أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - الرئاسة البرازيلية ------- وشيء من الهذيان !!














المزيد.....

الرئاسة البرازيلية ------- وشيء من الهذيان !!


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



صندوق الأقتراع أثمن وأجمل ابواب الديمقراطية الذي يكون فيصلا بين الشك واليقين ويقود العقل البشري ألى القناعة والرضا والأستسلام طواعية بدون أكراه وبسلمٍ وشفافية ألى ما ينطق بهِ هذا الصندوق السحري المقدس الذي هو خارطة الطريق لدول العالم المتمدن ، فيكون المرشح بوصلتهُ تشير الى الوطن لا الى نزواتهِ الذاتية والفئوية كما جرى في تشكيل الحكومة العراقية 2014 حين خرجت كتلة دينية متنفذة ب ( فرية جديدة غير مسبوقة ) عندما شعر بأهتزاز موقعهِ أخرج سيناريو " المقبولية الأنتخابية " بدل الأستحقاق الأنتخابي الذى يعني ألغاء صندوق النجاة الأنتخابي والذي يقطع الطريق أمام المستحق وبالتالي { لالزوم للأنتخابات } وأنّ التوافقات أثبتت هوية الخونة واللصوص ‍‍، ولنتعلم مما جرى في أنتخابات الرئاسة البرازيلية يوم الأحد 5-10-2014 ، حيث تضم قائمة أبرز المرشحين للفوز بفترة رئاسية جديدة مدتها 4 سنوات ، اليسارية ( ديلما روسيف ) ، و الراهبه ( مارينا سيلفا ) وزيرة البيئة السابقة ، والأقتصادي (أسسيونيفز) مرشح يمين الوسط يشغل حاكم ولاية ميناس ، ودُعيّ 142.8 مليون ناخب برازيلي ألى الأقتراع لأنتخاب رئيس أو رئيسة ، كذلك 27 حاكماً و513 نائباً فدرالياً و 1069 نائباً أقليمياً و 27 سناتور ( ثلث مجلس الشيوخ) من بين 26 ألف مرشّحْ لهذا المنصب ، وسبقتها دعايات ومناظرات تلفزيونية أمام الملايين ، وأنّ القانون البرازيلي ينص على أنّ التصويت " أجباري" لكل مواطن 18- 70 سنة .
و ذكرت هيئة الأذعة البريطانية أنّ الرئيسة الحالية للبرازيل المناضلة اليسارية { ديلما روسيف} تتصدر قائمة المرشحين للفوز لفترة رئاسية جديدة ثانية مدتها 4 أعوام – وهي تتطلع من موقع قوة الى الأنتخابات الرئاسية في هذا البلد العملاق الناشيء في أمريكا اللاتينية وهي خليفة رئيس البرازيل المحبوب ( لولا دا سيلنا ) – وكان حديث الأعلام والأستطلاع قبل موعد يوم الأحد أن روسيف ستحصد 40 % وفعلا كان التنبؤ بمحله حصلت في المرحلة الأولى من الأنتخابات على 41.55 % من الأصوات ، وحصل منافسها ( أسسيو نيفز ) على 59 .33 % وعند عدم حصول المرشحين على أكثر من 50 % من الأصوات تجرى جولة ثانية من الأنتخابات في 26 اكتوبر الحالي والتوقعات تشير بفوز روسيف بالولاية الثانية ، لكونها أستعادت بشعارها " سياسة تغييرالبرازيل" سياسة جديدة حققت خلال فترتها السابقة من مكاسب أجتماعية وأقتصادية حيث سمحت لأربعين مليون فقير بالأرتقاء ألى الطبقة المتوسطة خلال 12 سنة من حكم ( حزب العمال اليساري) وأنّ هذهِ الأنتخابات تعتبرأكثر سخونة منذعودة البرازيل الى الديمقراطية سنة 1985 ، ومع نهاية الحملة الأنتخابية تخللتها مفاجئآت أشبه بالمسلسلات التلفزيونة البرازيلية ، ولكن قربها من الطبقات الفقيرة والشغيلة والعمال الكسبة المعدومين والمعوزين لذا حظيتْ بشعبية كبيرة مثل : أنعاش المساعدة الغذائية (بولسا فاميليا ) التي أستفاد منها 14 مليون برازيلي و المنازل الشعبية ال 6 - 3 مليون ألتى يجري بناؤها وتمّ تسليمها في مدينة ( مينا كازا مينا ) تحت عنوان {منزلي – حياتي } --- فالمجد لروسيف المخلصة لشعبها ووطنها البرازيل .
وهنا نتساءل هل الرحم العراقي عقمَ في أنجاب أمرأة بمواصفات ديلما روسيف أو الدكتوره أنجيلا مركل السياسية الالمانية التي تولتْ منصب المستشار في المانيا منذ 20 سنة وحظيت برئاسة الوزراء لثلاثة دورات حتى اليوم ؟؟؟ وجوابي أنّ في العراق نساء عظيمات ورائدات بذلن جهودا مضنية عبر نضالٍ شاقٍ وطويل وبرزت منهنّ طبيبات ومهندسات وشاعرات وسياسيات وقياديات نسوية ، والظاهر أنّ { مغنية الحي لا تطرب} ولأسباب قد تكون سايكولوجية تتعلق بالترسبات البدوية والعشائرية المركونة في أعماق العراقيين كما يقول الدكتور علي الوردي ولأنّ المجتمع العراقي أصلاً( ذكوري) تأريخياً فلم ينصف المرأة وهي بنظرهِ ليست أكثر من حاجة أو سلعة لسد رغبات الرجل ولايزال لحد اليوم تستعمل في أطفاء الحرائق بين العشائر المتخاصمة بما يسمى بالفصل العشائري ، ومع هذه الصعوبات المجتمعية تمكنت المنظمات النسوية تخطي الحواجز وأنتزاع حقوق النسوة وبعض من حرياتها المشروعة حينما تقرأ الذاكرة العراقية في تنصيب أول وزيرة في العراق التي أضافت الحداثوية على قانون الأحوال الشخصية (قانون رقم 88 سنة 1959) منذ أكثر من 55 سنة ، والغريب في الأمر كأن الحياة في العراق تسير عكس عقارب الساعة في القرن الواحد والعشرين كاد هذا القانون التقدمي ان ينقلب الى عكسه !! لولا الأصوات الخيّرة ومنظمات المجتمع المدني.
ولنحدد قيمة المرأة العراقية عندما رشحتْ نائبة نفسها منافسة مع الدكتور فؤاد معصوم لنيل منصب رئاسة الجمهورية تصوّرأنها حصلت على 35 صوت من مجموع 276 نائب أي بحساب عرب أنّها مرفوضة 87% ورشحتْ نائبة أخرى لرئاسة مجلس النواب وحصلت على 17 صوت من مجموع 273 نائب أي نسبة الرفض 93%( يعني تحت قبة البرلمان شويه عيار الطائفية أثقل !! ) المهم ألف تحية وأجلال وأكبار للواتي رشحن أنفسهن لأني لمستُ فيهنّ روح التحدي والشجاعة وهي رسالة للظلاميين الذين يعتبرونها "عورة " ولكسر المحاصصة ، وهبط رصيد المراة الى دون الصفر في عهد دولة الخرافة --- عفواً الخلافة !! حين أعدمت نحراً نائبة المدعي العام في محكمة نينوى 1-10-2014 الأربعاء ( أبتهال يونس الحيالي ) وذنبها لنطقها بالقانون المدني الوضعي المتحضر والذي يعتبر كفر، وفي 22 أيلول الماضي أعدمتْ الحقوقية والناشطة المدنية ( سميره صالح النعيمي ) والأكثر تنكيل بالمراة أنْ داعش نصبتْ لها دكة النخاسة وعرضتها للبيع !! عفوا يا أختاه لقد حركتُ جروحكِ وأثرتُ مواجعك وهذا قدركِ وأنت دوماُ داخل الخدمة وخارج التغطية ونعشك يسير عبر هذا الزمن الأغبر من الوأد الجاهلي الى التهميش الأسلاموي والى دولة النحرالظلامية التي شعارها القتل والسبي والبيع بالجملة والمفرد ، تحت ظل الأسلمة المتشددة بالأكراه والتكفير -----
عبد الجبار نوري/ السويد



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرنامج الحكومي--------- بين المشروعية والمزاجية
- التحالف الغربي - الأمريكي - العربي------- وموقف البيت الشيعي ...
- - شيلة - أم الشهيد ----- أتشوّرْ !!!
- سنتان ونصف نجاحاً وتألقاً---------- المركز الثقافي العراقي ف ...
- بورصة المناصب الوزارية
- سياسة لَيْ الأذرع ------- في تشكيل الحكومة العراقية
- خبر عاجل - BREAKINGNEWS
- آمرلي ---------- قلعة الصمود والتحدي
- قراءة تحليلية في ------- ديماغوجية طالبي السلطة في العراق
- الدكتور العبادي------ أمام ملفات ساخنة
- سونامي وطوفان ----- سد الموصل
- ألفيدرالية و ألكونفدراليّة ------ قراءة جدليّة مقارنة
- أنا عراقي
- تعزية الى - مريم- ----- يسوع يصلب ثانيةً
- ألعم سام-------- رجل ألمهمات ألقذرة
- في مدرسة ----- علي أبن أبي طالب
- ألبرلمان ألجديد ----- خواطر مأساويّة
- تأملات وتساؤلات ------- في ألأحتلال ألداعشي للموصل
- ألموصل ------ رئة ألعراق ألنابضة بألحياة
- نهاية ألعراق ------ كما يخطط لهُ سايكس- داعش


المزيد.....




- ??مباشر: إسرائيل تستهدف مقر مخابرات حزب الله في بيروت وحماس ...
- -كانوا سكارى-.. عسكري أوكراني سابق يتحدث عن حادث محرج على ال ...
- عام من الحرب بين حماس وإسرائيل: -غزة تحولت إلى قبور متناثرة ...
- خبير: القوات الروسية تتقدم إلى زفانوفكا ومعارك ضارية
- ستولتنبرغ يروي قصة محاولته تجنيد موظف في المخابرات الروسية
- إعلام لبناني: 12 غارة إسرائيلية هذه الليلة على الضاحية الجنو ...
- تقرير: إسرائيل لم تقدم ضمانات لواشنطن بأنها لن تستهدف منشآت ...
- Lenovo تعلن عن حاسب لوحي بمواصفات مميزة
- لافروف يلخص مخاطر كبرى تواجه العرب والعالم ودور الغرب في إشع ...
- الهند ترفض إنشاء ناتو آسيوي


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - الرئاسة البرازيلية ------- وشيء من الهذيان !!