أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - لا يتحرر العراق الا بتحرر البشرية من النفط كمصدر رئيس للطاقة














المزيد.....

لا يتحرر العراق الا بتحرر البشرية من النفط كمصدر رئيس للطاقة


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4606 - 2014 / 10 / 17 - 12:17
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


لا يتحرر العراق الا بتحرر البشرية من النفط كمصدر رئيس للطاقة
منذ اكتشاف النفط كمصدر للطاقة في منتصف القرن الثامن عشر اصبحت الهيمنة على مكامنه الهدف الرئيس للقوى الامبريالية ومحور صراعاتهم فقامت الحرب العالمية الاولى والثانية ويعدون للثالثة من اجل ذلك ولتحقيق الهيمنة لابد من تركيع شعوب تلك البلدان وابادة كل ما يزيد عن الحاجة لاستخدامهم في استثماره لان تكاليف معيشتهم ستكون على حساب ثرواتهم الوطنية التي تعتبرها ملكا لها بدون منازع!! ومن اجل ذلك تمزق وحدة الشعوب وتثير مختلف اشكال الصراعات بين ابنائهم ليقتل بعضهم الاخر , بل وتبيع لهم السلاح لتشكل ارباحه الهدف الثاني لهيمنتها وتنظم وتدير مختلف اشكال الارهاب وتنشر العديد من الامراض
ومنذ مطلع القرن الماضي توصلت البشرية الى العديد من مصادر الطاقة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والماء وغيرها ولكن اقطاب الراسمالية وفي طليعتهم الادارة الامريكية لا تتيح استثمارهذه المصادر بما يؤثر على هيمنتها على النفط باعتباره المصدر الرئيس للطاقة وارباحه المصدر الوحيد لادامة جبروتها ومن خلاله الهيمنة على شعوب العالم وبلدانهم. ولكن اليوم وحتى في هذا المجال لم تعد المهيمن الوحيد , فقد اصبحت روسيا وما تهيمن علية من احتياطيات نفطية منافسا لها وما مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة في اوكراينا الا بسبب منابع النفط وخطوط ايصاله الى اوربا!!
فهل ستنتظر البشرية وقوع الكارثة بهذه الاجواء الطافحة بالوحشية والاجرام رغم كل ما فيها من امكانيات وثروات وابداع وجمال ام تخرق قوانين الراسمالية وتعمم المنجزات العلمية وتعمم التمتع بثروات الطبيعة والكون ولم يعد هذا مستحيلا لتصون الحياة على الكرة الارضية وليواصل الانسان تطوير نفسه والطبيعة والكون!! فهاهي مركبة الفضاء تجول اطراف المريخ لتكتشف مجالا ت يمكن للانسان استثمارها وتطويرها يشبه بكثير ما سجله التاريخ عن تطور الكرة الارضية . دع عنك ما في الكرة الارضية من مجالات وامكانيات لاستيعاب طموحات البشر واجيالهم



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويبقى الحزب الشيوعي الام والمدرسة
- الحوار المتمدن اروع ابداع وتحدي عراقي
- وتبقى شمس العراق ورافديه تمد البشرية بالعراقيين
- مهرجان انا عراقي انا اقرا
- ستبقى كلير حية بمن انجبت وبما انجزت وطنيا وعالميا
- عقاب اقطاب الكونغريس الامريكي اوباما لا يوقف مسيرة التاريخ
- الشعب السويدي طليعة البشرية
- حزب البعث اقذر ادوات الامبريالية في محاربة الحركة الوطنية
- تفاقم الجرائم الامريكية بحق البشرية تفرض انية تعريتها
- اعيش اليوم بهجة ثورة 14/تموز
- زها حديد واقرانها حاضر ومستقبل العراق والبشرية
- يوم التصويت للوطن ابهج ايام الغربة
- لقاء البرزاني اليوم 23/4/2014 على BBc
- تحية اجلال للحزب الشيوعي العراقي
- تحية اجلال للشعب السوري المقاوم لاعنف سكرات موت اعداء البشري ...
- اهو احتفال ام امتحان للقدرات العقلية لحامل خمسة وثمانين عاما
- الشكر والتقدير لكل من انعم علي خلال سفري الطويل
- الشكر والتقدير لكل من هناني بيوم ميلادي الخامس والثمانين
- العيد الثمانين للحزب الشيوعي العراقي
- عدم ادراك اقطاب الراسمالية محتوى العصر يعجل نهايتهم


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - لا يتحرر العراق الا بتحرر البشرية من النفط كمصدر رئيس للطاقة