أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء ورد حسين - عيد عراقي في الثمانينات














المزيد.....

عيد عراقي في الثمانينات


علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 23:07
المحور: كتابات ساخرة
    


العيد يوم مختلف .............مختلف في عين الاطفال ...............رغم ان الكبار زهدوا فرحته لاسباب كثيرة .............
*نصبوا المراجيح والزحليكانات في راس الدربونة ... انه العيد ....تجمع الاولاد في منتصف الشارع وهم يهتفون (((باجر عيد ونعيد و نزين لحية سعيد ...سعيد كرابتنا نذبلحة دجاجتنه )))... و نام حمودي بعد ما حضر ملابس العيد و الحذاء الجديد بالقرب من المخدة .... ليلة العرفات ....كانت ام كلثوم تغني (يا ليلة العيد آنستينا ).... نام حمودي ... في الصباح اكتشف العائلة ما موجودين ....تذكر بانهم يذهبون للمقبرة في الصباح ......... العراقيين يفتقدون احبابهم في ساعات فرحهم... فالموت اختطف شموع العوائل في اغلب البيوت العراقية ...حروب .انفجارات .. قتل عالهوية ..قصف براميل .. حمودي بدل ملابسه وعالسريع للدربونة .....و منها للسينما في باب الشرجي ... خلص الفلم .. ... طلعوا للزوراء ... قرروا يسبحون بالبحيرة بنص الزوراء ..يوم كانت اشجار الزوراء شهودا على احاديث العاشقين الجالسين تحت ظلالها ...السباحة كانت ممنوعة والشرطة تحاسب اللي يسبحون و كل شوية تجي دورية شرطة بالمارسيدس الخضرة تلاحق اللي يسبحون ...جان اكوا واحد من الشرطة طويل شكلة ما يرحم ...و شايل عصا وياه ........... حمودي تعلم سباحة من كان يروح لخواله بالريف باطراف بغداد .ترك ملابسة يم الشجرة ... نزل للبحيرة .... سبح وصل حمودي منتصف البحيرة . .... جان يجي هذا الشرطي و اخذ كل الملابس عالبحيرة ......... حمودي وباقي اولاد الدربونة ظلوا بالا(اندر وير )..... مصاليخ بنص الزوراء... الشرطي جمع الملابس وصعد المارسيدس الخضراء وراح ..... و عند العصر كان حديث الدربونة ان الاطفال رجعوا من الزوراء بال ....لبسان ..... وعن حمودي اللي جاب الذيب ..... من ذيله
*حدث ذات ظهرية في الثمانينات........



#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرفض العراقي ..حنون ابو العرك و البوعزيزي
- العراق كبير ..... وليس من الفاو للتاجي
- احذروا ايتام المالكي
- اخر فرحة في العراق
- الموصل ... طائرات في السماء ... وداعش في الارض
- بين الدعوة و الاسلامي
- شهيدات زيونة .. وسط بغداد
- رسائل من الركام
- الدم بالدم .... دوامة لا تنتهي
- فيل بغداد
- هل النسيان نعمة ام نقمة .....للشعوب
- ____ من حصار بغداد الى حصار الروح _____
- عرس مريم ...هيل و طش بالولاية
- علاسة اسلامية
- الثقافة الشيوعية تنتشر بين الشباب العراقي
- مسؤولية كبيرة ....ان تكون مثقفاَ
- قالها النواب العظيم .... مضرطة لها نغم
- ____فالنتاين مغترب عراقي ___
- جيرز للشعب العراقي
- عباس راح يطلع تهريب


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء ورد حسين - عيد عراقي في الثمانينات