أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد بودبوز - الحكاية والرواية بين الراوي والروائي















المزيد.....

الحكاية والرواية بين الراوي والروائي


سعيد بودبوز

الحوار المتمدن-العدد: 4595 - 2014 / 10 / 6 - 16:04
المحور: الادب والفن
    


كلما انحنى المسار السردي من مستوى الرواية إلى مستوى الحكاية، في مرحلة من المراحل، كلما أصبحت هناك حاجة للتذكير- إن لم نقل "التوعية"- بالعمق الذي يقوم عليه التمييز الإجرائي بين الاثنين. فمن الواضح أن هناك روايات في عصرنا الحديث تكاد تركز على الحكاية بما يؤثر سلبا على البنية الفنية التي عرفتها التقاليد الروائية، إما من خلال الانكباب على وجه السيرة الذاتية، أو الغيرية، أو حكاية شبه مطلقة تفتقر أحيانا إلى أبسط المظاهر الروائية.
ومن أجل تفادي أي حساسيات ممكنة، ارتأينا عدم إيراد عناوين وأسماء المؤلفين كأمثلة على هذا الانحناء، واكتفينا بالمساهمة في تشخيص الحالة بصفة عامة. بيد أن الرواية العربية، أو العربوفونية، قد عرفت انشطاراً بفعل جاذبيتين متضادتين إن جاز التعبير؛ هناك الرواية التي لا تفتأ تنحني إلى الحكاية، إذ لم تعد سوى سيرة ذاتية تراهن على الموضوع إلى حد إهمال الشكل، وتراهن على الحدث مع إهمال الصيغة الفنية لتحويله إلى حدث روائي. وفي المقابل، هناك الرواية التي لا تكاد تتوقف عن النفور من الحكاية ذاتها، في محاولة مستمرة لفتح أفاق باطنية أمام الفعل السردي، وتبدو طاعنة في الشكل، ونافرة من الموضوع النمطي للفعل السردي، حيث يقوم هذا الصنف على لغة جذابة كثيفة ومعقدة، لكنها تفتقر إلى الخيال السردي، مما يكاد يوقعها فيما يمكن أن نطلق عليه "النص المتعدد التجنيسات"، والذي ليس سردا محضا ولا شعرا صرفا، وإن كان السرد فيه يستهدف زواجاً أدبياً مع الشعر الحديث كتعويض عن طلاقه للحكاية القديمة.
إن الحكاية- ببساطة- أحداث غير مكتوبة (شفهية)، سواء كانت شعبية (عجائبية) أو فردية، قديمة أو حديثة. أما الرواية، فهي مكتوبة (غير شفهية). وإن تحويل الحكاية إلى رواية، يعني تحويل الخطاب الشفوي إلى خطاب كتابي بكل ما يترتب على ذلك من دلالات. وإذا كانت الأبعاد الرمزية للحكاية تتمثل في أشخاص وأحداث وظروف زمانية ومكانية، فإن الرواية تزيد على ذلك بأبعادها الفنية، واللسانية، وهندسة المسارات السردية، وطبيعة توزيع الأحداث عبر الفصول، وانتهاءً بخارطة امتدادها عبر بياض الورق.
إن الرواية، بناءً على ما تقدم، ذات طابع رسالي، في حين أن الحكاية ذات طابع خطابي. وإذا كان الطابع الرسالي للرواية يخضع فيه الخطاب السردي إلى دقة متناهية، انطلاقا من مسلمة أن المكتوب يستحيل تغييره مرة أخرى (أي بعد التبليغ/النشر)، فإن الحكاية ليست بهذه الدقة، لأنها ذات صبغة فورية، شبه مقامية. قد لا يختلف إثنان عموماً حول أن النص يفوق الخطاب دقة وما يتضمنه من بعد النظر. ومن الواضح أن السبب في ذلك، هو أن النص (الروائي) لا يكتبه المؤلف وهو جالس أمام المخاطب مباشرة، ولا يخضع في كتابته إلى أي تردد أو تلعثم أو ازدحام في توارد الأفكار، أو ارتباك..الخ. في حين أن الخطاب (الحكائي) في الأصل يقتضي نوعا من التزامن بين فعل الإبداع وفعل التبليغ. وهذا يحتم على الراوي أن يكون أقل دقة وعمقا من النص.
إن الرواية ببساطة هي فن تحويل الحكاية من الطور الشفهي إلى الطور الكتابي؛ تخليص الحكاية من التزامن القائم بين فعل الإبداع وفعل التبليغ. ولهذا، فإن حضور الحكاية في نص روائي لا تنطبق عليه القواعد السردية المورفولوجية التي جاء بها الشكلانيون الروس مثلاً. وتجدر الإشارة إلى أن فلاديمير بروب قد استطاع أن يحدد قواعد الحكاية الشعبية (العجائبية)، واستطاع أن يكتشف مجموعة من القواعد المورفولوجية (التشكلية) المشتركة بين عدد كبير من الحكايات، إن لم نقل كلها، وعلى رأسها الأساطير الدينية.
إذا كان كل ما يفعله الراوي هو اختراع "حكاية" موفقة فحسب، فإن على الروائي أن يبتكر "طريقة" موفقة في عرض هذه الحكاية أيضا. يجب أن يعرضها بلغة عميقة، دقيقة، خبيرة ببعض المبادئ السيكولوجية والاجتماعية على الأقل. يتخذ المسار السردي، داخل الرواية، أشكالا هندسية قد تكون مستطيلة (اطرادية/عكسية) أو دائرية، أو شجرية..الخ. وهذا يعني أن شريط النص الروائي يمكن أن يبدأ من نهاية الشريط الحكائي، ثم ينتهي إلى نقطة بداية الشريط الحكائي. ويمكن اعتبار هذه الظاهرة كتابية، تعكس ارتباط الفعل السردي بالحرف وليس بالصوت، عكس الحكاية التي ترتبط بالصوت وليس بالحرف.
كل الأشكال الهندسية، ما عدا الشكل المستطيل (الاطرادي)، يمكن اعتبارها روائية، بالنظر إلى ما نستخلصه من التقاليد الفنية التي تميزت بها الرواية منذ زمن بعيد. وانطلاقاً من هذه النقطة، نعتبر أن كل ما يشوب علاقة الأحداث السردية بالفضاء الورقي من ضعف، مرده إلى هيمنة الحكاية على الكاتب. وكل ما تتميز به من التقنيات التي تعكس سريان المداد في شرايين الورق، نعتبره إشارة إلى هيمنة الكاتب على الحكاية. وربما أمكن لنا، ونحن نجري تحليلا لرواية من هذا النوع، أن نذهب بعيداً؛ كأن نفترض، على سبيل المثال، بأن الراوي يعتمد على حاسة السمع أكثر من حاسة البصر في التقاط المادة السردية الخام، والعكس صحيح؛ أي أن الروائي النموذجي يعتمد على حاسة البصر أكثر من حاسة السمع في التقاط العناصر السردية لروايته.
حين نفترض وجود علاقة بين الحكاية وحاسة السمع، مقابل علاقة موازية بين الرواية وحاسة البصر، فليس الغرض من ذلك هو القول بأن كاتب الرواية يعتمد على حاسة السمع باعتباره أول قارئ لعمله، وأن الراوي يعتمد على حاسة السمع لأن الحكاية عبارة عن صوت مسموع فحسب، بل نربط ذلك أيضا بما هو أعمق؛ فنحن نفترض بأن الحكاية سادت في زمن لم يكن لحاسة البصر فيه متسع من عناصر الموضوع الذي يصلح للحكي. إنها قادمة من زمن العزلة والتباعد الاجتماعي. أما الرواية فهي ظهرت بعد انتشار المدن وازدهار الحضارات والاستقرار، بحيث أصبحت العين ترى زخارف لا حدود لها من المشاهد القابلة للسرد. وهكذا تبدو الرواية كأنها تحاكي المدينة بكثرة تفاصيلها وتفاريعها (الزقاق) المنبثقة عن المسار (الشارع) السردي الرئيسي للنص. في حين أن الحكاية تبدو مسارا واحدا كأنها تسير بالقارئ خلف القافلة.
إن الرواية التي تهيمن عليها الحكاية بما يؤثر سلبا على بنيتها الفنية، تبشر القارئ بالوعي المباشر، لكنها لا تبشره بالوعي المعاصر. لأن الحكاية في الأصل قادمة من عصور ما قبل التدوين. إذن، فإن التمييز بين الشفهي والكتابي في هذا الصدد، ليس بالبساطة التي قد يتخيلها بعض القراء؛ فالأمر لم يعد مجرد خيار بين أن تكتب أو تقول، بل تقف وراء ذلك تحولات كبيرة في بنية الوعي البشري !. لو عدنا، على سبيل المثال، إلى بداية عصر التدوين في تاريخ الحضارة الإسلامية، سنجد أنه ظهرنتيجة لضرورة "إرسال" الخطاب، بعد أن كان العرب يكتفون بـ "إلقاء" الخطاب. وبقليل من التأمل، نجد أن فعل "الإرسال" هذا يتحقق عبر الزمان والمكان معاً؛ فلقد تم تدوين الخطاب الديني من أجل: "إرسالة" إلى أمم أخرى (بعيدة)، و أزمان أخرى (بعيدة).
حين كان العرب يخاطبون أنفسهم، ويعيشون أيامهم منفصلين عن باقي العالم، لم يكونوا بحاجة إلى "الكتابة"، ولهذا اعتمدوا كثيرا على الذاكرة، مما جعلها قوية عندهم. وإن قوة الذاكرة يمكن أن تكون مؤشرا على الارتهان للماضي، ويمكن أن تؤدي إلى نوع من التحجر في بعض الملكات النفسية الأخرى. وقد يتجلى ذلك في الميل الوجداني إلى إعمال النقل مع إهمال العقل.
المهم أن "الكتابة" في الأصل هي "إرسال" الخطاب. وإذا كانت الحكاية تنتمي إلى عصر "الإلقاء"، فهذا يعني أنها غير مصممة، وليست جاهزة، للإرسال، بل هي مصممة للإلقاء فقط، وعبر نطاق زماني ومكاني قريب. إذن، فهي قائمة على نوع من "قصر النظر". وعلى العكس، مادامت الرواية سليلة عصر التدوين، فهذا يعني أنها مصممة وجاهزة للإرسال إلى البعيد. إذن، لا بد أن تكون قائمة على نوع من "بعد النظر".
إن إبداع الحكاية يتم بواسطة الذهن فقط، أما الرواية فلا يكفي الذهن لابتكارها، لأنها بحاجة إلى اليد والقلم والورق. وأقترح على القارئ ألا يتسرع فيقول بأن هذه الأشياء ليست سوى أدوات للذهن، فسرعان ما يغير رأيه حين ينزل إلى عمق المسألة؛ إن اليد التي تمسك بالقلم، تقترح على الذهن أن يمدها بما يناسب مقاس القلم، ويساير حركاته عبر الورق. من الممكن أن تقوم بتعديلات عديدة أثناء كتابة رواية (قبل مرحلة التبليغ/النشر)، لأن الكتابة تتيح لك فرصة الفصل بين لحظة الإبداع ولحظة "الإلقاء"، كما يضمن لك الورق دقة عالية في حفظ التفاصيل الدقيقة.
ولا ننسى أن الروائي ليس دائما روائياً، وإنما يملك طبقة من الوعي تتيح له إنتاج المقاطع الروائية بين حين وآخر، فبهذا المعنى وحده نطلق عليه تسمية "الروائي".، وقس على ذلك في شأن الشاعر وغيره. إن الوصول إلى هذه الطبقة من الوعي يحدث من حين إلى آخر. قد يحدث من خلال التركيز، وقد يحدث تلقائيا ثم يختفي بعد فترة، ويصبح ما يكتبه الكاتب مجرد كلمات عادية سرعان ما يضطر إلى حذفها. إن عملية الغوص في هذه الطبقة هي التي تضمن للنص تعدده الدلالي، وبالتالي تفتحه على أزمنة متعددة، وتخاطب به طبقات متعددة من الناس. وكما يغوص الكاتب في طبقات الوعي أثناء الكتابة، لابد للقارئ أن يغوص أثناء القراءة إن أراد أن يكون في مستوى تلقي رواية.
إن خطاب الحكاية (باعتباره شفهيا) ليس إلا نقلا لأحداث وأشخاص، يفترض وجودهم على الأرض، إلى مسمع المخاطب. أما خطاب الرواية (باعتباره كتابيا) فهو نقل لتلك الأحداث والشخوص من فضاء الأرض إلى فضاء الورق، قبل نقلهم إلى مرأى (وليس مسمع) القارئ. بل نزيد على ذلك فنقول: إن الحكاية تحاول أن تجلب المحكي إلى المخاطب، أما الرواية فهي تحاول أن تجلب المخاطب إلى المحكي. لأن الأولى تميل إلى التركيز على الموضوع الرئيسي دون الاهتمام بالبيئة الشكلية التي تحيط به، سواء على مستوى الأرض أو النص. أما الرواية، فهي تحاول أن تجعل فهمنا للموضوع متعلقاً بفهمنا لهذه البيئة الشكلية، ولذلك نجدها تستعين بالتصاوير البلاغية-على رأسها التشبيه- لكي تأخذ أبصارنا إلى تلك البيئة. على أن البلاغة لا تكفي لنقرر بأن ما نقرؤه رواية وليس مجرد حكاية، فلا بد للرواية أن تعتبر حكايتها جزءً من رسالتها وليس كلاً.
حين يغيب الروائي عن أفق الخطاب المباشر أثناء اللحظة الابداعية، فهو يتيح لمختلف القوى النفسية والاجتماعية والأنثروبولوجية أن تظهر على مسرح نصه، لدرجة يبدو فيها بين الحلم واليقظة. وعلى سبيل المثال والتبسيط: "قد نقرأ في الرواية عن سفينة تكافح أمواج البحر في رياح عاتية"، وقد نجري لها عدة قراءات نقدية، كلها يمكن أن تقدم صورة محترمة، ولكن لو أجرينا تشريحا دقيقا للبنية السببية، فمن الممكن أن نجد بأن سبب إيراد هذه السفينة ومعاناتها في النص، هو "القلم" نفسه !. هنا نقول بأن القلم ليس مجرد أداة لتسجيل ما يرد على الذهن من أفكار، بل إن الذهن نفسه يتحول إلى أداة لتصوير ما يسجله القلم !. إن القلم الذي يحاول أن يشق بياض الورق من أجل أن يخط أحداثا شيقةً، يتحول، أثناء غياب الوعي المباشر للكاتب، إلى "سفينة". ويتحول معه الورق إلى بحر. ويتحول-أخيراً- رضا الكاتب بما أبدعه إلى "شاطئ !".
في النص الروائي ليست الجمل وحدها ما يؤدي الرسالة، بل حتى البياض فيما بينها (...)، و بين الفقرات، أو الفصول، وغير ذلك مما يميز النص الروائي عن الحكاية الشفهية. حتى ترتيب الفصول يمكن أن يتحول إلى لغة رمزية لابد من البحث عن علاقاتها الممكنة بعموم النص. ولكن ليس إذا كانت هذه الفصول مرتبة بشكل عادي على هذا النحو (A.B.C.D…). فهذا الترتيب صامت، لا يستطيع أن يثير انتباه القارئ، ويستدرجه إلى دراسته والكشف عن المنظومة الدلالية التي تقف وراءه. ففي حالة الصمت نحتاج إلى صوت كي نعرف بأن شيئاً ما حدث، وإلا فلم يحدث شيء. وإني لا أرى ترتيب الفصول أعلاه يدل على أي حدث. لكن على العكس، لو قرأت رواية رُتبت فيها الفصول على النحو التالي مثلا: (D.C.B.A)، فستدرك بأن الترتيب صائت، وله دلالات.
صحيح أن الحكاية في الرواية تبدو مثل الروح في الجسد، فحين نتحدث عن "التمييز" بينهما، لا نعني أن الرواية مستقلة تماما عن الحكاية، وإنما نحاول أن نبسط الأمور وننبه ما أمكن إلى أن كتابة الرواية لا ينبغي أن تكون مجرد تدوين للحكاية، إذ ليس كل من عاش مجموعة من التجارب يمكنه أن يكتب رواية . بل حتى وإن كان المرء موهوباً، فلا بد من قراءة مجموعة من الروايات، وبعض المبادئ النظرية للسرد الروائي من أجل تفعيل هذه الموهبة.
***



#سعيد_بودبوز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواب المقبرة
- الثالوث الدلالي في-روائح مقاهي المكسيك-
- حمار من نوع رونو
- هل توجد ثورة عربية؟
- -مذاهب وشوارب- (قصة قصيرة جدا)
- بين زمانية النهار ومكانية النهر
- سوءة حظه (ق.ق.ج)
- الإياب السردي في -مرايا- سعيد رضواني
- الضحك عقوبة!
- الصَّمْتُ الذي عَبَرَ اللغةَ
- لا (2)
- لا
- يوسف إدريس: بين انصهار الثقافة وانفجار الغريزة
- حكمة نيتشه بين الجبل والعقل (1)
- حوار مع الشاعرة لطيفة الشابي
- الماء والحكاية في -أحلام تمد أصابعها-
- بين الجنس الأدبي والجنس الآدمي (تحليل عنوان -أحلام تمد أصابع ...


المزيد.....




- الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد يحتفي بالفنان غالب جو ...
- “هتموت من الضحك ” سعرها 150 جنية في السينما .. فيلم سيكو عص ...
- جوائز الدورة الـ 11 من مهرجان -أفلام السعودية-.. القائمة الك ...
- ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟
- روسيا ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان لدى موسكو
- فيلم Conclave يحقق فقزة هائلة بنسب المشاهدة بعد وفاة البابا ...
- -تسنيم-: السبت تنطلق المفاوضات الفنية على مستوى الخبراء تليه ...
- مصر.. الحكم على نجل فنان شهير بالحبس في واقعة قتل ومخدرات
- -فخّ الهويّات-.. حسن أوريد يحذّر من تحول الهويات لسلاح إقصاء ...
- -هيئة الأدب- تدشن جناح مدينة الرياض بمعرض بوينس آيرس الدولي ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد بودبوز - الحكاية والرواية بين الراوي والروائي