فلم رعب .....اسلامى

حمدى الكردى

الحوار المتمدن-العدد: 1294 - 2005 / 8 / 22 - 07:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

يبدو ان العصابات الاصولية الاسلامية اخذت تتسابق مع هوليوود وذلك لأنتاج اكثر الافلام اثارة ورعبا ....فبين الحين والاخر تطل علينا قناة( الجزيرة) القطرية لتبث شريط فيديو-والله اعلم من اين حصلت عليه- تظهر فيه مجموعة من المقنعين وامامهم رجل معصوب العينين فيما يشبه كثيرا افلام الرعب التى تنتجها سينما هوليوود...ثم ياتى بطل الفلم وغالبا ما يكون الدراكولا الزرقاوى او احد مساعديه ومعه مجموعة من مصاصى الدماء الاخرين وهم يستعرضون عضلاتهم ويحملون الاسلحة على الاكتاف على طريقة ارنولد...وحتى يكون الفلم اكثر اثارة ..يقرأ السفاح بيانا يبدؤه ببعض الايات القرآنية ليعلن فيه ان هذا الماثل امامكم انما هو احد الكافرين او المنافقين او المتعاونين مع الجهة الفلانية ...وقد اصدرت المحكمة الشرعية والتى تتكون منه ومن عصابته حكما شرعيا بأعدام ذلك المسكين الذى لا يملك حتى حق الدفاع عن نفسه فى هذه المحكمة ...ثم ينهى السفاح قرآءته المباركة بآية اخرى من الكتاب العزيز ...وتوقيع مزور من الله تعالى ...
وهنا نصل الى اكثر اللقطات رعبا ...حيث يخرج السفاح خلسة من جعبته سكينا معدة لهذا الغرض ...وعبثا يحاول المسكين اقناعهم انه مؤمن ايضا بالله ...وبالنبى...وﺒ.......وما هى الا ثوانى حتى يقطع الرأس عن الجسد....مع تكبيرات العصابة ..مصاصى الدماء.
الا ترون معى ان هذا الشريط المملؤ بالدم يفوق كثيرا افلام الرعب الهوليوودية...
ان العصابات الاصولية الاسلامية لا يمكن ان تفهم ان الدين لا يمكن فرضه بالقوة ...فضلا عن ان الله لايأمر بفرض دين ما ..ان اساس الدين هو المحبة...وان اى دين يفرض بالقوة لن يكون اقوى من بيت العنكبوت.....

#حمدى_الكردى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات