علاء ورد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 23:07
المحور:
كتابات ساخرة
العيد يوم مختلف .............مختلف في عين الاطفال ...............رغم ان الكبار زهدوا فرحته لاسباب كثيرة .............
*نصبوا المراجيح والزحليكانات في راس الدربونة ... انه العيد ....تجمع الاولاد في منتصف الشارع وهم يهتفون (((باجر عيد ونعيد و نزين لحية سعيد ...سعيد كرابتنا نذبلحة دجاجتنه )))... و نام حمودي بعد ما حضر ملابس العيد و الحذاء الجديد بالقرب من المخدة .... ليلة العرفات ....كانت ام كلثوم تغني (يا ليلة العيد آنستينا ).... نام حمودي ... في الصباح اكتشف العائلة ما موجودين ....تذكر بانهم يذهبون للمقبرة في الصباح ......... العراقيين يفتقدون احبابهم في ساعات فرحهم... فالموت اختطف شموع العوائل في اغلب البيوت العراقية ...حروب .انفجارات .. قتل عالهوية ..قصف براميل .. حمودي بدل ملابسه وعالسريع للدربونة .....و منها للسينما في باب الشرجي ... خلص الفلم .. ... طلعوا للزوراء ... قرروا يسبحون بالبحيرة بنص الزوراء ..يوم كانت اشجار الزوراء شهودا على احاديث العاشقين الجالسين تحت ظلالها ...السباحة كانت ممنوعة والشرطة تحاسب اللي يسبحون و كل شوية تجي دورية شرطة بالمارسيدس الخضرة تلاحق اللي يسبحون ...جان اكوا واحد من الشرطة طويل شكلة ما يرحم ...و شايل عصا وياه ........... حمودي تعلم سباحة من كان يروح لخواله بالريف باطراف بغداد .ترك ملابسة يم الشجرة ... نزل للبحيرة .... سبح وصل حمودي منتصف البحيرة . .... جان يجي هذا الشرطي و اخذ كل الملابس عالبحيرة ......... حمودي وباقي اولاد الدربونة ظلوا بالا(اندر وير )..... مصاليخ بنص الزوراء... الشرطي جمع الملابس وصعد المارسيدس الخضراء وراح ..... و عند العصر كان حديث الدربونة ان الاطفال رجعوا من الزوراء بال ....لبسان ..... وعن حمودي اللي جاب الذيب ..... من ذيله
*حدث ذات ظهرية في الثمانينات........
#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟