هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 08:21
المحور:
الادب والفن
( الدمـــى )
الدمى او الماريونت هي دمى يتم تصنيعها من أخشاب ببعض المفصلات حتى يمكن استخدام الخيوط لتحريك جسم الدميه
الصناعه ( مهندس ) - المسرح ( سياسي أو شيخ ) - الخيوط والية المحرك ( مخرج ) - الدميه ( الضحيه ) .
في كل زمن هناك مسرح للدمى , يختفي خلف الستار محرك الدمى ، والدميه تحت رحمة حاكمها اوصانعها لانها عندما تتحرك تشعر بانها أدميه ، فهي مصنوعه من الخشب او مواد صلبه ، بمعنى انها بدون روح ، بدون قلب ، بدون احاسيس ولانها تستطيع ان تفعل كل شيء وهي بدون قلب فهي تقتل ، وتغتصب وتسلب ، وتضحك وترقص حسب الاوامر فهي انغام بدون روح ولهذا يتحكم بها الارجواز الذي هو خلف الستار . الدمى ليست هي الارجواز لانها صامته ، الارجواز ( المعلم) ارجوز ، فهو بدون احساس لانه يتسلط على دميه فهو من يحركها ولكنها اكثر أدميه من محركها .
محرك الدمى إنسان مخلوق تنازل عن عروقه التي خلقها الله له ، فهو للشيطان فالشيطان جائزته روحية البشر وهي الذ واشهى وجبه فالدم ( مرقته ) . ال....... والعرق فرصه ، فهو يحاول بعد ان تحولت شخصيته مؤذيه أن يعود للحاله القديمه ، فلقد وسوس له البشر السيء ، هو حاله خرجت من مصباح الليل .
الله خلق البشر مختلفين واعطاهم حق الاختيار الطريق الذي يسير فيه ، منهم من يختار الطريق السهل فيكون دميه ، ومنهم من ابكى الكرامه اختار قطع خيوط الارجواز .
اليوم --- المسرح هو الوطن العربي بالكامل . ان نعرف من صنع الدمى ونعرف من هم الدمى ، لانه صاحب الدمى ونعرف الخيوط ومن يحركها . في روايه قديمه حكيت في سومر اول ارض نطق فيها الانسان كلمة أيل تعني ( الله ) .
( من يصنع الدميه تزوره الدميه منتصف الليل وتقتله )
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟