تضامن مع الزميل عدنان حاتم السعدي -بلاغ

جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 4595 - 2014 / 10 / 6 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان العراقية
بلاغ
نحن ممثلي جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان العراقية الموقعين أدناه ، تابعنا ما نشره الزميل عدنان حاتم السعدي على صفحات المواقع الصحفية العراقية الالكترونية بما يتعلق وبخصوص الفساد في بعض جمعيات المجتمع المدني الثقافية والاجتماعية العراقية في السويد، وما تعرض له من محاولات لحجب مقالاته الاخيرة وتوجيه التهديدات له، واذ ندين تلك التهديدات ، نذكر اننا نمارس حياتنا باوجهها المتعددة في دول المواطنة والقانون التي تضمن لكل فرد حقه، والتي عليها ايضا، يجب الاحتكام لتبيان ملابسات ما حصل من تداخلات في عمل تلك الجمعيات، نعلن بذات الوقت وقوفنا وبوضوح مع الزميل عدنان حاتم السعدي مسترشدين بالاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يؤكد الحق في حرية الراي و التعبير والذي تؤكده كذلك المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي نصت بوضوح على :
1. لك إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة .
2. لكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها.
3. تستتبع ممارسة الحقوق المنصوص عليها في الفقرة 2 من هذه المادة واجبات ومسئوليات خاصة. وعلى ذلك يجوز إخضاعها لبعض القيود ولكن شريطة أن تكون محددة بنص القانون وأن تكون ضرورية:
(أ) لاحترام حقوق الآخرين أو سمعتهم،
(ب) لحماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة
مرة اخرى نؤكد على ان اساليب التهديد مدانة ويجب ان تتوقف وهي منافية تماما لجميع القواعد القانونية في بلد كالسويد وغيرها من البلدان التي يخضع فيها الجميع للقانون.
الموقعون 5-10-2014
الجمعية العراقية لحقوق الانسان/ بغداد
الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ بغداد
المنتدى الديمقراطي العراقي لثقافة حقوق الإنسان-بغداد
الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان/ السويد
لحنة مراقبة حقوق الإنسان في العراق/ الدانمارك

#جمعيات_ومنظمات_حقوق_الإنسان_العراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات