أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سعدي محمود - المعنى في قلب النازح














المزيد.....

المعنى في قلب النازح


علي سعدي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4596 - 2014 / 10 / 7 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


-1-

لا وترٌ في الربابةِ
لا عتبٌ
لا عتابه
الربيعانِ في نينوى افترقا
لا خضرةٌ في الحقولِ
ولا قطرةٌ في السحابه

-2-

في الوجوهِ المكفهرةِ
تملى الاسى
وتملى الهوانْ
يونس ..
عد من حيث أتيت
وخذني
وخذ نينوى بيديك
الى باطن الحوتِ
هناك السكينة
هناك الامانْ


-3-

تحت سوط الهجيرْ
الطوابير ابعد من حلمهِ
بكثير
وطنٌ آمنٌ
وجوازٌ
وتذكرةٌ
ومعاشٌ وفيرْ


-4-

تشبثَ كثيرا بالإقامه
وفقد بسطهُ
وفقد مقامه

-5-

لا تسل عن كرامته
صادرتها اقامته

-6-

على فزعِ خيمتنا
زمجر الاسايش
لكل داءٍ دواعش

-7-

الشعرُ لو مسَّ المواجعَ
فهو منّي
واللحنُ لو طرق المسامعَ
فهو منّي
النجمُ أفلتَ من يديكَ
والليلُ كحّل مقلتيكَ
يا عندليب الروحِ
يا خجل الغريبِ
متى تغنّي ..!؟

-8-

سل الذلّ فيّ
سلّ الجرح فيّ
صاغراً
سأطأطىءُ رأسي لك
سأجيبْ
سيد الدار انت هنا
وانا العبد لو شئتني
كنيتي نازح ٌ وغريبْ

-9-

سمّه ماتشاءْ
قالوا عنه كثيراً
وطنٌ للنفاقْ
وطنٌ للشقاقْ
أضمروا له كل العداءْ
" خلف بابهِ يتكأُ الذئبُ "
هكذا قال حاديُّهم
عند مأدبةٍ للعشاءْ

-10-

يالليالي التشتت مهلا ..
دعينا قليلا معا نستريحْ
خيمةٌ واحدهْ
وحوارٌ صريحْ
شيعةٌ
سنةٌ
ومسيحْ
هي الفتنا
بلسمً لمساءٍ جريحْ








#علي_سعدي_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع مفتقد
- قناديل
- مايروقُ لزعيمِ القبيلةِ
- اللهو بالجراح
- شهقات
- جمرُ الحكمةِ
- ما تبقّى ...
- اربع قصائد قصيره


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سعدي محمود - المعنى في قلب النازح