أمال رقايق
الحوار المتمدن-العدد: 4606 - 2014 / 10 / 17 - 09:27
المحور:
الادب والفن
عاصفة
لوثة الحبِ، مزاياه الفحمية:
أتلكأ عندهما،
تعبرني الحيوانات
مفككة الأضلاع
والحزنُ آخر المساكين
أضمده بمساءين
ولفافة تبغ مفتّقة
والأوغاد الذين نرزق بهم في الطريق
حطام ألعابهم المتناثر تحت أعصابنا
الوجع المنساب تحت الأجنحة
قادرة عيناك على تحنيط الأشياء المرة
إنهم ينتظرون مولودًا آخر
البيضة انزلقت برشاقة
أذكر دهشة القابلة،
شحوبها الخرافيّ
فيما أنقر منزلي الأول...
عرفتُ الهواء واختبأت في النهاية
تحت حطام منزلي الأول،،
زغبي يضيء
عيوني مائلة
آه، ليستا عينان
ثقبـــان بلون ما...
يمكنك أن تدخل وتكتشف
يمكنك أن تهاجر
كل الجهاتِ مصير
يا عيونًا خانتا
كل المعابر توصلك
لكنها مسودّات
المعابر والإشاراتُ،
العذاب اللقيط
إذ معًا نتحايلُ
لازدراء العذاب اللقيط
البهجة المحرّمة...
مكتوبة في الشريط النووي،
بالملحِ والتذمّر
أشياءَ طفل غرّ...
أشلاء جزيرة كانت
في الوجود الإنشائيّ:
العثرات المبعثرة
الضحكات العريضة
المزاراتُ والمركبات الفضائية
أحلم بك، مع نار البدائيّ
قبلة بلا منطق
إعصارًا من الرماد
وعيونًا تباغتني
عارية تحت الشلالِ
والشمسُ مختزلة
في أصابعك
فظاظة العشبِ
تقترحُ علينا يومًا أفضل!
إنه الاحتفالُ
والحاضر ينفي المستقبلَ
والغدُ كهرباء الجسد
ونحن نلعبُ
عابئين باللعبِ
عابثين بما دون ذلك:
غيرة الآلهـة/ هيبة المناراتِ
نظريات التعايشِ/ الكتب المشفّرة
لا شأن لنـــا
لقد أمطرت...
وغاب الشلال في المعنى
والمعنى اندلقَ مذعورًا إلى إبطيك
الشريرين...
وقفنا ببراءة
وما أفرزته طبيعتنا
لوحة على العشبِ
تضاريس فوضوية
لاحقًا... بزغت شجرة
بـــاسقة
ممتلئة
باسقة جدا
شجرة اليتمِ
عزيزي الكئيب
في الليل الهائم
كإخوتنا الطحالب والوحوش النقيّة
نفتش عن سقف
ودفء غامض
(أهو الأمان؟)
أغمض عينيّ،
واسهر فيهمــا
سأغلق عينيك
بمزلاجِ الذكرى
وحبّ مريض
يحرضُني
الآن،، تورق الأشرعة
يستيقظ البحرُ...
إلى اللقـــاء
عيناك الحبيبتان إلى اللقاء
صدرك المنتعش إلى اللقاء
ملابسك القديمة
مخالبك المضحكة
أزرارك
أحماضك
سرّنا
المجد ذاك
الثمار
أغراضك الحديثة
رسائلي الضيقة
البحر... يقول ذلك
البحر...
البحر...
النهر...
الإيقـــاع
كتبت: أمال رقايق
الجزائر
#أمال_رقايق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟