حسين الحربي المحامي
الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 08:21
المحور:
الادب والفن
(رقصه ونهد وشوق)
أذا قامت الى رقص تراها،،،،،،،،،،،كغصنٍ حركت طرفيه ريحُ
تفوح تفاؤلا وتضوعُ مسكاً،،،،،،،،،،،،،،،وعطرابين نهديها يفوح
تُدير بخصرها تثنيه عطفا،،،،،،،،فتبعث في جماد الشيء روح
أرى قمما على صدر تغني،،،،،،،،،،وأسفل صدرهاغنت سفوح
تهزُ بها وتضحكُ لي بشوق،،،،،،،،،،،وحسبي جالسٌ كلي ينوح
وأما الحلمه السمراء طير،،،،،،،،،،،،،،،،،،يُنقر بالرداء ويستبيح
وسيفي ينزفُ الأهات دمعا،،،،،،،،،،،،،،كأنه أذ يُشاهدها ذبيح
على أبهامها وقفت ودارت،،،،،،،،،،،،،،،،،تُلوحُ والحياه بها تلوح
أشارت لي بعينيها وقالت،،،،،،،،،،،،،،لأجلك ذلك الرقص المريح
وما ان انتهى لحن الأغاني،،،،،،،،فما في القلب اطلاقآ جروح
(نهد)
كتفتح الأزهار أذلامستُهُ ،،،،،،،،،،،نهدُ الحبيبه في يدي يتفتحُ
وتحيرت روحي به أذ كلما،،،،،،،،،،،،،حاولتُ في تقبيلهِ يتأرجح
لي تنظر الحلمات تقرأ أسطري،،،،،،فتُعيد ما كتبت يدي وتنقح
عانقتُهُ وأطلتُ في تقبيله،،،،،،،،،،،،،،فجرحتُهُ وأبى لقلبي يجرح
صمتاً يُعلمني الكلام بصمتهِ،،،،ويُعيد لي درس الهيام ويشرح
ولقد حفظتُ جميع ماقد قال لي،،فأذا أتاني الأختبار سأنجح
فرحٌ به ،بلقاءه،بعبيرهِ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ياليتهُ مثلي يُسرُ ويفرح
(شوق)
أتوقُ لها أذا هطلَ الغروبُ،،،،،،،،،،،،،،وأشدوها كأني عَندليبُ
تراني عند جرف النهر أبكي،،،،،،كأني في رُبى وطني غريب
تراني كلما أمعنتُ فيها،،،،،،،،،،،،،،أي في صوره قلبي يذوب
وفي ليل الشتاء أموت شوقا،،،،،،،،وقبل مشيب أقراني أشيب
وعند الفجر أذكرها وظُهرا،،،،،،،،،،،،فهل ياربي في يومٍ تأوب
حبيبٌ كان لي دُنيا بدُنيا،،،،،،،،،،،،،ولكن ليس لي فيه نصيب
وداء بي ولا يشفيهِ طبٌ،،،،،،،،،،،،،،،الا من نأت فهي الطبيب
أنبتُ الشعر في التعبير عنها،،،،،،،وماعن بُعدها شيء ينوب
ويبقى القلبُ في صدري مكاناً،،،وليسَ بغيرها عيشي يطيب
فؤادٌ لي الى السمراء يبقى،،،،،،،،،وما لي غيرُها أبدا حبيب
حسين الحربي المحامي
#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟