طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 20:53
المحور:
الادب والفن
هدهدات ضرير
هذا قراري
سأرحل خلف الأحزان
فامنحوني ترتيب الأسوار
لا تسألوني عن البحر
غرق بأسرار الغمام
ضيعه غناء عصافير
لرؤيا مسخت حدقات
جفت في خطايا المرايا
مابين وبين
خطوات تعثرت
في صمت ذهول الانفعال
ودمعة تترنح
خلف نجمة ضريرة
تتأمل هدهدات ينابيع
نهشتا عصب سوار الزمان
في أسى العمر
انسلخ من قصيدة مجروحة
كغانية طبعت قبلة
على وجه قيثارة عذراء
ظلها ضباب لملم
أفق بعثرته ريح
لتلبسه معطف كلمات
ليالي الشهوة
في دغدغة أشواق العمر
وطائر الأرض
يفتح أبواب البحر
لتضيق الأضواء
خلفت فوضى
أسرارها فرت
في صمت المساء
أشعل فتيل البرق
فوق بقايا عشب السحاب
والأرض والبحر
غرقتا في دوامة الصمت
إلى من شهب نائماً
على خصلات الأشواك
ليبحر في سراب السحاب
سقط في كف ماء
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟