أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عطا مناع - الحرب العالميه على غزه














المزيد.....

الحرب العالميه على غزه


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 16:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



صراخ المنكوبين يعلو في قطاع غزه، ومناشدات المواطنين لا تلقى صدى في ظل الاهتمام بما يسمى أموال إعادة الأعمار التي سيذهب 65% منها لخزينة دولة الكيان الصهيوني.
مع مرور الوقت سنكتشف أن مؤتمر إعادة اعمار غزه مجرد مسرحيه وان الأرقام الخيالية التي تصل 5،4 مليار دولار ما هي إلا خدعه ومحاوله لتحقيق ما عجزت عنه الاله العسكرية الصهيونية في القطاع بالقضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني.
وبما أن هدف كافه الأطراف ألمناهضه لثقافة المقاومه واحد ، فقادم الأيام سيؤكد على العدوان مستمر على الشعب الفلسطيني بالبعد الاقتصادي كمحاوله لاستنزاف مئات الآلاف من المنكوبين ومساومتهم حتى على أوجاع الجرحى الذين لا زالوا يستصرخون العالم لتلقي العلاج دون جدوى وهذا يؤكد كذب كل الأطراف التي تباكت على غزه خلال العدوان وعلى رأس هؤلاء نحن الفلسطينيين.
مع اقتراب الشتاء سيتضاعف الضغط السياسي والاقتصادي على شعبنا في غزه، وخاصة أن شروط إعادة الاعمار قاسيه وتستهدف استبعاد حماس وفصائل المقاومه الأخرى كمقدمه لإطلاق ألرصاصه الأخيرة بشرط نزع سلاح المقاومه.
سلاح المقاومه الفلسطينية لن يكون الهدف للتحالف الذي يستهدف مقاومة الشعب الفلسطيني وإنما هو شرط أساس لإسدال الستار على المقاومه المسلحة التي أفشلت كل محاولات التطويع والتطبيع واستنساخ الفلسطيني الجديد المطلوب منه الالتزام بأوامر الرموت كنترول الأمريكي .
أمام هذا الواقع المناهض لحركة التاريخ وتطلعات الشعوب للتحرر من الاحتلال ستتضاعف الضغوطات على الشعب الفلسطيني باعتماد سياسة عض الأصابع للحصول على المزيد من التنازلات التي يشرعها "المجتمع الدولي" المنحاز بنسبة 100% لدولة الكيان، وهذا سيضع فصائل المقاومه التي ينتابها العجز بسبب مقدرتها على النهوض باعمار ما دمرته آلة الحرب أسوة بحزب الله الذي تصدر عملية الاعمار في لبنان عام 2006.
الخطورة في عدم التوافق الفلسطيني والتناقضات الغير معلنه بالرغم من بعض الإشارات التي تأتينا من غزه ورام الله، فحركة حماس تلتزم الصمت على مضض، والرئيس عباس يقول لا مصالحه قبل الانتخابات ولا مستقبل لبلد نصفه مليشيات، غير أن القيادي في حركة فتح حسين الشيخ يجاهر باستعداد حركة فتح خوض الانتخابات القادمة بقائمه موحده مع حماس وكأننا أمام خلط للأوراق وإدخال المواطن الفلسطيني في متاهه جديده لن تحدث تراكم ايجابي في المشهد الفلسطيني الذي يلفه الضباب.
بالنتيجه: فشلت دولة الكيان في تحقيق كافة أهدافها، ولكنها نجحت في احداث جرح من الصعب أن يندمل في غزه ، هذا الجرح الذي طال البشر والحجر والطبيعة التي تحتاج لعقود حتى تسترد عافيتها، ونجح حلفاء دولة الاحتلال في تعميق حالة الإحباط في أوساط الشعب الفلسطيني بالقطاع كمحاوله للحصول على المزيد من التنازلات متناسيين أن الوجع الذي أحدثه العدوان سينفجر في وجوههم ما سيعيد مشهد الانقسام الداخلي بشكل أكثر قساوه.
من الطبيعي أن تستمر المؤامرة على المقاومه وشعبها في غزه، ومن الطبيعي يتصدر الغرب وحليفته الرجعية العربيه التي أثقلتها القضية الفلسطينية وقررت بأوامر أمريكية أن تشارك بعملية الذبح، لكن الغير طبيعي والخطير أن تتناغم السلطة الفلسطينية مع تمثيلية الاعمار كما وصفتها صحيفة جلوبال بوست الأمريكية الالكترونية.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاومه انتصرت: خلي السلاح صاحي
- في منزل الدكتور عبد الستار قاسم
- المطلوب محكمة جرائم حرب فلسطينيه
- فلسطين : انتفاضه بقرار رئاسي
- عيد بطعم الدم
- فلسطين : جدليه ألمقاومه والسلطه
- إلى حاكم مصر أم الدنيا
- في بيتنا داعش
- نضال أبو عكر: الفولاذ سقيناه
- رأس السلطه يفقد السيطره
- اتتفاضه من طراز جديد
- فلسطين : إضراب الأسرى والانفضاض الجماهيري
- ذكرى النكبه وفن الدجل
- حدث في منتجع الميغا لاند فلسطين
- حرامي عن حرامي بيفرق
- التطبيع: ما بين المثلية والمفعول به
- انشقي يا ارض
- هذا ليس بتطبيع!!!!!!
- على مرمى حجر من الحمد الله
- رساله للباب الفلسطيني العالي


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عطا مناع - الحرب العالميه على غزه