أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - Haseeb Shehadeh - كيف لاقى جدُّك منيّته؟














المزيد.....

كيف لاقى جدُّك منيّته؟


Haseeb Shehadeh

الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 22:21
المحور: الادب والفن
    


كيف لاقى جدُّك منيّته؟
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


سأل مرّةً رجلٌ سائقَ شاحنة: كيف توفي والدك؟

أجاب سائق الشاحنة، كان والدي سائقَ شاحنة أيضاً وتوفي في حادث سير.

سأل الرجل: وماذا عن جدّك؟ ردّ سائق الشاحنة: كان جدّي سائق شاحنة أيضا وتوفي في حادث سير تماما مثل والدي.

أصيب الرجل بصدمة وقال: أحقًّا؟ ولا تزال تعمل سائق شاحنة؟ لماذا لم تختر لك مهنة أخرى؟ ألا تخاف من نفس مصير والدك وجدّك؟

لاذ سائق الشاحنة بالصمت برهةً من الزمن ثم سأل الرجل: وماذا بخصوص والدك، كيف توفي؟ أجاب الرجل، لاقى وجه ربّه بسلام عندما كان نائمًا في سريره. قال سائق الشاحنة ماذا؟ وما زلت تنام في السرير كلَّ ليلة؟

مغزى القصة:

كل شيء كان قد أُعدّ لنا لا سيّما الموت. الموت واقع قاسٍ ومخيف يواجهه كل إنسان حي. لا أحد يستطيع تجنب الموت ولا قدرة له في اختيار كيفية موته. نحن عاجزون عن اتّخاذ أي قرار في أمرين، الحياة والموت. الله وحده قادر على منح الحياة واسترجاعها في الوقت المحدّد. خوفنا مما سيجلب مستقبلنا لنا لن يوقف مصيرنا المحتوم. مصيرنا مكتوب وسيحلّ في الوقت المعين حتى ولو فكرنا أننا نتمتّع بأحسن صحّة وعافية.

لذلك دعونا نتخلّص من كل همومنا ونعدّ أنفسنا للآخرة بسلام لأن خوفنا اليوم لن يوقفَ مصير الغد.



#Haseeb_Shehadeh (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معتقدات خاطئة - قصّة محفّزة
- المِنشار - قصّة الحكمة !
- أين يكمن الجمال الحقيقي؟
- نماذج من الشعر التتري للأطفال -٢-;--
- لمحة عن اللغة العربية المحكية في‏ ‬-;---;-----;------- ...


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - Haseeb Shehadeh - كيف لاقى جدُّك منيّته؟