نقوش ثورية على أسوار كوباني

ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4599 - 2014 / 10 / 10 - 15:54
المحور: الادب والفن
    

( نقوش ثورية على أسواركوباني )
لن تحلموا بأننا هزمنا
هُزِمَ الترك والعجم
ونحن صامدون, باقون
هنا كوباني..هنا الصمود
عين المجدلية جيلان ترعاها
الأرض التي تكحل رمشها, بدمنا
وكحل من شعاع الشمس
هذه أرضنا, بلادنا
فيها ولدتٌ منذ بدء الزمان
فيها رضعت, نشأت , كبرت
فيها مسكت القلم, وكتبت عنها
حلمت بها, أحببت جيلان صبيتها
بحرت على أمواج بحورها
أرسيت سفني على شواطئها
كم أعشق رائحة الخبز المصنوع
من سنابل القمح على أرضها
جيلان عشقتك, لسحر عينيك
يا صبية من كوباني !!!
آه.. يا كوباني يا عشق آذار
وكم جميلة وانت مطرزة بوردة نيسان
لن تسقطي يا كوباني ؟!!
وعدتيني ! اليس كذلك ؟
دفنوا كليم الله في الغور
وإبن العذراء نصبوه ملكا
بحبل الله بعد الأحمد تفرقوا
وقبالة كعبة الإله, رايات للموت نصبوا
أحرقوا حديقتنا, زرعنا
سحقوا الورود في الأصيص
كوني قوية , كوباني, يا مجدليتي
بالأمس, فقدت حبيبتي جيلان
أرسمكِ, وكل لحظة لوحة في حلمي
أرسمكِ, وقلعة صمود يا وطني
أرسمك و صناديد العز في الوغى
يدافعون عنك ودماءهم, فِدى لك
بسم الله, الفرقان وجهاد النفاق
تركوا ألأقصى في جرحه !!
أغاروا عليكِ في غفلة !!
أشاوس كالجن يخرجون لهم
من الجدران , المزارع, وخرائبك
الويل لذي اللحى, رعاع الصحراء
مرحى مرحى يا نسل التاصر
الذئب يعوي فرحا في أستانة
... والله.. تا الله ...
لن تفلتوا , لن تهربوا
دقت نواقيس الكنائس
تليت الترانيم في المعابد
كبرت مآذن المساجد
جفت دموع الأمهات على الخد
رسمت حدودا لمملكة, من شعاع الشمس
في بيتنا بندقية, رصاص
وإن نفذت, بأنيابنا وأظافرنا
سنقاتل , سندافع , سنموت
كم أنا, في إستحياء من نفسي
وعنوانا للفداء جيلان !!!
يا صبية من عين الشمس
لم تستسلمي , ولن تستسلم مهدكِ
أستانة قربانا بين قدميك يا عزتي
وسأظل أرسم على جدرانك, كوباني
AZAD TOVI ( آزاد توفي)

#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات