|
عن الإلحاد والحرية وما وراء العلم
مهدي بندق
الحوار المتمدن-العدد: 4595 - 2014 / 10 / 6 - 16:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
جاءتني مجموعة قصصية بدأها مؤلفها بفقرة لأديبنا العظيم نجيب محفوظ ، قوامها سؤال الكون عن سره ، والحياةِ عن مصدرها ، والعواطفِ البشرية عن كنهها. والحقيقة أن أدب نجيب محفوظ إنما يتمحور جميعه حول هذا التساؤل، سواء في مراحله الأولي ( مثل السراب والثلاثية وثرثرة فوق النيل) حيث تشير الصيغة الواقعية إلى عنف الوجع المتربع على عرش الحياة الاجتماعية ، أو في مرحلته الرمزية ( الطريق والحرافيش وأولاد حارتنا ورأيت فيما يرى النائم ) وفيها تتسع عدسة الرؤية محاولةً سبر غور " الما وراء " . وفي جميع الأحوال فالعمل الروائي عند نجيب مستوف تماماً لشروط اللغة والقواعد الفنية كالحبكة وخصائص الشخصيات ، والمقدمات المنطقية التي يعبر عن غاياتها العملُ الأدبيُّ في مجمله . لن أذكر اسم صاحب هذه المجموعة كي لا أعرّضه لرد فعل من متطرف ديني لا يؤمن بمبدأ الحوار الفكري ، أما أنا فأقول إن استدعاء هذا المؤلف لفقرة نجيب محفوظ لا غرو قد أُريد به أن يمهدنا لقراءة مجموعته بوصفها امتداداً لأعمال روائي العربية الأشهر. بيد أننا حين نفرغ من قراءة المجموعة نكتشف بُعد الشَّقة بينه وبين نجيب محفوظ ، فلا نذكر مما قرأناه عند صاحب المجموعة سوى الخلط الذهني، واللغة المضطربة المليئة بالأخطاء النحوية والصرفية والإملائية، فضلا عن أخطاء الإحالة كقوله عن نظرية الأكوان المتعددة أنها من وضع آينشتين، والصواب أنها تعود إلى الفيزيائي هيو ايفريت عام 1954 حيث ضمّنها أطروحته للدكتوراه بجامعة برنستون. ومع ذلك فإنا لا أنكر جدية المؤلف واهتمامه بالقضايا الوجودية الكبرى مثل قضية العدم قائلاً ( لا شئ يحتفظ بي في ذاكرته ، هذه النجوم ليست نجومي ، فهل كان لابد أن آتي ؟ ) ومثل قضية الدين حيث يصرح ( أنا ملحد من زمااااااان) القضية التي يتبناها طوال الوقت، مستنداً – ربما - على موقف الفيلسوف التجريبي ديفيد هيوم من إبطال للدليل الأنطولوجي الذي سبق وقدمه القديس " أنسلم " Saint Ansleme ( دليل النظام الأكمل ) الذي اعتمد عليه فيلسوف القرن الحادي عشر للبرهنة على وجود الله ، فظل دليلاً مقبولاً تتباهى به فلسفةُ القرون الوسطى إلى أن قام هيوم في القرن الثامن عشر برصد مظاهر العشوائية والنقص والشر في الكون ، ليثبت أن كوناً كهذا لا يمكن أن يكون صنيعة إله كامل خيّرٍ كلىّ القدرة . بل وزاد هيوم على ذلك بإنكار " السببية " كمبدأ حاكم لأبستمولوجيا عصر نيوتن ذاته . ولنا في هذا المقام وقفتان : الأولى أن دليل النظام ، أو ما يسمى بالدليل الأنطولوجي ، بفرض صوابه لا يبرهن منطقياً على وجود الإله ، فربما كان النظام هو سمة الطبيعة في حد ذاتها . ولكن بالمقابل فإن تخطئة الدليل الأنطولوجي – استناداً إلى وجود الشرور والأخطاء – ليس برهاناً على عدم وجود كائن متعال خالق ، فربما اقتضت مشيئته إدراج الشرور والأخطاء ضمن عملية الخلق لحكمة تعلو على إدراك البشر . فإذا جادلت في أن ذلك صعب على التصور، ومن ثم لابد من نفي وجود مثل هذا الخالق غير المفهومة أغراضه ؛ تكون قد ارتكبت ما يسمى في المنطق بالمغالطة الأصلية Genetic Fallacy ومضمونها محاولة البرهنة على عدم وجود شئ استناداً على عدم وجود شئ آخر. مثال : أن تؤكد لنفسك ولسكان العمارة أن الشقة المقابلة لشقتك غير مسكونة اعتماداً على أنك لم تر أحداً يدخلها أو يخرج منها لأيام خلت . أما الوقفة الثانية فهي التي نتأمل فيها كيف ومتى يكون القول بإبطال السببية صحيحاً ومتى لا يكون . في نظام نيوتن حين يقع حدث يتلوه آخر يسمى الأول سبباً والثاني نتيجة ، وقد حاول هيوم – كما ذكرنا آنفاً - نفي مبدأ السببية ذاته اعتماداً على نسق العلم التجريبي من حيث عدم استطاعة الباحث رصد المبدأ ذاته عن طريق الملاحظة والتجربة . أما حين تربعت النسبية على عرش ابستومولوجيا القرن العشرين ، فقد ثبت بالدليل الرياضي – وبعده بالدليل الفيزيائي أن السببية Causality تُنفَى ليس لأنها حسبُ تغيب عن إدراك الذات ، بل لأنها على مستوى أنطولوجيا الكون غير مؤكدة . مثلا لو أن راصداً على كوكب الأرض لاحظ وقوع الحدث ( أ ) تلاه وقوع الحدث ( ب ) لاستنتج أن ( أ ) هو سبب و ( ب ) نتيجة له . وسيكون ذلك صحيحاً ولكن على مستوى كوكب الأرض حسبُ . أما إذا تصورنا- تبعاً لنظرية الأكوان المتعددة - كوكباً توأماً لكوكب الأرض يتحرك في نظام زمانكيّ مختلف بحيث يتجه في زمانه الخاص ومكانه المحدد عكس اتجاه أخيه ، فلا شك في أن الراصد الموجود فوق هذا الكوكب التوأم سيرى ( ب ) تقع أولا يتلوها ( أ ) فهل من عجب لو تصور أن ( ب ) اللاحقة عندنا سببٌ لـ ( أ ) ؟ أين إذن الحقيقة ؟ الإجابة : في عالم الزمان / المكان الذي نعيش فيه لا توجد حقيقة مطلقة ، وإنما توجد – ليس إلا – حقائق ذاتية متاحة . وكل حقيقة متاحة تُنسب لملاحظها دون سواه ، ومن ثم فالأحداث في حد ذاتها لا تعرف – أنطولوجياً – ما يسمى مبدأ السببية ، أي وجود رابطة ضرورية ( منطقية ) بين السابق واللاحق . فهل لنا أن نصادق على قول هيوم إن الكون إنما يخبط حبط عشواء ؟ ربما فعلنا لو أننا استسلمنا بمجامعنا لما يمكن تسميته الرؤية " العلماوية " للكون Scientism والتي هي محض أيديولوجيا وليست علماً ( فالعلم يوصّف ولا يقيّم ) أما إذا وجهنا بصائرنا تجاه ما وراء العلم Beyond Science فلسوف تلتقي نسقاً آخر من المعرفة هو الرؤية الدينية – والتي لا تنحصر في عقيدة معينة أو شريعة محددة – وقد تسلّم هذه الرؤية بحقائق العلم ( مثل التنازل عن فكرة مركزية الأرض ، والتغاضي عن الفهم الحرفي للنص القائل بأن الجنس البشري مبتداه رجل وامرأة هبطا من السماء عام 4004 ق. م ) إلا أنها تقول إن للعالم غرضاَ ، وإن له نظاماً أخلاقياً ، وإن العالم يحكمه عقل كوني متعالٍ على شروط الزمان والمكان والسببية . بالتالي فالكون لم يُصَمْم تبعاً لنموذج ميكانيكيّ خاضع لحتميةDeterminacy لا فكاك منها ، إنما هو كون أعظم من ذلك بكثير ، السببية فيه تُدرك لا بشكل مطلق ، ولكن داخل نظام معين لا تتعداه ( وهو ما حاول الإمام أبو حامد الغزّالي إثباته ) وقد اعترف بذلك من داخل دائرة العلم أصحابُ اتجاه الحتمية الجديدة أمثال الفيلسوف الأرجنتيني ماريو بونج Mario Augusto Bunge فالسببية عنده ليست خرافة ولا هي ترياق لكل داء Neither Myth nor Panacea إنما هي تُدرك فقط – بواسطتنا فقط - في عالمنا الكبير " الماكرو" ، لكنها غير معروفة في أنظمة ما دون الذرة حيث يتلاشى اليقين وتسود قوانين الاحتمالات بحسب مبدأ اللا تعيّن Principle of Indeterminacy الذي أرساه هايزنبرج . صاحب المجموعة القصصية لا يعي شيئاً من رحلة الفكر والفيزياء عبر هذا التاريخ المتأجج بالمتغيرات المعرفية ، ولذلك تراه يجمد في مجموعته القصصية عند مرحلة " هيوم " التأملية المُكرِّسَة للعشوائية والمؤكدة بأن العالم لا معنى له ولا غرض، لذا فمؤلفنا يعرض علينا صوراً للموت يجئ إلي كل بيت دون سبب ، وللسرطان يتوغل في كل جسد دون علة ، ولتدهور القوى الذهنية عند الناس في كل تظاهرة ومسيرة ، وللخيانة في كل علاقة عاطفية ، وللفقر في كل حال. وكلها أمثالٌ تشي بعدم وجود إله راعٍ لمخلوقاته . لو كنا بصدد مناقشةٍ مع ديفيد هيوم لحاججناه بأن نقده انطلق من نفس تصور القديس " أنسلم " للخالق بأنه "شخص" مثل البشر وإن كان كبيراً بما لا يقاس ، لكنه في كل الأحوال شخص يصيب ويخطئ ، وهو تصور حسمت الداروينيةُ أمره – فيما بعد – بقولها إن الحياة لم تُخلق بصورة سابقة التجهيز كاملة الأوصاف بيد خالق مفارق ، صنع في البداية كل نوع على حدة بالهيئة التي هو عليها الآن . ولم يكن قولها مجرد رأي ، بل قدمت الأدلة على أن الحياة تطورت تدريجياً عبر عمليات لا تتوقف من التجربة والخطأ، ومن التغير والاختيار. وإذا كانت الداروينية قد برهنت على صحة نظرية التطور في جانبها التقني بما يشجع على القول باستغناء الكون عن خالق مدبر، إلا أن هذا الزعم لم يكن أكثر من استخدام للاستقراء Induction ( الذي برهن فيلسوف المنهج " كارل بوبر " على تهافته ) للوصول بذلك الاستقراء إلى غاية مضمرة هي انتفاء الخالق ما دامت الطبيعة تعمل وحدها بآلياتها الخاصة . لكن ذلك الاستنتاج – على المستوى الإبستيميّ – خطأ فادح كما سنرى . آية ذلك أن ليس فيما أتت به الداروينية ما يمنع وجودَ خالق يباشر عمله بأسلوب متعالٍ على أسلوب الخلق المباشر Creation -dir-ect الذي نراه عند صانع التماثيل . فما الذي يمنع أن يكون هذا الأسلوب المتعالي هو طريقة الخلق المستمر بواسطة قوانين طبيعية تصيب غالباً وتخطئ أحياناً - بحكم كونها مخلوقة – ومن ثم تتاح الفرصة لأرقى المخلوقات ( الإنسان ) أن يكافح لتصحيح ما هو خاطئ ، مكافحاً بالضد على الأوبئة والأمراض والكوارث الكونية وسائر الشرور ، وإلا فما هو دوره ؟! ذلك ما كنا أحرياء بقوله لهيوم ، بيد أننا هنا نناقش أديباً خلفيته الثقافية أفلام الخيال العلمي مثل Matrix و Knowing ( وحتى هذه يغيب عنه مغزاها ) أديباً الشعرُ عنده هو قصيدةُ النثر بحسبانها راية الإلحاد ، دون وعي منه بتراث أبي العلاء المعري المتقلب بين الإلحاد والتقوى في الشعر العربي ، ودون اطلاع على تمرحلات عمر الخيّام بين الشك واليقين ، وجميعها كانت تجارب عقلية ووجدانية مرجعيتها نظام معرفيّ سمح لها بذلك . من هنا نقول إن مؤلف المجموعة ليس حراً في أن يقتنع ، ويحاول إقناعنا بعبثية الكون وعشوائيته اعتماداً منه على إبستيمية نموذج Paradigm فيزياء ما قبل الكوانتم المادية الصرف . فالفيزياء المعاصرة التي باتت تعمل في سياق قوانين الاحتمالات برهنت بالمعادلات الرياضية على وجود طبقة عميقة تحت متصل الزمان/ المكانSpatiotemporal فيها تكمن منابع الأحداث ، طبقةٍ تنقلنا من المادية إلى الذهنية الخالصة Purely Mentalالتي لا ترفض أن تتعطل السببية في ظروف معينة ( لا بتشنجات هيوم الدوجمائية بل على خلفية مبدأ هايزنبرج في اللا تعيّن بمعادلاته ذات النهج الإحصائي الاحتمالي ) ففي عالم ما دون الذرة تتراجع الحتمية المطلقة Absolute Determination ويُفسح المجال لقدر من الحرية للإلكترون ، ما يشي بإمكانية تواجدها في فعاليات العقل البشريّ ( ولا أقول المخ الذي هو نوع من الخردة البيولوجية ) العقل والمسمى في اللغة الدارجة : القلب البشريّ المنتمي للبرمجيات وللمبرمج الأصليّ. كان الفيلسوف الألماني كانط Kant يقول ما معناه أن الحرية فكرة لا يدركها العقل ( بحكم وجودها في عالم الأشياء في ذاتها ) ولكن من جانب آخر فإن أقوى الفلسفات لا تستطيع انتزاعها من القلب الإنساني . فالحرية إذن - التي تختار بالبديهة الإيمان بوجود خالق عظيم - هي الرد الأوفى على عقم النموذج الميكانيكي الحتمي للكون الذي " تأسس " على مبدأ العشوائية وعدم التدبير الواعي وانعدام الغرضية . فالعقل لو سلّم بالعشوائية فإنه لا ريب سيُقاد إلى نفي وجود الإله ، ونفي وجود الإله يُلقي بالكون جميعاً في العشوائية وهكذا دواليك . تسلسل ودَوَر منطقي نظل سجناءه إلى الأبد . وبالمقابل فالنهج الجدْليّ Dialectic Method ينجح في حل المعضلة بفضل قدرته على دمج الدعوى thesis ( الخالق) بنقيضها ِAntithesis (المخلوق) في مركّب Synthesis لا يمكن فصله بعدُ ، مركّب يضم الاثنين معاً في وحدة وجودية شاملة حيث الكون هو الخالق والمخلوق معاً [ وهو نهج لا ترفضه ثيولوجية المعتزلة عندنا ] وهذا المركّبُ هو ثمرة الحرية الكونية – مشيئة الإله - التي تعمل في الطبقة العميقة للوجود حيث منابع الأحداث ، كما تعمل في القلب الإنسانيّ سواء بسواء . لهذا قلت إن هذا المؤلف ليس حراً ( بالمعنيين الأنطولوجي والإبستيميّ ) فيما قدمه من قصص لأنه في واقع الأمر خاضع لأوهام سجن المادية الواحدية الفلسفيّ ، التي تنكر هي ذاتُها حريتَها ابتداءً ، وبالتالي فهي تشجع التجارب الأدبية النيئة ، المضطربة فكرياً وفنياً ، والفقيرة في مصادرها المعرفية .
#مهدي_بندق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حرية الإلحاد محض عبودية
-
قصتنا مع أثيوبيا عبر التاريخ
-
أنطولوجيا القصيدة الشومانية
-
إستدراج مصر للحرب في أفريقيا
-
قصيدة : لإيلافكم رحلةَ الوجود والعدم
-
موت سهيلة بين الدنيوي والمقدس
-
يناير ويونيو .. ثوار ولا ثورة
-
إسرائيل تستدرجنا للحرب في أفريقيا
-
مغزى قطع رأس طه حسين
-
جيش مصر يكبح جماح العثمانيين الجدد
-
المهام العاجلة لمؤرخينا الجدد
-
الإخوان مشكلة إستراتيجية لأمريكا
-
هل تصبح مصر حصان طروادة لأمريكا ؟
-
السلفية المصرية ولاهوت التحرير
-
أمريكا تغرق فأين جبهة الإنقاذ ؟
-
طريق يناير إلى الاشتراكية أو غيرها
-
الرئيس رشدي بين دراكولا وكافكا
-
ضرورة أن يأخذ السلفيون وقتهم
-
إسرائيل جريمة العصر والفلسطيني التائه
-
اليسار المصري صاعد ولكن بشروط
المزيد.....
-
الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت
...
-
تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ
...
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|