حسين الحربي المحامي
الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 02:27
المحور:
الادب والفن
(العراق الجديد)
ماعاد الشعرُ كما كان ،،،،،،،،،،،مادام المحبوب بعيد
أمنتُ به وبطلعته ،،،،،،،،،،،،،،،،،،وبوجه كطلوع العيد
سافر عني وهو الأدرى،،،،،،،،،،أني غيرُهُ لستُ أريد
ياربي أرجع لي خلي،،،،،،،،،،،،ففؤادي ماكانَ حديد
وطنٌ للأن بلا وطنٍ ،،،،،،،،،،،،،وحدودٌ من غير حدود
والحاكمُ موجودٌ حيٌ،،،،،،،،،،،،لكن في الواقع مفقود
يذهبُ زيدٌ يأتي عَمرٌ،،،،،،،،،،،،،،،لا تغيير ولا تجديد
والنوابُ دُمى شطرنجٍ،،،،،،،،،،،،،قومٌ بيضٌ قوم. سود
والرُقعه شعبٌ مهزومٌ،،،،،،،،،،،،،،بأستقبال الذل سعيد
والخصمان هما ايرانٌ،،،،،،،،،،،،ولفيف من ال سعود
يأتي الأمرُ من الأمراء،،،،،،،،،،،،نحنُ ننفذ دون قيود
يخرجُ فيلٌ يدخل بغل،،،،،،،،،،،،،،لا نفقه غير التنديد
أنزه ما في الساسه أبدا،،،،،يحسبُ ان البصق نقود
عاهره في زي رسمي،،،،،،،،،،،،،تهبُ النهد بلا تقييد
عاشوراء أتانا شاهد،،،،،،،،،،،لاحظ كيف يموت يزيد
بالتطبير وطعن الصدر،،،،،،،،بالرقص وفاصل ونعود
سفكُ دماءٍ حلقُ روؤس،،،،،،شتمُ صحابي قطع وريد
يامن تطلبُ ثأر أمامي،،،،،،في الموصل ماكُنت تريد
فبها الف يزيد ثاني،،،،،،،،،،،،والدنيا والكون شهود
يهتكُ عرضاً يقتل طفلا،،،،،،،يغتصبُ الغيداء الخود
أذهب واجه قاتل ناضل،،،،،،،،وتأكد ستموت شهيد
فحسينٌ قاتلَ لم يبك،،،،،،ولم يضرب صدراً اوجيد
ولدي،سبطُ عليٍ أسمى،،،،،،،،،،،مما تفعل بالتأكيد
هذا أبنُ نبي ألرحمه ،،،،،،،،،،،لمَ ياولدي أنت عنيد
لا تصرع رأسي بصراخ،لا تحسب ذا القول جحود
بالفكر حُسين يحتاجكَ،،،،،،،،،،،،،بعلوم لالطم خدود
قد تسألني لمَ لاتذهب،،،،،،وتدافع عن شرف الغيد
أنا ياكل الدين جبانٌ،،،،،،،،،،،،وبمعنى أخر رعديد
ان كُنتَ نقيضي فارقني،،،،،،فالجبهه تكتض جنود
إني مخلوق للشعر،،،،،،،،،،،،،،،،،وللكلمات والتغريد
وشيوخُ قبائلنا محض،،،،،أستعراض كروشٍ. وثريد
وأهازيجٌ وهتافاتٌ،،،،،،،،،،(هوي وهيه وطيط وديد)
وسلاحٌ من مئه طرازٍ،،،،،،كي يُستخدمَ في التهديد
ودشاديشٌ وعباءاتٌ،،،،،،،،،،،،،،،،،،وأكاذيبٌ ومواعيد
وأذا قلنا ماذا يجري،،،،،،،،،،،،،،،قالوا عرفٌ وتقاليد
من عدد الموتى في بلدي،،،،،،نفدَ الشمعُ ونفد العود
صرنا نضعُ على تُربتهم،،،،،،جُثثاً لسنا نضعُ ورود
والنجفُ تُخصصُ مقبرهً ،،،،،،،،،للأحياء من الموجود
شكرًا للداعي والراعي،،،،،،،،،،شكرًا للنجف المجهود
ننتظرُ الموت ونستسلمُ،،،،،،،وعلى الموتى نلقي نشيد
نستسلمُ ونُهيءُ قبرا،،،،،،،،،،،،،،يا للمجد ويا للجود
في عيني بحرٌ من دمعٍ،،،،،،،،وعلى الخدين تجاعيد
والشَعرُ أبيضَ ولا أدري،،،،،،،،،،هل نبقى للعبدعبيد
زُمرٌ خارجه عن ربي،،،،،،،،،،،،،تفعلُ فينا كيف تريد
بالفكر الراجع الأف المرات. ،،،،،،،،،،،مريضٌ وبليد
حتى من يتلو أنباء،،،،،،،،،،،،،،القتل وأخبار التشريد
لا ينزفُ للوجع دموعاً،،،،،،،،،،،،،،،،يتحدثُ وبكل برود
نتشبثُ بالقدر ونبقى،،،،،،،،،،،،،،ننتظر المهدي الموعود
كي يُنقذنا أو يُنجينا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،آه للفكر الموؤد
..................................................
حسين الحربي المحامي،،،،ذي قار 10/10/2014
#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟