أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فارس حميد أمانة - كوباني .. معضلة اختلاف الرؤى بين الحلفاء والمتصارعين















المزيد.....

كوباني .. معضلة اختلاف الرؤى بين الحلفاء والمتصارعين


فارس حميد أمانة

الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 16:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ أكثر من ثلاثة اسابيع والقتال العنيف لازال مستمرا في كوباني بين مسلحي تنظيم داعش الارهابي وبين المقاتلين الأكراد المدافعين عن تلك المدينة بعد ان حاصرها التنظيم مدة من الزمن وبعد اسقاطه السريع لأكثر من 300 قرية تابعة لها .. وتدور في الذهن أسئلة محيرة كثيرة .. لماذا وعدت تركيا بمنع سقوط المدينة ثم وقفت تتفرج عليها ورحى المعارك تدور على مقربة من حدودها دون أن تتدخل ؟ لماذا منعت المقاتلين الأكراد الأتراك من عبور خط الحدود للقتال مع مقاتلي كوباني ؟ لماذا اعتقلت عددا من الأكراد السوريين الهاربين من جحيم القتال في تلك المدينة المنكوبة ؟ لماذا لم ترد القوات التركية على مصادر النيران لبعض القذائف المنطلقة من أسلحة مسلحي تنظيم داعش والتي سقطت داخل الأراضي التركية ؟ لماذا تمددت داعش بهذا العمق في منطقة كوباني رغم قصف طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ؟ لماذا لم تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية بقوات برية رغم رفعها شعار انهاء تنظيم داعش ؟ لماذا يدفع تنظيم داعش بكل ثقله لاسقاط كوباني ؟

دعونا أولا نأخذ فكرة مبسطة عن تلك المدينة المنكوبة والوضع السياسي والديموغرافي فيها حتى نتمكن من وضع تكهنات قد تكون الأقرب للاجابة عن كل تلك الأسئلة .. كوباني ( وهو الاسم الكردي لها اذ تدعى أيضا بعين العرب ) مدينة صغيرة يزيطد طولها عن ثلاث كيلومترات ويزيد عرضها عن كيلومتر ونصف وتقع في أقصى الشمال السوري وتتبع لها ناحيتين صغيرتين مع 384 قرية زراعية وعدد سكانها يقرب من نصف مليون ساكن .. ولا تبعد المدينة عن خط الحدود الفاصل عن الأراضي التركية غير بضع مئات من الأمتار .. تسعون بالمئة تقريبا من سكانها من الأكراد والبقية من التركمان والعرب مع أقلية صغيرة من الأرمن الناجين من المذابح التركية بداية القرن العشرين وعددهم لا يتجاوز واحدا بالمئة ..

ان قياديي تنظيم الدولة الاسلامية يدركون بلا شك الأهمية الاستراتيجية الكبيرة لمدينة كوباني التي تتوسط تقريبا خط شريط الحدود مع الأراضي لتركية اذ ان اسقاطها تحت سيطرة هذا التنظيم سيجعل من السهل عليه تمتين سيطرته على شريط طويل من الحدود البرية مع تركيا وبالتالي تسريب المزيد من المقاتلين من داخل تركيا اضافة الى الأسلحة والمعدات المهربة ناهيك عن تمتين تمويله الذاتي بتسهيل عمليات تهريب النفط السوري الى تركيا التي تشتريه بثلث ثمنه الحقيقي مع فتح منطقة جغرافية واسعة بين الأراضي التركية وبقية المناطق الخاضعة لسيطرته داخل سوريا .. يجدر بالذكر ان مدينة كوباني تقع وسط هذا الشريط واسقاطها يعني تأمين ظهر التنظيم حيث تقع خلفها مباشرة الأراضي التركية اذ لا أحد يقاتله من هناك فيتفرغ لتمتين مواقعه مع منحه حرية التمدد شرق المدينة أو غربها .. كما ان اسقاط كوباني سيشكل نصرا معنويا قبل ان يكون عسكريا لكون مقاتلي التنظيم قد هزموا في جبل سنجار وأطرافه على يد الكرد رغم ان ما ساهم بهزيمتهم تلك تدخل طائرات الولايات المتحدة الأمريكية قائدة التحالف .. أما بالنسبة لأكراد كوباني فهي مدينتهم التي لا بد وأن يدافعوا عنها لكونها أصبحت مثالا يحتذى به للادارة المدنية الذاتية التي أصبحت بمعنى آخر أيقونة للتعايش السلمي والذي هو الأساس لتكوين بذرة كانتون يعتمد الديمقراطية والتعايش السلمي أساسا لادارة الدولة وهذا ما تحاربه تركيا ..

بعد انسحاب القوات النظامية السورية من المنطقة منتصف عام 2012 وخلو المنطقة من الوجود الحكومي العسكري والمدني ما عدا سكان المنطقة خضعت كوباني ومدن آخرى للحماية والادارة من قبل وحدات حماية الشعب أو ما يسمى يبجة YPG والتي هي قوات مدنية من الشعب يعتقد انها أحد أجنحة حزب العمال الكردستاني تنظيم سوريا ويقدر عددها بحدود خمسين ألف شخص وهي منخرطة بقتال مسلحي تنظيمات داعش .. عند ذاك أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي(وهو حزب من أكراد سوريا) اقامة ثلاث كانتونات هي القامشلي وكوباني وعفرين وقام بتشكيل ادارة مدنية ذاتية لادارة شؤون المنطقة كبديل عن التواجد الحكومي السوري في تلك المدن ذات الغالبية من القومية الكردية .. تعتبر تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي الأخ الشقيق لحزب العمال الكردستاني الماركسي ذي التوجهات الانفصالية حيث أنشيء هذا الحزب جنوب تركيا ذي الغالبية الكردية منتصف السبعينيات بقيادة عبد الله أوجلان جاعلا استقلال أكراد تركيا في وطن منفصل هدفا قوميا مقدسا وقاد هجمات مسلحة ضد الجيش التركي ولذا فان الحكومة التركية تعتبر حزب العمال الكردستاني ( أو ما يسمى البككة PKK ) تنظيما ارهابيا وتعده أيضا العدو رقم واحد لتركيا .. وعلى هذا الأساس فان أي تنظيم كردي كتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي المنفصل عن نفوذ الحكومة السورية بما يشبه حكما ذاتيا سيكون اشارة ومحفزا لبقية أكراد تركيا للانفصال أو الاستقلال سيما وان تجربة ناجحة لاقامة اقليم كردستاني في شمال العراق قد سبقت ذلك وهذا ما سيشجع وسيحفز أكراد سوريا وتركيا لاقامة نواة دولة كردستان الموحدة وهي هدف حزب العمال الكردستاني المقدس .. ولهذا السبب ترددت أنباء عن اعتقال مئة وخمسين شخصا من أكراد كوباني الفارين الى الأراضي التركية لكونهم من العناصر المدنية الادارية في كوباني ومن المنتمين الى حزب الاتحاد الديمقراطي .

ان تركيا التي ساهمت بشكل فعال وخطير بتسريب أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب من المتشددين والسلفيين من أوربا والولايات المتحدة الأمريكية الى داخل الأراضي السورية للقتال ضمن صفوف وتنظيمات الدولة الاسلامية أو ما يدعى بداعش مع وجود تسريبات عن قيام المخابرات التركية بابلاغ مسلحي تنظيم داعش عن الضربات الجوية القادمة والمحتملة ضد أفراد التنظيم لتقليل الخسائر لدى التنظيم وهذا ما قد يفسر عدم فاعلية الضربات الجوية ضد التنظيم واستمراره بالتمدد في منطقة كوباني وأطرافها أقول ان تركيا تقف الآن بقوة ضد دفاع المقاتلين الأكراد عن كوباني لذا وقفت موقف المتفرج من سقوط المدينة الكردية بيد مسلحي تنظيم داعش الارهابي .. لقد وضعت تركيا أولويات لانخراطها بمقاتلة مسلحي تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي حيث ستسمح بل وستدعم قيام مسلحي داعش لاسقاط مدينة كوباني تحت سيطرته وبالتالي القضاء على الادارة الذاتية لحزب الاتحاد الديمقراطي ان لم يكن القضاء التام على هذا الحزب ثم يتحول الجيش التركي لاحقا لمقاتلة مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية من بعد ضغط حكومته على أعضاء التحالف لاقامة منطقة عازلة يستطيع النازحون بعدها الرجوع لمدنهم لتخفيف الضغط على تركيا من عبء النازحين الكبير الا ان رجوعهم سيكون تحت رحمة المطرقة التركية التي حجمت أو قضت على القوة الكردية المتنامية حديثا في المنطقة .. ومن هنا يتبين ان الأولوية الأولى لتركيا هي محاربة أكراد المنطقة والأولوية الثانية هي اسقاط نظام بشار الأسد أما محاربة تنظيم داعش فغير مهم بل يعتبر ثانويا .

الجدير بالذكر ان المنطقة تضم رفات وضريح سليمان شاه جد مؤسس الدولة العثمانية والمحمي من قبل جنود أتراك حسب اتفاق سابق مع الحكومة السورية وهذا الضريح له رمزية وأهمية كبرى لدولة تركيا . ولكون جميع دول التحالف تحجم عن ارسال قوات برية للتورط في الحرب الطاحنة في المنطقة فسيكون الدور الأكبران لم يكن الأوحد لدخول قوات برية تركية الى داخل الأراضي السورية وقد استبقت تركيا ذلك بخطوتها الاستباقية بأخذ مصادقة برلمانها على ذلك . ان تركيا تشترط على أكراد كوباني لمساعدتهم باسترداد وتحرير كوباني تخليهم عن فكرة الحكم المدني الذاتي مع انخراطهم جنبا الى جنب مع القوات التركية وربما تحت قيادتها لمقاتلة القوات الحكومية السورية النظامية وبذلك ستحقق تركيا البديل الأفضل من رغبة دول التحالف بتسليح أكراد المنطقة لمحاربة داعش اذ ان تلك الأسلحة قد تتسرب الى أكراد تركيا لاسيما المنضوين تحت قيادة حزب عبد اهقو أوجلان وهم العدو التقليدي لتركيا . لكن المفارقات تكمن هنا في ان سقوط كوباني بيد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية سينعكس سلبا على الوضع السياسي لتركيا لكون الأكراد بقيادة عبد الله أوجلان يخوضون محادثات سلام مع تركيا ولن يقبلوا بالطبع الاستمرار في المباحثات مع دولة تسمح لتنظيمات ارهابية باجتياح وقتل مواطنيهم الأكراد في سوريا وقد قاتل العديد من أكراد سوريا مع أكراد تركيا ضمن تنظيمات حزب العمال الكردستاني .

السؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن هنا لماذا وضعت تركيا هدفها التالي اسقاط نظام بشار الأسد بعد تفرغها من احتواء القوة الكردية المتنامية وطرد داعش من كوباني ثم ابعادها عن خط الحدود التركية ؟ في مقالي الأخير المعنون :" الشرق والخليج يدا بيد ضد داعش .. صحوة متأخرة أم ماذا ؟ " (*) والذي تطرقت فيه الى تنامي قوة ايران ذات العمق الحضاري البعيد والجيش القوي في المنطقة كلاعب اقليمي لا يمكن التغافل عنه ولكون ايران تتبنى المذهب الشيعي الذي أصبح يمتد من أقصى الحدود الشرقية لايران مرورا بالعراق الذي ترأسه حكومة مدعومة من ايران ثم سوريا العلوية ونظام بشار الأسد المدعوم أيضا من قبل ايران ومن ثم لبنان المتأثر بقوة حزب اهق الشيعي فان كل تلك المساحات الشاسعة أضحت قوة عقائدية تتضادد مع القوة العقائدية والسياسية لتركيا العثمانية التوجه والتي نصبت نفسها حامية للسنة كما نصبت ايران نفسها حامية للشيعة وكلا القوتين تخوضان صراعا سياسيا مريرا في سوريا والعراق بثوب طائفي وحطب ذلك الصراع العراقيون والسوريون .. لذا فان هدف تركيا التالي وهو اسقاط نظام بشار الأسد انما هو الحرب غير المعلنة بين تركيا وايران والتي تدور رحاها في سوريا والعراق .. وأمر هنا مرورا سريعا بدور المملكة العربية السعودية التي تتمذهب بالمذهب الوهابي وتدور في فلكها بقية دول الخليج والجميع يستند أساسا في استمرار بقاء حكم العوائل المالكة في المنطقة على فتوى الداعية السلفي الوهابي المتشدد محمد بن عبد الوهاب بعدم جواز الخروج على الحاكم لذا فقد اصطفت هذه الدول مع تركيا في محاربة الخط العقائدي الشيعي المتمثل باجازة الخروج على الحاكم ان كان جائرا أو فاسدا ..

وأختم مقالي بذكر أولويات واهتمامات الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تضع في المقدمة منها موضوع تحجيم أو اضعاف الأكراد أو القضاء على تجربة الادارة المدنية الذاتية التي أوجدها أكراد سوريا وعلى رأسهم حزب الاتحاد الديمقراطي الذي دخل ضمن العديد من الأحزاب والتنظيمات في حلف عسكري ضد نظام بشار الأسد بل تفكيك سوريا الى دولتين ضعيفتين وفدرلة العراق واستنزاف موارده وهذا الموضوع يتطلب مقالا لوحده .
-----------------------------------------------------------------------------
(*) اقرأ المقال على الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435336



#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق والخليج يدا بيد ضد داعش .. صحوة متأخرة أم ماذا ؟
- تنظيم خراسان الارهابي .. ذلك الصداع الجديد
- التحالف الجديد ضد داعش .. والثمن
- التطرف .. العنف .. والارهاب في العراق .. جذور ونتائج
- استقلال اقليم كردستان .. تاريخ وآفاق صناعة النمور الورقية
- قرطبة الظاهر .. ورمي الأحجار في الماء
- تداعيات ذوبان الحدود .. من سايكس بيكو وحتى داعش
- حادثة الموصل .. بين الجغرافيا والتاريخ والهوية
- مدينتي
- الولد-البنت .. وظيفة الله الجديدة .. وٳ-;-رهاصات فيسبو ...
- ارهاصات انتخابية .. الدولة العلمانية أم الدينية ؟
- أحلام
- من حمورابي الى الشمري .. بين تزويج الصغيرات .. وتمتيع الكبار
- البطالة .. والبطالة المقنعة في العراق.. وآفاق كارثة اقتصادية
- هل تحمل وطنك في قلبك أنى حللت ؟
- أنتن الأمل .. فلا تستسلمن
- تراتيل الروح .. وتراتيل الجسد
- أفروديت
- احسان عبد القدوس .. وأدب الخروج - الجزء الثالث
- المفتاح


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فارس حميد أمانة - كوباني .. معضلة اختلاف الرؤى بين الحلفاء والمتصارعين