كبرياء معشوقة

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1296 - 2005 / 8 / 24 - 08:17
المحور: الادب والفن
    

اهواك يامن في عينيك السحر
كانك البدر متالقا في سماءا
صافية شفتاك تقطر الشهد
المصفى هامتك شامخة للعالى
تناطحين السحاب في عليائة
سمراء بيضاء شقراء خضراء
كل الالوان انت
درة انت في الجبين
تاجا فوق الهامات انت
معشوقة محبوبة من ينام في
سريرك ويمتص شفتاك
ليروي ضمئة من الشهد
لن ينساك ويعمل الاهوال
ليحضى بليلة اخرى كم حاولوا ان
يكسروا كبرياءك ان ينالوا
من عذريتك بالقوة والمكر والدهاء
بقيت شامخة لم تسمحي
الا لمن تهوين ان تكوني بين يدية
معشوقة ترفلين بالحرير
تتعطري بالمسك
كل السيوف والبنادق لم تخيفك ابدا
لن تغير لونك لا فانت المحبوبة لاهلك
لعشيرتك لمن ناموا بين ذراعيك
لينهلوا منك ماء الحياة
اعزك اناس ورفعوا شانك
حاول اخرون ان ينالوك
اغتصابا وفجورا فما ارتضيت
بذلك ابدا جاء هو ليذلك وينهي عزك
وينتهك كبرياءك العالي
دهرا من الزمان حتى جاءك كل
فاسق فاجر يريد ان ينهش لحمك
ويذل عشيرتك واهلك
الاعزة بك وبمجدهم التليد
قلبي ينفطر عليك ودموعي تنهمر من اجلك
اة ياحبيبتي
يا بغداد

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات