حسن جميل الحريس
الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 22:00
المحور:
الادب والفن
إِلامَ أرمي غرامي ومُضغتي وَقَعت .. بآسِ سورية استنشقت ورضعتْ
أرى حسامَ الشهيدِ يرفعُ العلما ......... على مآقِ رفاقٍ أينَعتْ ودمعتْ
لكلِّ آهٍ لهَاَةُ عَلْقمٍ نضجت ............... لعمْريَّ أنّها ليست كما طلعتْ
لكنّها من لهيبِ الصبرِ احترقت ....... فما الفراق سوى نيرانٌ اندلعتْ
ولا جُناحَ عليك فالحمى طمعت ......... بروحك كي تنال جنّة رُفِعَتْ
أَمِنْ بضيعٍ يخافُ المرءُ إِن خرجا .......... إلى قتال عدوٍّ عينه قُلِعَتْ
أيا سميري عليك منّي أنصحك ........ إذا غشَتْكَ رياحُ المالِ واقتلعتْ
فؤادكَ لاتخونَ وشعبكَ أَبدا ................ فكلُّ لوّامةٍ فيها أذى فَقَعَتْ
وإنْ دعاكَ نفيرُ الواجبِ وطلبَ ........... فَقُمْ إليه بأولِ دُفعةٍ هرعتْ
لَئِنْ قَعَدتَ على خيانةِ دَمِكَ ............. فلا تَسَلْ أُمّكَ ما بالها خنعتْ
بمقتضى ذنبك صار صمغُ غايتك ........ عطيلاً حتى الدُجَى سطعتْ
ولا تكن مثلما كان الخوى عدماً .... فبعض ضَنْكِ الحياةِ نعمةٌ بُضِعتْ
الثعلبُ يجمعُ أثلابه الأَلَبَا ......... لعلَّ إحدى الخرافِ تاهتْ وانقشعتْ
وتحملُ النفسُ ساقيها على مضضٍ ... إذا رأت قامة الأخلاقِ قد ركعتْ
كفاكِ يا روحي أرجوك كفى غضبا ..... فبأسُ سوريّة في أيدٍ اقترعتْ
لطالما كان ابنُ حافظٍ أسدا ............ تكاتفت راجماتُ الشامِ واندفعتْ
تدكُّ كيدَ عصاباتِ خليجٍ جثت ........ على حذاءِ عدوٍّ ارتمتْ وهجعتْ
وربِّكَ إنّهم فرّوا كما دخلوا ............ بغير أعناقهم لمّا الذُرَى قُطِعَتْ
**********
تتمة ....... تتمة ....... تتمة ....... تتمة
#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟