أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - حلم الوشائج..














المزيد.....

حلم الوشائج..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4606 - 2014 / 10 / 17 - 19:14
المحور: الادب والفن
    


1))

أي جرح،
يضنيه العمق
وقصاص الأيام،
ولا يضنيكَ؟.
أي صدأ تُخلفهُ طواحين الشكَ نهاراً فيهِ
وفي الليل تُدميهِ خواصرهُ
ولا يرديكَ.
وفاصلة،
لا تفصلك عن آخر ما توفيه لبقية فيكَ
تتناسل بالضد مغاور ضديّك،
ولا توفيكَ؟!

(2)

حقوق الأشياء،
تنبأك بأسراف المبضع فيكَ
كأنك حيرةَ ما يحدث بصمت الطعمِ
وإلهَ الكذبةَ
وأستعصاءَ تلاقي البحرين
وحلول اللغز الأعظم تجعلُكَ
كمهمةِ كأسٍ فارغةٍ
وأن الأولى أن تُفنى أنتَ
بمحقِ الشيء
ولا يفنيكَ!.

(3)

الصمتُ ثرثرةَ بقعٍ داكنةٍ
وتلاشي صخب الإيماءات الزرق
ووجودك سريراً للوقح
ولرغاء المنبوذ بلون التلقائية
لكنكَ، ويا للكفر الحلو
كم يُفتنكَ أستواء الدهشةِ بروعِ العشقِ
وإنك على أروع من صافيةٍ
تُشيع السُكر بمئاتِ الخمارات
وتطوّح بالعتعتهِ موّجَ الصبر
كأنك حياء امرأةٍ نادمةٍ
تُكفيها ثمالةَ أثمٍ واترةٍ
ولا تُكفيكَ!

((4

الحلمُ وشاحٌ يتجول في دُواماتِ العمرِ
يستغرقها بشغفِ اللحظةِ
وبسرية لمس التفتيت
الحلمُ عطوفٌ كالأبويّنِ
يتممُ غناءَ الأوشجةِ
ويمنحُ تلوي الوطأة في الثوبِ المقدودِ
وخطيئة شكوك مخيّلةٍ
تستُرَعُريَّ العتمة،
وتُعريكَ
ويربكُ غمد المكنون/ القسوة/ وخز البرد
يتحسسُ ومض السقطة/ أطراف الضربات
يعالجُ تهويماتَ الحسِ/ نزق الاضلاعِ/ وشغب الساقين
وأنت، حين يشدكَ حلم الماء
ويغدوالاسفل للأعلى،
عُمقكَ ترخيه للبحرِ
ولا يرخيكَ.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للعشقِ ألوانه والأسئلة..
- في كون الباطن..
- وجود في افتراض..
- ومض يراعات الريح..
- أماكن الرائحة..
- مسامير الغربة..
- في بيت الرأس..
- كوني قبيلة شفتيكِ..
- يا ساري الليل..
- كأنكِ وردات شتاء لم يولد...
- المرجل..
- وردة الحيض أشهى..
- أمدُ يدي ، أتحسسكَ..
- هطولكِ غزالة للتشهي..
- في زاوية من زوايا طفل ، كان..
- لوكيميا البدانة..
- أيزابل..
- لتويج القلب غناء النهدين..
- لماذا أنتِ؟!
- غزالة مهادنة، لماذا..


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - حلم الوشائج..