أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز المنبهي - ابتهاج سريع ينتهي بفقدان ثقة تاريخي. (على هامش بيان الكتاب و الشعراء المغاربة تضامنا مع الصحفي علي انوزل














المزيد.....

ابتهاج سريع ينتهي بفقدان ثقة تاريخي. (على هامش بيان الكتاب و الشعراء المغاربة تضامنا مع الصحفي علي انوزل


عبد العزيز المنبهي

الحوار المتمدن-العدد: 4603 - 2014 / 10 / 14 - 19:29
المحور: الادب والفن
    


على هامش بيان الكتاب و الشعراء و المبدعين المغاربة بخصوص اعتقال الصحفي علي النزلة



المنبهي عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 10:42
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



ابتهاج سريع ينتهي بفقدان ثقة تاريخي.

على هامش بيان الكتاب و الشعراء المغاربة تضامنا مع الصحفي علي انوزلا

كانت دهشة غاية في الفرح و الابتهاج بمجرد ما سقط بصري على العنوان :* بيان للكتاب و الشعراء و المبدعين المغاربة تضامنا مع الصحفي علي أنوزلا *
و لا اخفي انني تنفست الصعداء و بدءت تغزوني حالة من الفخر و الاعتزاز بكتاب و شعراء و مبدعي وطننا العزيز انستني حينا كل مؤاخداتي و انتقاداتي لغياب و صمت بعضهم ,بله وتواطئ آخرين في مناسبات عدة ,ليست ببعيدة, سال فيها دم مواطنين و مواطنات على حطام منازلهم و اعتقل و نكل بعدد آخر منهم دفاعا عن أرضهم واحتجاجا عن نهب خيراتها , و أغتيل وأغتصب و اعتقل آخرون في بيوت و شوارع مدن و قرى بلدنا الحبيب لمجرد تظاهرهم و/أو ممارسة حقهم في اختيار عقيدة ما أو تقبيل بعضهم البعض...

سارعت في قراءتي للبيان . اتضح لي بداية ان الامر يتعلق بالتضامن مع علي انوزلا ... حبد ت هدا التضامن و قدرته حق قدره . فكيف يليق باي مواطن او مواطنة لهما حس بسيط بالشرف و المواطنة و بحق الانسان في التمتع بالكرامة و الحرية و الديمقراطية ان لا يعبران عن مثل هدا التضامن مع مواطن مثل علي أنوزلا؟ ...فبالاحرى الكتاب و الشعراء و المبدعين, الدين سجل تاريخ الانسانية لبعضهم - ممن حملوا, في ظروف الاعصارو الزوابع , راية الحرية و قادوا شعوبهم نحو الانعتاق والازدهار و الديمقراطية...- ملاحم وبطولات في الدفاع عن هده المفاهيم و القيم و المبادئ ...

و بقدر ما كانت تتقدم عيناي في قراءة البيان بقدر ما بدء يتلاشى الاحساس الآول ليعوضه شعور بخيبة أمل لامس فقدان ثقة تاريخي في أن يحتضن كتابنا و شعرائنا و مبدعينا الموقعين على البيان قضية من حجم قضية الحرية ...بغض النظر عن فاقديها : صحفيين...عمال...طلبة أو معطلين...
لقد خلا البيان من أدنى اشارة لعشرات من المواطنين و المواطنات المعتقلين (ات) في العديد من سجون الملكية الفاشية , طلبة , عمال , فلاحين ,معطلين ومناضلي حركة 20 فبراير الدين اعتقلوا و عدبوا و حوكموا بأحكام قاسية جائرة لمجرد ممارستهم لحقهم الانساني المشروع في التعبير و التظاهر و المطالبة بحقوقهم التي سلبها منهم نفس النظام الدي ساد و سيطر مند عهد الاستعمار الجديد...بقوة الرعب و الحديد و النار... نفس هدا النظام الدي سلب الصحفي علي النزلة من حريته ,انتقاما منه واحتقارا للصحافة الحرة و لحرية الرأي و التعبير...
الحرية لا لون و لا عرق و لا عقيدة و لا مهنة لها...انها في صلب و جوهر و كيان الوجود الانساني...نحتج على فقدان علي النزلة لها كما نحتج و ندين فقدانها للعشرات من أبناء شعبنا المخلصين...طلبة و عمال و فلاحين و معطلين...
هدا ما استعصى على شعراء و كتاب و مبدعي البيان فهمه و ادراكه .
ان الواقع المادي هو الدي يحدد وعي ( وادراك و مواقف) البشر و ليس العكس



#عبد_العزيز_المنبهي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تمر الفاشية الملكية ....لن يمر التخاذل...لن تمر الانتهازي ...
- الى آخر شهداء الشعب المغربي...
- لا ايها الرفيق...الادارة المغربية الحالية لم و لن تكن ابدا ص ...
- الاتحاد الوطني لطلبة المغرب : 41 سنة من الصمود و المقاومة و ...
- سنة جديدة من الكفاح و الصمود و المقاومة
- على هامش بيان الكتاب و الشعراء و المبدعين المغاربة بخصوص اعت ...
- الملكية الدموية و حكومة المجرمين يقترفان جريمة جديدة في حق ا ...
- الى رفيقاتي و رفاقي في سجون الملكية الفاشية بالمغرب
- اغتيال الطالب محمد الفيزازي بجامعة فاس المغرب
- قد تسقط الجبال لكن الشهداء يظلون احياء شامخين -الذكرى الاولى ...
- عليك أمان.. عليك أمان .. لا ملك .. لا حكومة .. لا برلمان
- لنقاطع دستور الملكية المطلقة في المغرب
- بلغ السيل الزبى
- عيون الشهداء تترقب موعد الغضب
- من أجل فضح أفيون القوى التحريفية المضادة للثورة في المغرب !! ...
- الشباب المغربي والثورتين التونسية والمصرية
- الموت الأخير لإبراهام السرفاتي
- كلمة بمناسبة ذكرى استشهاد الرفيقة الماركسية اللينينية، المنا ...
- الثورة هي الاختيار الوحيد ضد النظام الفاشي التبعي
- تذكير بالمواقف الانتهازية لمن يدعون الاستمرارية لالى الأمام


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز المنبهي - ابتهاج سريع ينتهي بفقدان ثقة تاريخي. (على هامش بيان الكتاب و الشعراء المغاربة تضامنا مع الصحفي علي انوزل