|
أمسية بمذاق -كرومباكير-
بن جبار محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4595 - 2014 / 10 / 6 - 20:46
المحور:
الادب والفن
عـدت إلى العمل لأجـد صديقي بونـوار ينتظـرنـي عند بوابـة مقـر العمل ، سررت بوجوده ، آه صديقي أشتقت إليـك ، كان يضحـك وصلت ليلـة البارحة و لـم أنهـض إلأ متأخرا هـذه الأمسيـة ،آثرتُ أن أطمئن عـليـك و أدعـوك إلى قعدة رائعـة بحضرتك قال لي و هـو يلمح إلى وجود شيء ما يفاجئني بـه . أظـن أن معـك "فـاردهـوت" بيرة جيدة ، أبتسـم بونـوار و هـو يقهقـه ،معـي سلعـة رائعـة لا تراهـا إلا في الإشهـار ، أنهـا "كرومباخير "الألمانيـة الشهيرة ، هـديـة خاصـة إليـك ، هـذه الجعـة صديقي لهـا قصص ألمانيـة مثيرة للغـايـة يفضلها الموظفين مثلك و مثلي في تلك العـوالـم الباردة ، شرابهـا أشبـه بالنـوم على صدر نـاهـد غض يثير كل شهـوات القلب و الروح ، قلت لـه : أنت تريدنـي أن أذهب إلى عشيقتي و أشهـر في وجهها سكينـة ! أعـرفـك يا عـواد أنت في كل الأحوال ، تنجو بجلدك ، ليست لـك شجـاعـة مواجهـة المشاهد العنيفـة ، قهقه صديقي ، و قـد أخذ بيدي ، نلتقي في المكـان المعتـاد في بوستان بودخيل عند وادي مينـا . ضبطت إيقـاع الأمسيـة على توقيت أشـار إليـه بونــوار بتوابل كرونباخير ، تحيل تلك الجلسـة معـه إلى جلسـة مميزة أشبه بحضـرة من حضرات أهـل حانات الشمال ، تتدفق فيهـا قنـاطر من هـذه السوائل الثمينـة إلى غالونـات الفرحة و البهجـة التي تسري عليـهم من سبـع سماوات . كل الجلسات مع صديقي بونوار لهـا نكهـة خاصـة نستدعـي فيها يومياتنا وبعض تفاصيل النشوز في حياتنـا ، كل منا أن يستدعـي جزءا من حياته تحت ظروف معينـة و من الصعب إستدعـاء نقاط الظـل فيها ، البيرة تستحضر الأجزاء المشروخـة دون عناء يذكـر ، في لحظـة ضعف أو لحظـة وعي مغيبـة تتدفق الروح بحـرية ، تنساب كعين ماء جاريـة ، الصدق يفـرض نفسـه في مجرى الحديث ، يتحول إلى إعترافات أو إلى سجال مع الزمن و تـارة إلى لحظـة هـاربـة و تارة إلى صخب أشبـه بحفلة ميتال شيطانيـة ، تحوم بنا الشكوك و نتبادل التهـم فتأوّل الكلمـات إلى غير معنــاهـا و قد نوجّه اللكمـات إلى بعضنـا ثم نتصالح ، الجلسـة مع صديقي لهـا طقـوس خـاصـة ، أنقطعت عنـه لمدة أشهـر قبل أن أعـود إليـه ، فهــو يعـرف مدى حساسيتي المفرطـة لأشياء بعينهـا ، أحافظ على اسرارهـا كآخـر شيء أقاتل لأجلـه ، أحبّ أن أسترخي هـذا كل ما في الأمر ، الحكي يأخذ مجالـه الحيوي ينعـش الصدور و يدفع بالندماء إلى المزيد من التقدم إلى حدود الحديث . قال لي بونـوار قبل أن ينصرف ، ماذا عن صاحبك عبد الهـادي ؟ قلت لـه لا شيء ، لم اره منذ مدة لأسألـه ، رغبتي في معـرفة المزيد عنـه غير مستعجـلـة سأترك الأمر إلى حين نلتقي ، صعـد بونوار سيارته و أندفـع رافعـا يده مشيرا إليّ أن لا أنس موعد هـذه الأمسيـة ، رفعت الهـاتف و أتصلت بورديـة -أين أنت الآن ؟ -موجودة خـارج البلدة . -متى تعـودين يوم أو يومين على أكثر تقدير. أنـا مشتاق لـك . عندما تأتي عندي ، لا تأتي عندي محمـلا بعـائلتك و غبائك ، أتـرك كل شيء خلفـك ، أنا أحتاجك لوحدك ، عـاريا ، لأقتلك و أشنقك و أصنع منـك إنسانا آخـر ، إنسان جديد ، تحتفي بالحياة و الحياة تحتفـي بك . - قتـلك جميل ، يعيد بعثي من جديد ، أقتـلك بالحب ،أصلبـك على الفراش ،أمثل بجتثـك . كنت أضحـك و أنـا أستمع لهـا و تضغط على مخـارج الحروف في توكيد أفعـال أشبـه بالوعيـد . -ستكون ضيف شرف عندي. أقفلت الهـاتف و أنـا أتأمل كلماتها الوعيديـة التي تركت في أثرا حسنـا ، كانت خديجـة تستمع إلى حديثي دون أن تعـرف وجهـة المكالمـة لكنها لاحظت سعادتي و ضحكــاتي المتكررة ، خرجت خديجة من مكتبها و توجهـت رأسا إلي ّ ، هيـه أنت سعيد اليوم ، يبدو ان صديقك بونـوار شحن فيـك السعـادة ؟ نعـم صديقي بونوار من أعـز الأصدقـاء و أرتـاح لـه كثيرا ، قالت لي بلا مبالاة ، كأنـك لا ترتـاح لغيره ، أحسست أنهـا بدأت تنصب لي فخا أسقط في شراكـه ، قلت لهـا صديقي بونوار فاكهـة الرجال و أنت فاكهـة النساء ، لم أكن مقتنعا أن خديجـة ملح النساء أو فاكهتها، مجرد تحايل على السؤال و حفاظ على مصلحـة خفيـة ، قلت لها كذلـك لأتفادى الحرج ، المواقف الصغيرة تصنع و تنشء الأوصاف و النعوت ، بونوار يستحقها كاملـة ، يستحق كل أنـواع المدح و الثناء ، تعلمت منـه دروس عظيمة في الصبر ، في محبـة الآخرين و هـذا كافيا لأن يخرب علاقـتي مع نفسي ، وحدهـم الآنانيون و الذين يدمنون على سماع أصواتهـم و رغباتهـم و شهـواتهـم و يلبون حاجياتهم الشرهـة يستطيعـون التوافق و التطابق مع الحياة فيتحوّلـون إلى كائنات قزمـة ، كان يقـول لي يجب أن تخرب تلك العـلاقـة مع نفسـك لتصبح جديرا بإحترام الحياة ، كان صديقي بونوار وهـوتحت تأثير السكر يصب لي مزيدا من البيرة الباردة و يمطرنـي بوابل من الكـلام اليقيني، خـلاصة حياتـه الستينية .إذا لا نـأبـه لأنفسنـا و لا نستمع لصراخهـا و لا لآلامهـا و لا لحاجياتهـا و لا شهـواتهـا و لا محـاولتهـا الحفاظ على تلك الواجهات المظهـريـة التي تركن لهـا . أرتـاح لحديثـه الصادق ، يؤسرني بصدقه و بدفء حديثه عن عـلاقته المخربة مع نفسـه حتى ظن أنـه الخراب ذاتـه ، لكن ربح آدميته و إنسانيته في آخـر المطـاف ، قلت لـه متحديا : أنت لـم تستطع بناء أسرة مثل كامل الأفـراد في بلدي ! ليس دائما من يبني أسرة أو ينشئهـا إنسانـا ، قطتـي في البيت لهـا أحفـاد ، أسهـل شيء في هـذه الحياة أن تتزوج و تنجب أبنـاء حتى و إن لـم تعتن بهـم سيتولى الشارع أو المسجد أو المستشفى أو دور الأيتـام أو الجماعـات المتطرفـة بتنشئتهـم ، أنت أو غيرك مجرد ظـل لشجرة تركن عليها العصافير لفتـرة ، وجود هـذه الشجرة من عدمهـا في غـابة البشر ليست لهـا أهميـة تذكـر . تظـاهـرت انني لا أستسغ كلامـه و لكن في واقـع الشعـور لـه الأثر الكامل على نفسي ، قلت لـه أنت تريد تدمير حياتي أو ما تبقى منهـا بعدما أنتهيت من نفسـك و أتيت على آخر ما تبقى منها ! تبا ، أنـا لا الزمـك بكـلامي ، نحن في حضرة الإعتراف و المحبـة و الصداقـة التي بيننا ، ثمة شيئا ما لا تفهمـه ثم نهـض من المكـان الذي كنـا نجلس عـليـه ، قطعنــا مسـافـة مئات الأمتار من الحقـول و البساتين لنصـل إلى مفترق الطرق المؤدي للمدينـة . كانت خديجـة تنتظر منـي كلمة أضيفـها و قد لاحظت إستغـراقي مع نفسي لعـدة ثوان دون أنبس بكلمـة معينـة ، قلت لها : نعم أنت ملح الأرض و فاكهتها ، قالت لي بإستهـزاء ، لستُ ملح الأرض و لا فاكهتها ، أعـرف انـك تجاملني ، أريد ان أخبرك خبرا لا يسرك : أنت سبب تعـاستي و شقـائي وخرابي في هـذه الحياة ! أندهشت و تبكمت و لـم أقدر ان أردّ بكلمـة عن شبهـة أتهمتني بها . أنـا ؟ ! أنا ؟ يا إلهـي كيف تقـولين هـذا في حقي ؟ كدت أن أصرخ في وجههـا ، لكن أيقنت أن هنـاك تبعـات و نتـائج لهـذا الصراخ ، أحمرت وجنتاها ، بدت أكثر جمالا ، شفتـاهـا أرتجفتا قليـلا قبل أن تنصـرف من أمـامي و أنـا في ساحـة مقر القسم التي أحسست انهـا ضاقت بي ، قلت في نفسي بدلا عـلاقتي بنفسي ،خربت عـلاقتها بنفسها ، أتذكـر سنين شبابي و أنـا أتظـاهـر لها بالحب و أكتب لها كلمات جميلـة شبقيـة عشقيـة تؤسرها و هـي تقرؤهـا في سريرهـا بشغف ، لم أشأ أن أستمر في كتـابـة الكلمـات الجميلـة لأن مخزون الحب المزيف نفـذ . لهفتي على الحضور إلى أمسيـة صديقي بونوار فيها شغف يتعاظم مع مرور الوقت ،هـذا الصديق الرائع سيلقنني اليـوم فلسفـة جديدة ،لا يتحدث عن أشياء بعينها و لـكن يجعـل الإستمتاع إلى حديثـه ممتعا ، يتحدث بتؤدة ، بهدوء أقرب إلى هـدوء الرهبان و سكونـهم ، ما يختلف عن النـاس الآخرين الذين أعـرفهـم أن كل شيء فيـه يتحدث ، تنـاغـم نبرة صـوته في إرتفـاع و إنخفاضهـا حسب تضاريس الحكـايـة ، لا حكي إلا تجربتـه المريرة مع الحيـاة ، تجربته فلسفـة لعـوالم سفليـة تتوازى مع الواقـع ، تلتقي بـه ، تصطدم بـه و تتناقض معـه أحيانا . أنقضى القسم الأكبر منه ، ضوء خافت ينزل على الأرجاء الذي يسبق الغروب ،أنزل بونوار صندوق البيرة ، ترجلت لأساعـده في الحمل الثقيل ، لتحملنـا هـي بدورها إلى ما وراء ملكوتها ، هـذه السوائل الثمينـة تغيّبنا كشرط لحملنـا على أجنحتها حيث ما أردنا ، بإرادتها هـي ، تشـوّش البوصلات و الإتجاهات و الأماكن و تضرب بعـرض الحائط كل اليقضات و كل منطق و كل إحساس بالعـوالم الماديـة ، نحن أمام عـرش سلطنـة عتيدة ،كنت في المكان المحدّد بجانب الوادي تحت شجرة صفصاف كبيرة تطّل على جرف الوادي ، ركن سيارته في المنحدر ، أخترنا مكانا هادئا يليق بأمسيتنا الموعودة ، فتحنا القنينات ، أشعلنا لفائف تبغ وتجاذبنا أطراف الحديث ، أخبرني عن مهمته في شرق البلاد لفض نزاعات لا تنتهي منهـا من أخذت طريقهـا إلى المحاكم و منها ما تمّ معالجته إداريا و منها من تنتظر ، تحول حديثـه إلى اشبه بمرافعة بروليتارية ، عن النصوص التي لم تعد صالحة ، تحدث عن تجارب مماثلة ، عن معاناة لا تنتهي لهـذا الجنس البشري ، تلذذت أولـى قنينات النبيذ التي تلاشت حموضتها ، أشعلت سيجارة أخرى ، هل تصدق يا عواد ، انني لا أحتمل السفر في هــذا العمر ، أعيتني المحطات و المدن و طي هذه المسافات ، وصلت إلى حافـة العمر التي أستهـلكت قسما لا بأس عـليـه ، نتأسف عـليـه كثيرا ، ذهب جهدي و صحتي و شبابي ، لو لا صديق مثلك لأصبحت الحياة شكلا فارغا من كل معنى ، صورة باهتة لاظلال فيها و لا ألوان ، صديق مثلـك يرمّم كثيرا من إنهياراتي ، أنـا كحائط قديم آيل للسقـوط في كل لحظـة ، أنت تؤنس وحدتـي ، تحولت هـذه إلى وحشـة تقضمني بإستمرار ، لحسن الحظ انـه يوجد واحدا مثلـك إن لـم تهتم بي على أقـل تسمع لي ، تساعدنـي عـلى إخراج هذه التعــاسات التي تضغط علي بإستمرار ، أشعـر انني وحيد في هـذا العـالـم الزائف ، الغـانيات و نساء المتعـة كن سببا في شقـائي ، في العـزوف عن الزواج ، في تخريب كل عـلاقتي مع نفسي و مع هـذا العـالم المألـوف لديكـم ، عـالـم الأكاذيب التي لا تنتهـي ، كرهت أن أرى نساءا مثل اللواتي عاشرتهن ، سطحيات ، نزقات ، ناهمات ، شرهات من فرط المتعة المؤقتـة و التي لـن تتحقق أبدا ، هـؤلاء اللائي حجبن عني متعـة الحياة الحقيقيـة مع إمرأة قـارة تستقر إليهـا ، تماما مثل أكل شيء مسكر وحلـو الذي يفسـد مذاق القهـوة ، قلت لـه : القهـوة تبدو أكثر مرارة مهما أضفت لهـا من سكر لتحليتها ، أضاف : أعترف أنني لـم أشرب القهـوة بمذاقهـا الحقيقي ، كنت أبحث عن المزيد من السكـر و حياتي بقيت أكثر مرارة من قبل ، هـذه هــي مشكلتي ، بنات المتعـة حجبن عنـي مذاق الحياة و أنـا الآن لازلت أتجرع مرارتهـا . كانت يدي ترتعش و أنـا أفتـح القنينـة و هـي آخـر ما تبقى من الصندوق الكارتوني ،أعضـائي السفليـة لـم أشعـر بهما ، دبيب خفيف ينتشر و يتوسع إلى رجلاي ،كأنهمـا منفصلتين عن باقي جسمي ، أحسست أنني أرتفـع عن مستوى الأرض ، أضطربت قليـلا و تشبتت بالأرض ، أنتبـه بونـوار إلى تلـك الحركات المضطربـة المتشنجـة ، ضحـك ، قال أستعـد للطيران صديقي ، إرحل ، سلّم نفسك لملكوت البيرة المقدسة ، أنزل في مطـارات حبيبتـك ورديـة ، قبّلهـا ، حطّم شفتيهـا ، مص رحيقهمـا ، أبك أمامها ، هـي وحدهـا تستحق أن تبكي امامها و اطلب منهـا المغفـرة ، بح أمامهـا بخـوالج نفسـك ، هـي أهـل لذلـك ، كنت أضحك بهستيرية مفرطة ، استدركت و قلت لـه انت الذي سيوصلنـي إلى البيت ، أعطي لنفسـك فـرصة ، إبق مع ورديـة ، إستغـل و أقتل كل دقيقـة معهـا و عندما تعـود سأتولى توصيلـك إلى حيث شئت . قلت لـه لـو طرتُ لهـا الآن ، العـودة غير مضمـونــة إطـلاقـا ، ركبت مع صديقي في سيـارتـه و أنـا لا أعـي أي مكان موجود فيـه حتى نهضت من فراشي كنت أحملق في جدران البيت ، هـل أنـا في بيتي أم في بيت ورديـة ؟ أستعدت نـشاطي ، تناولت فطـور الصبـاح ، تذكرت تفاصيل تلـك الأمسيـة التي لا تشبه الأمسيـات مع بعض الصداع الخفيف ، أظن أنـه من التحليق الطويل
#بن_جبار_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البلوغ بأقل الخسائر
-
على عتبة التقاعد
-
هامش للحياة
-
التحول
-
زوجة الرمال
-
حادثة الشقة
-
ثقافة الموت و أشياء أخرى
-
الشرطة الرومانسية
-
كلمة في حق )الحوار المتمدن(
-
كلمة في حق الحوار المتمدن
-
الذكرى الثالثة لخراب ليبيا
-
من وحي داعش
-
إرحموا عقولنا يا دعاة الدين
-
الله في ضيافتي
-
أزقة الكتابة
-
كيس الخيبات (1)
-
كلام آخر عن حرية التعبير
-
النظرة الإستعلائية
-
حرية التعبير بين جواد بوزيان و حمار بوزيد
-
أنا و مول النخالة (2)
المزيد.....
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|