صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 13:22
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
- أين المحروس !؟
= مذا تريد من السخام ! ؟
- ان التدمير والدمار والقتل شغال من أقصي الجنوب لأقصي الشمال والشرق , مرورا بالوسط ..! ولا أحد يسمع له صوتا !
= بارد , بليد المشاعر . خنزير عديم الاحساس .
- لا يتكلم ! لا أحد يسمع له صوتا ! لا يعلق . كأنه لم يسمع ولا رأي ولا دري بما حدث ويحدث كل يوم !
= أتريده أن يتكلم !؟
- لا .. لا اريده أن يتكلم , فكلامه أخيب من سكوته وسكوته أسوأ من كلامه .. انه كائن فاضي تماما ..
= أنت لا تشعر بندم . لأنك لم تغني له كمن غنوا ورقصوا . ولم تصوت له , كمن خفوا وتحمسوا ودعوا للتصويت له
- لذا فضميري مستريح .
= لو كنت قد شاركت في الغناء والتصويت له لضربت نفسي اليوم , ما لا يقل عن مائة وخمسين صرمة قديمة .
- لماذا لم تصوت له كمن صوتوا ؟
= لست غشيماً الي هذا الحد . من الاستقراء .. عرفت معدنه السريع الصدأ .. وفهمت أن وعيه وتفكيره - من النوع : قصير التيلة ..
- لعل الناس يكونوا قد فهموا . واقتنعوا . بألا بيادة ولا لحية بعد الآن ..
= نعم يجب أن يفهم الناس انه : لا لحية ولا بيادة بعد اليوم .
- أنت قلت من قبل في مقال سابق , انه هو الذي سوف " يُدعٍش " البلاد . علي يديه سوف تدخل داعش , كما في العراق وسوريا !. أما زلت عند رأيك ؟
= هكذا قالت لي كل معطات خطواته - والأحداث - السابقة , وهو ما أكدته كل تخاذلاته وسلبياته - والأحداث - اللاحقة والجارية ..
- هل تتوقع تكرار كوباني أخري .. علي يد المحروس ..!؟
= ليس بعيداً
- هل تتوقع فرار قواد جيشه بجنودهم أمام داعش .. عند قدوم داعش من الغرب , أو من الشرق . وربما من الجنوب الشرقي . . كما حدث من الخونة المتواطئين قادة جيش العراق بمدينة الموصل .. !؟
= ليس ببعيد
- ما هو تقييمك للمحروس باعتباره بيادة من البيادات ؟
= عندما تجتمع البيادة والزبيبة معا في قدم وجبهة رجل واحد . فاعلم انه الأردأ بين أهل البيادات , والأدني وسط معشر الزبيبات - واللحي - .
- الزبالة والقذارة تجران بعضهما , وتنجران وراء بعضهما . فان قبلت بيادة .. جرت وراءها اللحية , علي طول . وان رضيت باللحية , تنجر وراءها البيادة علي طول .
= حمار مدني . أعقل وأشرف من أرفع بيادة . وأطهر من أطول وأضخم لحية ..
- هذا ما يجب أن يفهمه الناس الآن . ان كانوا قد شبعوا دماراً , وان كانوا قد اكتفوا قتلا وخرابا .
*****************
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟