مالكة حبرشيد
الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 00:14
المحور:
الادب والفن
الركن هدوء
يلتهم سلاميات الأطراف
الدمع قيثارة .. تعزف مواويل الرحيل
القصيدة تمارس القهر طوعا
تشرب مدام الندامة
نخب عمر وشمه الاحتراق
ختم الرماد لياليه
بصك الصمت
قناصو المشاعر مروا من هنا
من بنادقهم انبجست النار
أحرقت عذارى الألفية الثالثة
قبل إتمام الصلاة
أمام كاتدرائية التلف
كن يحتفلن بقداس الموت
وسط فوضى الحواس
وعتمة النبض
الريح تخطف الشكوى
وتظل الآه معلقة في الفضاء
حولها سواد نائم
شياطين تجاري الزمن المنفلت
من تحت العكاكيز ألـ أدمت أسفلت الطريق
ابتسامات الاعتذار ترتج في الجدار
والهواء يصطاد الهمس من النوافذ
عرج على الفراغ الثقيل
هناك توت وعنب ..
وحجارة من سجيل
صرخات تصدح
والشمس تمنح السوط لذي قار
بالحروف ألهو
علّي أشق غلالة الصحو
لنهار لم يفقد مفاتيحه
أعدو بنصف سر ...مكسور
الجدائل تتدافع
والحكايات لا تتخلق
فقط تهيم في العتمة
في الوهم تطوي الأصوات
بأسلوب الرجاء
تطرز الشهقات المتتالية
ها قد استجاب القدر
لأمنية النهار الطالع
ليملي على الريح قانونه
في فصل مراهق
يحيل اليمام طيورا واجفة
يضمحل المرأى
لا يبقى غير الرطوبة
تشبع الأجساد من إسمنت القهر !
#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟