى أعظم من أى شخص فالأفراد ذائلون و الوطن باق باق يا منافقين 0



#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلابيص الطبل من القاهرة الى نيويورك !
- و احكى يا شهريار !
- الاخوان و عنب ديبو !!!
- كبسولات السيسى لكل المصريين ! ! !
- المصريون و العجل أبيس !
- استقرار مصر مرهون بموافقة السيسى و إرضاء الاخوان
- إلى المشير السيسى : كن وزيرا ناجحا ولا تكن رئيسا فاشلا !
- نعم للدستور المصرى و لا للسيسى
- رسالة الى وزير التعليم
- لا لضرب سوريا
- انتحار البرادعى رئيس جمهورية الضمير !!
- ديننا الحنيف و ذقن الشيخ !!
- هل شرعية مرسى مرهونة بمباركة شيوخ الفتنة !!
- رسالة تمرد إلى تجرد قبل خريف الغضب !
- نهضة دى و لا فنكوش !!
- مرسى النهضة و عفاريت السيالة !!
- حديث الطر شان في دولة الإخوان
- نعم للشريعة و لا للدستور الاخوانى !!
- الإخوان و الديمقراطية المسلحة في قانون الغابة !!
- هل إعصار ساندي عقاب من رب العالمين ؟ !


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد عبدالمعبود احمد - زمن النفاق - و - صحوة ضمير