أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - -السره-وصل الى النايب رقم ه ونقبط














المزيد.....

-السره-وصل الى النايب رقم ه ونقبط


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4608 - 2014 / 10 / 19 - 00:51
المحور: كتابات ساخرة
    


الرجاء وقبل كل شيء يرجى التصفيق وبحرارة منقطعة النظير للمستشارة القانونية للمالكي مريم الريس.
وتصفيق مماثل وبنفس الحرارة لامانة مجلس الوزراء التي اصدر كرادلتها مرسوما جمهوريا بتشكيل لجنة سميت لجنة "التوسلات العامة" مهمتها تقبيل موخرات هذا وذاك من اجل قبول هذا المنصب الوزاري او ذاك.
وتصفيق اشد حرارة للنايب الاول نوري المالكي الذي قدم طلبا الى مجلس النواب لصرف 50 مليون دولار لقضايا "اجتماعية" والتي رفضها ريس مجلس النواب معلقا بان هذه القضايا ليست ثمينة جدا ولا تستحق هذا المبلغ الذي يعادل نصف ميزانية ارتيريا.
لنعود الى المربع الاول، اقصد التصفيق الاول للسيدة مريم الريس.
ارادت الريس ان تقابل علاء الكليدار ريس جامعة بغداد لتبحث معه مستقبلها الاكاديمي خصوصا وانها تنوي اكمال دراستها العليا.
ولانها مستشارة فلها حماية ،ولكل مستشار رجال حماية ايها الناس، فحياتهم غالية جدا بل انها اغلى من حياة عمال المساطر.
اصدرت الريس اوامرها باغلاق الشارع المودي الى الجامعة مهما يكن منصب العابر وكانت التعليمات واضحة حيث تبلغت العناصر المرابطة في السيطرة القريبة من جامعة بغداد في منطقة الجادرية ببغداد لأغلاق التقاطع وعدم السماح للعجلات بالمرور في موعد مفتوح ".
ونفس الاوامر صدرت الى السيطرات القريبة من المنطقة وهي سيطرة اعلى جسر الجادرية و عناصر شرطة المرور المرابطة".
وكانت ساعة الصفر هي التاسعة صباحا،فالمستشارة تستيقظ مبكرا لانجاز عملها الذي لاينضب.
وشوهد موكب من سيارات مصفحة ومظللة، بعضها يحمل لوحات حكومية ، دخلت الى حرم الجامعة بسرعة دون اعتراض الموكب حسب التعليمات.
كل هذا لان الريس تريد ان تكمل دراستها القانونية للحصول على الماجستير والدكتوراه خصوصا وان القانوني طارق حرب هو مثلها الاعلى كما ذكر ريس جامعة بغداد.
ويقال ان الفتلاوي بتشجيع من نصيف ارادت ان تذهب الى الكوافير عصر يوم غد فامرت ريس الحماية باصدار اوامره لاخلاء الطريق نحو الحلاق ذهابا وعودة.
وكانت نايبة اخرى تراقب الوضع وهي مشتعلة غيرة وغضبا ولكن امها هداتها حين قالت لها "منذ زمن لم تذهبي للتسوق ،اذهبي غدا واصدري اوامرك باخلاء الطرقات حتى افتخر بك فانت لاتنقصين عنهن بشيء.
التصفيق الثاني: لاتعليق على مرحلة التصفيق الثاني الا باضافة شرط المالكي الذي قال فيه ان رواتب رجال الحماية يجب ان تصرف من قبل الحكومة وليس من راتبه الذي يجب الا يمس ابدا.
التصفيق الثالث: تم صرف الدفعة الاولى من مخصصات اعضاء لجنة"التوسلات العامة" بعد ان تم اقناع هادي العامري بصرف النظر عن حقيبة وزارة الداخلية التي بيدو انها فارغة من الوريقات الخضر ومنحه منصب النايب الرابع لريس الجمهورية بعد ان اخذ علاوي المنصب رقم 3.
العامري قبل العرض على مضض رغم انه لم يفهم لماذا هذه الارقام التسلسية في منصب نايب ريس الجمهورية كما لم يفهم ماهي بالضبط واجباته المدرسية في هذا المنصب.
فاصل عوازة: حتى كتابة هذه السطور مازال سايق"الكيا" يصيح (نفر واحد.. نفر واحد لسوك مريدي.. ولكم نفر واحد ونقبط).



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرع جديد لسوق الجمعة في المنطقة الخضراء
- اطنان من برقيات التهاني لقادة الجيش العراقي
- وزير التربية مدمن
- وعكة الخزينة العراقية
- حسرات في بلاد الاهات
- سوال:هاي الملايين مال اللي خلفوك؟
- عراقي يبتسم ،عملة نادرة
- الادعية الخضراء تنفع هذه الايام
- عشانا اليوم - شخاطة-
- ابكي على الحيران لو جفت دموعه
- قمة البلاوي فيما تفعله حنان الفتلاوي
- هذيان ابو الطيب في مستشفى ما
- جنود فضائيون في الجيش العراقي
- حمير كانت بشرا
- والله حيرة ياناس
- ياللسخرية،ياللكابة
- اذا عبوسي بالصدر قبط ياجبوري
- عند البطون تعمى العيون
- طلابنا عطشانون في - الهندية-
- ثلاثيات الدولة والفخامة والسعادة


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - -السره-وصل الى النايب رقم ه ونقبط