أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روكش محمد - حياتنا ضاعت ..وتآكلت














المزيد.....

حياتنا ضاعت ..وتآكلت


روكش محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 02:59
المحور: الادب والفن
    


لم تعد شفاهنا حبلى بالابتسامات ,ولم يعد الفجر يبزغ علينا ندياً بالأمنيات .
لم تعد عيوننا تبتهج برؤية خيوط الشمس وتمايل الفراشات .
لم نعد ننتشي بشدو الأطيار وخرير الجداول ..لم تعد الذكريات توخز خاطرنا حنيناً ,والحياة
لم تعد تفيض علينا طهراًوحباً.
لم نعد نسترسل في الفرح مزيداً ونمضي في الحياة قدماً...فالحياة باتت تلسعنا مراراًوندماً,
تثقل جباهنا أوجاعاً وعقداً,تزيدنا ألفةً مع الجراح والمآسي وتحملنا من الحزن جبالاً
وتكسونا الموت ثوباً لا ينتزع ...
فلا زلنا بحاجة لنذرف من الدمع أنهاراً نغسل بها خطايانا ونطهر أرواحنا ,لتفيض علينا الحياة من فضلها ,وتكشف لنا
عن ملذاتها ونفحات من جمال روحها وتوخزنا بذكرى تلك الأشياء الجميلة التي دغدغت برقة مشاعرنا
المرتقة ,ولامست برفقٍ شغاف قلوبنا الغضة ,والتي رغم كل شيء لا زالت تنبض ببعض الأمل والحب...
والعودة إلى حضن الأم الثكلى كوباني التي بغى عليها من يرتدون الدين رداء أسوداً يشف عن خطاياهم و
وتشرذم انسانيتهم .



#روكش_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا المساء..كوباني غابت عنها الحياة
- الوصول إلى الحرية مرهق ومؤلم
- كوباني.. يا وجعي الأبدي
- أنا وأنت
- ذاكرتي حبلى بالأمنيات
- في الحياة خطب ما
- أستميحك عذراً يا وطني ...يا وطن النور والنار
- رفقاً ... وطني وقع في براثن الغدر والموت
- أيتها الارض المتخمة بالألام والاوجاع متى المخاض؟؟
- في وطني


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روكش محمد - حياتنا ضاعت ..وتآكلت