|
أمة استبدادية
فضيلة يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 4595 - 2014 / 10 / 6 - 10:20
المحور:
القضية الفلسطينية
يوم الغفران، ليس بعيداً، يوم للتوبة، وفي الآونة الأخيرة، وحشية مطلقة في مهاجمة غزة وشعبها، وحرق الشاب الفلسطيني وهو على قيد الحياة ، الانقاض والدمار، قصف مدارس الأمم المتحدة التي كانت بمثابة ملاجئ للمدنيين، ومحطات معالجة المياه وشبكات الكهرباء (انقطاع الكهرباء عن المستشفيات)، تصميم الصدمة والترويع بشكل مقصود ، لإذلال، وإهانة ، وسلب شخصية (الآخر) لأنهم أشياء تافهة وقفت في طريق قلعة إسرائيل القوية وقيمها الأخلاقية العالية ... يوم الغفران، ليس بعيداً، ولا يوجد هدير للبحث عن الروح، ولا تجعد للجبين، ولا حتى إعادة التفكير بالقتل والشر الذي يمثله. بداية جيدة للسنة اليهودية الجديدة، تسخر من تقوى الشعائر ، والعذاب والحسرة المفترضة على الأفكار والأفعال التي تنتهك تعاليم التوراة وإعلاناتها لتحقيق العدالة الاجتماعية، ومرة أخرى، كله في كله ، كفرٌ بعبادة الله، أصبح التضاد نفسه ممكناً عندما تم قمع الحقيقة وحوّلت القوة البشر إلى آلهة صغيرة ، تلعب بحياة وثروات (الآخر) على النحو الذي تراه مناسباً. شانا توفا (سنة طيبة)، إسرائيل، لأنك قتلت فخر اليهودي الذي كان يرحب بالغريب دائماً، ويقف إلى جانب المستضعف، ويكرس الحياة للتحرر الإنساني لجميع الشعوب. لذلك، لا أستطيع أن أغفر لك. اليهودية عزيزة جداً بحيث لا يمكن أن تفسدها الغطرسة والنزعة العسكرية والقتل العشوائي! نشرت صحيفة نيويورك تايمز بعد رأس السنة مقالاً افتتاحياً من المستغرب أنه ينتقد إسرائيل، كتب Mairav Zonszein "كيف أسكتت إسرائيل المعارضة"، (26أيلول )، وصف الحصار الوطني الذي فرضته الحكومة (بمستويات عالية من العنف) على المتظاهرين ضد الحرب من خلال التلميحات الخاصة وعدم مبالاتها بالبلطجة كما في الهجمات ضد المعارضين. (كما قرأت في أحد الحسابات التي وفّر Zonszein ارتباط لها، تذكرت تجربتي الخاصة في ديترويت في تجمع ضد الحرب عام 1967، هو نفس الهجوم اليميني، اختراقات متبادلة مع مجموعة تساند اسرائيل ، وكالة المخابرات المركزية تتساءل، من يعرف هؤلاء ؟ الشرطة لم تلوح في الأفق، أو بالأحرى يقفون مكتوفي الأيدي، كما لو أنهم يحرضون أو يشجعون على التحرش ).للقمع وجه مألوف أينما وقع. كتب Zonszein: "إصابات في تل أبيب في ليلة (12 تموز) لم تنتج عن اطلاق الصواريخ ولكن من اعتداء متعمد قام به مجموعة من اليهود الإسرائيليين المتطرفين، يهتفون "الموت للعرب" و "الموت لليساريين" ،هاجموا المتظاهرين بالهراوات. تعرض عدد من المتظاهرين للضرب وتطلب وضعهم تحت العناية الطبية، لم تقم الشرطة باعتقالهم. وفرّت للملاجئ عندما انطلقت صفارات الإنذار. عندما عادوا، زاد العنف ولم يتم توفير حماية للمتظاهرين حتى الآن ،طارد هؤلاء البلطجية الفاشية المتظاهرين في المقاهي ودمروا بعضها. ويضيف : "حدث نفس الشيء في احتجاج آخر للمناهضين للحرب في حيفا بعد أسبوع. هذه المرة، كان نائب عمدة المدينة، سهيل الأسد، وابنه من الضحايا. لم يصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي بيان يدين أعمال العنف، على الرغم من أنه سبق أن قال أن الشغل الشاغل له سلامة المواطنين الإسرائيليين ". ولكن الكلام رخيص، والمثير للاهتمام، في المثال الأول، أننا رأينا "الموت للعرب" و "الموت لليساريين" معاً كشيء واحد، وهذا يدل بوضوح على زيادة المد اليميني في السياسة الإسرائيلية. يستمر الكاتب: "إن الحط من قدر الإسرائيليين القلائل الذين لا يوافقون على العقيدة اليمينية ليس جديداً. (وهذا من كاتب إسرائيلي- أمريكي). أنا لا أشعر بأننا وحدنا، ثم، في قوله هناك دعم شعبي عارم في إسرائيل لسياسات الحرب والعقلية العسكرية. حدثت أعمال تحريض مماثلة قبل اغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين في عام 1995. ولكنها الآن تنمو، وتتصاعد وتنتشر ومثال عليها (قبعات بلدي.) ،" لم تظهر الممثلة الإسرائيلية المخضرمة Gila Almagor على مسرح Habima في تل أبيب في 10 تموز، ؛ لأنها تلقت تهديدات بأنها سوف تُقتل على خشبة المسرح. "جريمتها"؟ أنها أعربت في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قبل بضعة أيام، عن الشعور بالخجل ، بعد اختطاف المراهق الفلسطيني محمد أبو خضير (16عام)، ا وإحراقه حيّاً من قبل المتطرفين اليهود." تم مهاجمة المشاهير والصحفيين وأفلت المهاجمون من العقاب: تم فصل الممثلة الكوميدية الشعبية Orna Banai ، "المتحدثة باسم سفينة سياحية إسرائيلية" من العمل عندما أعربت عن حزنها لقتل "النساء والأطفال الفلسطينيين "،في غزة . وأيضاً، استأجرت صحيفة هآرتس حراساً شخصيين للصحفي فيها جدعون ليفي بعد أن كتب مقالاً ينتقد فيه طياري سلاح الجو الإسرائيلي". أشار Zonszein إلى نقاط النزعة العرقية الأساسية التي تميز التفكير الإسرائيلي: "إن الإسكات العدواني لأي شخص يعرب عن رفضه للسياسات الإسرائيلية أو عن التعاطف مع الفلسطينيين هو أحدث مظهر من مظاهر العقلية ("نحن" في مواجهة "هم") التي تجيش على مدى عقود ". هذا الأخير مهم. موقف يعود إلى زمن بعيد ولم ينشأ من الحشود ضد الحرب على غزة. ولفهم هذا الانشطار("نحن" في مواجهة "هم") يستلزم التحقيق في مسبباته السلطوية، التي كنت قد كتبت عنها سابقاً، وينبع على الأقل في جزء من استدماج تجربة المحرقة، تؤدي الأحداث المريعة جداً واللاإنسانية إلى التماهي مع الظالم، ومع دوره، وبشكل معاكس، في مجموعة من الديناميكا النفسية حيث أصبح المظلومين أنفسهم، كما هو الحال الآن، الظالمين. ويعاني الفلسطينيون من اليهود، وبنفس البرود واللامبالاة، كما في النص الأصلي. وهذا ما يجعل إسرائيل خطيرة جداً (على نفسها وعلى غيرها)، روتينية الاحتلال، التفوق، إن لم يكن شهوة الدم كذلك. يمكن انتقاد حتى "معسكر السلام الإسرائيلي"،. لأنه "لا يزال يركز بقلق شديد على وقف التوسع الاستيطاني ومتابعة حل الدولتين بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى في حين يتجاهل فشل إسرائيل في فصل الدين عن الدولة وضمان حقوق متساوية للمواطنين العرب"، [هو] كان عاجزاً عن تحدي هذه العقلية. " إنصافاً ل Zonszein، أنا الذي تحدثت عن الاحتلال ، التفوق وشهوة الدم. الكاتب لا يذهب إلى هذا الحد. ولكنه يذهب بعيداً بما فيه الكفاية، كما في هذا الاتهام المقتضب: "إن المجتمع الإسرائيلي غير قادر وغير راغب في التغلب على العرقية والدينية القومية التي تعطي امتيازات حصرية للمواطنين اليهود وتتمثل سياسياً من حركة الاستيطان الديني واليمين العلماني المحافظ على نحو متزايد." أما بالنسبة لليسار؟ "لا تزال قائمة، القوى التقدمية والليبرالية في إسرائيل ضعيفة في مواجهة الاقتصاد القوي الذي يستفيد من الاحتلال، بينما التقاعس الدولي يعزز الوضع الراهن. وهكذا، في محاولتهم التلاعب كون الدولة يهودية وديمقراطية، فإن معظم الإسرائيليين يختارون اليهودية على حساب الديمقراطية. النزعة العرقية هي الملاذ من الإدراك المطلق للعالم والإطار السلطوي للأمن النفسي. كانت ملاحظة Zonszein ذكية: إن عقلية ("نحن" في مواجهة "هم")، في اسرائيل جعلتها لا تعالج معالجة حقيقية حقيقة أن العرب يشكلون خمس السكان، وأنها أيضاً لم تحدد بوضوح حدودها، وفضلت إبقائها غامضة ويسهل اختراقها ، والأهم من ذلك، أنه لم" يعرف حتى الآن ماذا يعني أن تكون "إسرائيلي" تمييزا له عن كونه "يهودي"، ترك فارغاً ويتم شغله من قبل منظري القومية والدينية، "كل هذا (نحن و "هم") نزف إلى المجتمع الإسرائيلي اليهودي." وسأسميه جزء لا يتجزأ من المجتمع. وبالتالي: "" نحن"لم تعد تشير إلى أي مواطن يهودي، و" هم "إلى أي فلسطيني. الآن، "نحن" تعني كل أولئك الذين يدافعون عن الوضع الراهن من الاحتلال والتوسع الاستيطاني، بما في ذلك العديد من المسيحيين الإنجيليين والجمهوريين في أمريكا. و"هم" تعني كل من يحاول أن يتحدى الوضع القائم، سواء كان حاخام، أو جندي إسرائيلي من المعارضة أو رئيس الولايات المتحدة . وأخيرا، يقدم الكاتب مثالاً لعالم سياسي اسرائيلي وباحث في الفاشية Zeev Sternhell ، الذي يدعي أن "" القومية المتطرفة "و" تآكل قيم التنوير" وصلت إلى آفاق جديدة في اسرائيل صرح Sternhell لصحيفة هآرتس، "أصبح الحزن لفقدان الأرواح على كلا الجانبين يعتبرعملاً من أعمال الخيانة، - وفي عام 2008 كنت قد "شهدت بالفعل عنف المتطرفين اليهود بشكل مباشر،" مستوطن زرع قنبلة في منزله وأصيب بها". شانا توفا. "سنة طيبة" *** وفي مجلة +972 ، كتب Haggai Matar ، ( "13 تموز" الليلة التي أصبح فيها التظاهر في تل أبيب خطراً)، كان العنوان الفرعي،( "هجوم الفاشيين". "لم تستجب الشرطة في الوقت المناسب وركضت بعيداً عندما دوت صفارات الانذار". كنا محظوظين للابتعاد مع ثلاثة مصابين بجروح فقط، واحد في المستشفى والعديد من المصابين بصدمات نفسية "، أي بيئة عدوانية للتظاهر في إسرائيل). يبدأ الكاتب: "عندما دوت صفارات الانذار في تل ابيب الليلة الماضية [12تموز] كان شيئاً واحداً واضحاً لنا: الفاشيون أمامنا أكثر خطورة من الصواريخ التي تقترب بسرعة، عندما يستدعي زميل اسرائيلي الفاشيين الإسرائيليين، يعرف المرء أنه تم اسكات الراديكاليين، وأن إسرائيل ولدت الفاشية الخاصة بها. الجانب الأول: " الموت للعرب! "، والجانب الآخر:" اليهود والعرب الذين يرفضون أن يكونوا أعداء" .الشرطة، كما لوحظ، هربت (ولم توفر حماية على أي حال، هذا المشهد في وسط تل أبيب) . تابع Matar الوصف بتوسع: " كان خوفنا مبرراً. بحلول نهاية التظاهرة (وقليلاً بعد ذلك، عندما تم مطاردتنا عبر الشوارع).أصيب شخص واحد على كرسي متحرك في رأسه وتم نقله إلى المستشفى، وحصل آخر على لكمات جدية في الرأس، وعشرات ... الآخرين، ضرب، ودفع، أو القاء البيض عليهم .... هكذا أصبح التظاهر في تل أبيب خطراً.ليس بسبب الصواريخ من غزة ،بل بسبب الفاشيين وتحريض الحكومة. "(عندما أتكلم عن الفاشية ، ليس بسبب ما حدث بين المتظاهرين ومثيري الشغب، كما في هذه المقالة، ولكن بسبب القمع المؤسسي للمعارضة، سواء من الدعاية الكاذبة الثابتة من القناة العاشرة ، في الدفاع عن نتنياهو المدافع عن الأمة ، أو بالطبع، السجل الفعلي للجيش الإسرائيلي، الموساد، وغيرها من الاستخبارات العسكرية للدولة. وفي الواقع، سيكون من الصعب تصنيف هؤلاء المتظاهرين بأنهم متطرفون أو يساريون إلا في النظام الاجتماعي السلطوي. "لقد جئنا،" لا يزال Matar يتحدث ، "للاحتجاج على القتل الدائر في غزة وسيديروت ، ضد اطلاق الطرفين النار على المدنيين، ضد الاحتلال والدعوة لبدء محادثات سلام. وصلنا إلى القول بأن أطفال غزة وسديروت يريدون أن يعيشوا فقط "ومع ذلك، لسنا جيدين بما فيه الكفاية، ولسنا وطنيين بما فيه الكفاية، لا يريد البعض في اسرائيل أن نقول ذلك . بالعادة يُجلب عشرات من ضباط الشرطة عند حدوث "المظاهرات" في قلب تل أبيب، خلال الحرب من أجل تفريق المظاهرة بعنف، أو الفصل بين المتظاهرين . في هذه المرة تُركت الحرية لليمين ليقوم بمواجهة المتظاهرين. دعونا نقول بصورة محددة : "دعا Yoav Eliassi (الظل) مؤيديه (الأسود) للتظاهر ضد اليسار، وكتب أنصاره في وقت مبكر على الفيسبوك أنهم قادمون للتغلب على المتظاهرين." تواجد ضئيل للشرطة قرب التظاهرة. وعلى عكس المعتاد في هذه الحالات، حيث سُمح أن تعقد تظاهرتين متقابلتين عبر الشارع "الفاشيون ... بجوار تظاهرتنا "، ينادون بشعارات عنصرية متمنين الموت للذين يحتجون من أجل السلام وضد الحرب" . وكما أعرف ويعرف العديد من القراء ، "جميع المحاولات لتشجيع الشرطة على الفصل بين المجموعتين، وطلب مساندة احتياطية، كانت من دون جدوى ". لم يكن لنداء Matar الحزين للعدالة صدى على مر العصور من التطرف: "لم يكن هناك فرق عندما التف الفاشيون حول رجال الشرطة وهاجموا المتظاهرين ومزقوا اللافتات، أو عندما بدأوا يقذفون البيض. أو عندما هاجم الفاشيون المتظاهرين من قبل (على سبيل المثال قبل أسبوعين فقط في نهاية المظاهرة أمام وزارة الدفاع) لم يتم التعلم من الدرس ،ألم يكن هؤلاء هم نفس العصابات، ومن بينهم رجال ملثمون قاموا بأعمال شغب في القدس كما علمت-قبل أسبوع ونصف وهاجموا العرب. "(إن مصطلح" فاشي "، ليس فقط كما هو مستخدم أعلاه، على شكل قمع المعارضة المؤسسي ، ولكن ما يحدث في الشارع، يدل في الواقع أن إسرائيل تسمح أو على الأقل تشاهد ما يحدث ،وهذا يبرر الحكم تماماً. لأولئك القراء الذين نشطوا في النضال في سبيل الحقوق المدنية في أمريكا الجنوبية في الخمسينيات والستينيات فإنهم على دراية تامة، كيف توصل المرء إلى نتيجة أن المجتمع يتحول الى الفاشية) وبعد ذلك الضربة تبرر الحكم كلياً : "في أعقاب الشعارات والتحريض الحكومي، تم خطف محمد أبو خضير وأُحرق حتى الموت." (الفاشية ؟ خضير. الفاشية؟ Schwerner-Chaney-Goodman) . (Schwerner-Chaney-Goodman) : ثلاثة شبان أمريكيين عاملين في الحقوق المدنية تم اطلاق النار عليهم وقتلهم من مسافة قريبة عام 1964 من قبل عصابة من البيض. المترجمة هنا إسرائيل: "دوّت صفارات الإنذار، اختفى رجال الشرطة. وهاجم الفاشيون. طاردوا الناس الذين كانوا يبحثون عن المأوى ودفعوهم، وشتموهم إضافة للتحرش بالسيدات جنسياً. مع عدم وجود خيار آخر، فإننا تجمعنا بإحكام، وشكلنا سلسلة بشرية، مرتبطة ذراع إلى ذراع. هتفنا بجميع الشعارات التي لدينا، للحفاظ على المعنويات والوحدة، والبقاء في مأمن من الخوف، لرفع المعنويات في وجه التهديد. "دوّت صفارات الإنذار، للخروج في ذلك الحين، حاولنا الفرار إلى مقهى على ناصية شارع بن تسيون وشارع الملك جورج: " اقتحموا المقهى، وكسروا الأكواب، وأًلقي الناس على الارض وعلى الطاولات ..." وأخيراً وصلت الشرطة. وتوصل إلى الاستنتاج الحزين، "أود أن أقول ذلك بوضوح: ليس هؤلاء الفاشيين، Eliassi وأتباعه فقط، وهؤلاء الذين يحملون ملصقات [وزير الخارجية] ليبرمان وبقية البلطجية. انها تأتي من أعلى. انها تأتي من الحكومة التي تحرض بشكل متسلسل ضد العرب واليسار. انها تأتي من عضو الكنيست ياريف ليفين الذي يجلس في استوديو القناة العاشرة للأخبار، ويكذب بجرأة عن سياسة حصار غزة، ويرفض السماح ل رون كوهين من" أطباء من أجل حقوق الإنسان" بالحديث ويصفه بأنه كاذب، قائلاً في القناة العاشرة ان القناة تخلت عن واجبها عندما سمحت بانتقاد الحكومة على الهواء ،هذا الانتقاد الصعب والحقائق الجافة "ويكفي استدرار الدموع ونحن نقترب من يوم الغفران، وأنا أقتبس منMatar:" يأتي هذا من رئيس الوزراء الذي ظل صامتاً لأسابيع في حين أن الجماهير تغرق الشوارع وتهاجم العرب، وتشتمهم بشكل مهين، وتشعر مجموعة من السكان أنهم مهددون ومعزولون، ولا أحد يلتفت إليهم. وذلك في تموز قبل وقت طويل من تحويل غزة نفسها إلى أرض للخراب والدمار. *** ثم بعد ذلك لدينا مواطنون إسرائيليون جيدون وليبراليون حتى العظم ، هنا، في نيويورك تايمز ،Shmuel Rosner ، الكاتب في الصحيفة وهو شخصية إثنية تماماً، ويظهر العداء لمن يجرؤ على انتقاد إسرائيل بأي طريقة، مروجاً بدلا ً من ذلك فكرة عائلتنا الكبيرة، وهو من مقاتلي العائلة السعيدة، المترابطة بالثقة المتبادلة، بينما جميع "الآخرين" يجب معاملتهم كالغرباء. ولست مبالغاً ؛ بغض النظر عن تسرّب طيبة الصالحين ، فإن الحجة تمتاز بالصلابة ، تعاقب الناقد والعدو على حد سواء، بل وأكثر، الرئيس السابق، لعدم إظهاره مودة كافية لإسرائيل. بدأ Rosner مع ما يمكنني أن أفكر أنه تغطية ذاتية لإسرائيل، هيكلية سياسية أنانية، أو ما دعاه أحد كتابنا "الهوية الحصرية" مقالته التي عنوانها ، "العدل الإسرائيلي –نجا من العاصفة " (7آب) – هي بلاغ عن عدم الثقة (خصوصاً باليهود الأمريكيين) الذين لم يقدموا الإخلاص غير المشروط لإسرائيل ويبدأ بالأغنية الإسرائيلية: " ليس لدي بلد آخر " . لحن غريب ، اذهب إلى كلماته، " حتى لو كانت أرضي نار ". ترجمة ما سبق (ومن ما تعلمته من العزيزة ملكة الجمال معلمتي التاريخ في الصف العاشر عن الفاشية): أنا مع بلادي سواء كانت على صواب أم على خطأ. بالنسبة ل Rosner كل من اليسار واليمين مطالب به كما هو مطالب بنفسه، "تذكرت الأغنية في الأيام الأخيرة [على الرغم من أن أوائل آب قد يبدو بعيد المنال، حيث يأتي أيضاً في حملة القصف في غزة] وأنا أقرأ سلسلة من المقالات الذكية التي كتبها ، والتي تمتاز بالدهاء والمعرفة، اليهود غير الإسرائيليين الذين يقولون أن الحرب الوحشية في غزة جعلتهم يتساءلون عن صهيونيتهم ."تفكيرهم متعفن ، جاحدون، ذكاؤهم جنوني يثير الدهشة "، ليس لديهم الحق في الانتقاد (نحن هنا ربما حصلنا على الجانب السفلي من حجة "كره الذات" اليهودية التي تستخدم لخنق المعارضة): "ما يوحد هؤلاء الكتاب، بطبيعة الحال، هو أن كلاً منهم لديه بلاد أخرى. ولهذا السبب، وعندما يحين وقت الحسم، فإن الحكومة الإسرائيلية لا تستمع ويجب ان لا تستمع لهم. "(قبعات بلادي.) يوجد جانب يثلج الصدر لمقالاتهم،( النزعة العرقية بالتعريف الدقيق، والإغلاق ب ( نحن ،هم )،الشعور بالمرارة من الحقيقة، العرض الساخر)، انهم جميعاً يشعرون بالقلق بوضوح بخصوص إسرائيل ". والقلق يجب أن يستند على الثقة، وفي هذه الحالة، الثقة في كل ما تقول أو تفعل إسرائيل، وإلا مجرد المشجعين لعدالة اسرائيل هم من يدعمونها فقط ، على الرغم من أن Rosner لا يستخدم مصطلح: المؤمنين الحقيقيين. من ناحية، فهم قلقون على اسرائيل ، ولكن من ناحية أخرى، "انهم يشعرون بخيبة أمل"، بالرعب أحياناً، من إسرائيل التي ما زالوا يحيطونها بالرعاية ، ولكن ليس بقدر ما كانوا." ، ويفترض، أنها خطايا قاتلة. مثلاً ما كتبه روجر كوهين في نيويورك تايمز غير مقبول " إن السياسات الإسرائيلية الحالية هي" خيانة للصهيونية التي ما زلت أؤمن بها" . لا يستطيع المرء أن يكون صهيونياً، ولا يزال ينتقد السياسات الإسرائيلية. وإذا كانت حججهم متشابهة، فإن "استنتاجاتهم هي أيضاً متشابهة: هم" أقل تعاطفاً مع إسرائيل من قبل" (Jonathan Chait). باختصار، كما لخصها الكاتب في هآرتس و Atlantic Monthly ، Peter Beinart: "ابتعاد اليهود الليبراليين عن إسرائيل، وخاصة في الولايات المتحدة." يكتشف المرء أن السم بدأ يتسرب: "إن لب نظرية السيد Beinart هو " أن القليل من الأجيال الشابة خاصة والليبراليين اليهود الأميركيين صهاينة ،"بسبب سياسات إسرائيل المتشددة". انها نظرية هشة، و لا يزال الخبراء يتجادلون حول هذا الاتجاه. ومع ذلك، كما هو الحال مع الكوميدي اليهودي الذي يتمتع بشعبية جون ستيوارت، "مما لا شك فيه أن كثير من اليهود الليبراليين يشعرون بعدم الارتياح من إسرائيل، قال ستيوارت انه اذا واصلت اسرائيل والحكومات المنتخبة رفض اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة فسيتم التحول تدريجياً. يقول Rosner:" هذا هو التنبؤ القاتم، لأن الدعم الأمريكي هو حجر الزاوية لأمن إسرائيل "، ولكن في أعقاب التهديد، فإن اسرائيل. تتمتع بحق العمل من جانب واحد مع اتهام أولئك الذين ابتعدوا عنها : "إذا كان اليهود الليبراليين يهدفون إلى تآكل الدعم، ينبغي أن نتذكر أن اسرائيل قد نجحت في الماضي حتى مع الدعم الأميركي الضعيف. ولكن أفترض أن دوافعهم مختلفة. أحياناً أشعر أن الليبراليين الصهاينة يحاولون ضمان أن أفعال إسرائيل لا غبار عليها. وفي أوقات أخرى، فإنه يحاولون إراحة ضمائرهم من شيء يشعرون أنهم مسؤولون جزئيا عنه". لماذا أُعطي اهتماماً ل Rosner ؟ لأنه يجسد بدقة الليبرالي الإسرائيلي الذي يحاول تبرير السياسات الإسرائيلية المحلية والدولية ، بينما غيره يرى أن أي تفسيرات تقدم من علامات الضعف. يفتح Rosner على الأقل العقلية الإسرائيلية الأوسع، غير الليبرالية ،(التي تستوعب الخطاب ، وتشاركه مع الصقور، ومع المنظور اليميني العقائدي)، وبالتالي تمكّن المرء من جمع التعصب العرقي العميق الذي يعمل في المجتمع. أنت إما معنا أو ضدنا، لا يوجد حل وسط. ويقول: "إنهم (اليهود الليبراليين، - يبدو أنهم أخطر من "حماس" – إنه يخطط لمهاجمتهم، هم العدو الداخلي الذي يخرب ، ولا بد من إخراجهم) ويبدو أنه يعتقد أن التهديد الضمني بأن اسرائيل قد تخسر المؤيدين اليهود في الخارج سيقنع الحكومة بطريقة أو بأخرى لتغيير سياساتها. "ليس على حساب حياتك. "هذا هو"، ويتابع: " يكشف تخيل تضخيم الذات عن سوء فهم للطريقة التي تعمل بها إسرائيل". كيف تعمل إسرائيل إذن ؟ أفترض إذا لزم الأمر، من خلال عزلة رائعة (الرسم على الإثنية الداخلية، التعجرف وعدم طلب التسوية أو التفاهم)، "لنقولها صراحة: هؤلاء اليهود مهمون جداً، ولكن ليس بما يكفي لجعل الإسرائيليين يضعون سياسات تعرض حياتهم للخطر. "حتى لو كانت سياساتهم غير الحكيمة ، والمخاطر العنيدة، لا تزال تضع المزيد من الأرواح في خطر؟ مستحيل ،والغريب، أن السلام لا يعتبر خياراً أبداً: "إذا كان كل اليهود عائلة، سيكون من الطبيعي أن يتوقع الإسرائيليون ذلك الحب غير المشروط من اليهود غير الاسرائيليين . وإذا لم يكونوا كذلك وسحبوا دعمهم، فإن الإسرائيليين ليس لديهم أي سبب لإيلاء اهتمام خاص لتذمر اليهود غير الإسرائيليين ". من الجميل وضع التعصب العرقي حتى داخل يهود العالم. يكتب Rosner ، بمنطقه : "وعلاوة على ذلك، فإن خطر اليهود الليبراليين الذين ينأون بأنفسهم عن إسرائيل أجوف . فهناك يهود من جنسيات أخرى هم مواطنون ويفخرون بمواطنتهم في بلدان أخرى، وهم أحرار في اتخاذ قرارهم بفصل أنفسهم من آلاف السنين الماضية. "(قبعات بلادي) .ما زالت إسرائيل الفريق الوحيد في البلدة (متحدثاً بطفولية): "لكنهم لا يحبون مشجعي البيسبول الذين ينتقلون من نيويورك إلى بوسطن، وبصعوبة كبيرة، يوقفون دعمهم لليانكيز ويتعلمون الهتاف لريد سوكس."ويصعد في كلامه : "إذا كنت لا تزال ترغب في دولة يهودية، فلا بديل عن إسرائيل. إذا كنت تعتقد أن هناك حاجة للسيادة اليهودية، إسرائيل هي الخيار الوحيد المتاح. كمثل تلك الأغنية، ليست هناك لنا دولة أخرى حتى لو كانت الأرض نار ". الانتقاد في حد ذاته "ليبرالية" سواء كان داخل اسرائيل أو خارجها ومن الواضح أن هؤلاء الذين ينتقدون سلوك إسرائيل يعتقدون أن الإسرائيليين أنفسهم سيكونون أكثر أماناً إذا تبنت البلاد سياسات الليبرالية الخاصة بهم. قد يكون ذلك صحيحاً، ولكن لا فرق "أن تشرب من كأس السم" في مسائل الحياة والموت والحرب والسلام، الإسرائيليون ذاهبون إلى اتخاذ قراراتهم بأنفسهم. إذا خسروا تأييد بعض اليهود الليبراليين أكثر من ذلك (المحافظون، يهوداً أو غير يهود، لا مشكلة)، سيكون ذلك مؤسفاً، ولكن فليكن "هذا تحد رائع للروح الإسرائيلية:" على إسرائيل أن تتعلم البقاء على قيد الحياة دون هذا الدعم، وأنا متأكد أنها سوف تبقى". في مقالة "من قتل اليسار الإسرائيلي؟" (7أيلول) وجّه Rosner العصي بابتهاج إلى اليسار ،"قتل اليسار في إسرائيل نفسه في المقام الأول بعدم مكافحة اليسار، أي أنه فشل في إظهار الحماس اللازم للحرب والتدخل المتوقع في الكنيست، وكان ناقداً مستمراً للحكومة (وأشك في ذلك) . إلا أن النقطة الأساسية هي أن إسرائيل لن تكون مهمازاً لأي دولة، بما فيها الولايات المتحدة. هذا سيجعلها فقط أكثر عناداً، وأكثر تصميماً في أساليبها. كان لغزة تأثير محلي: "ولذا فمن المسلي متابعة أحدث المناقشات الإسرائيلية المستعرة سببها تهديدات بعض الإسرائيليين للقفز من السفينة ومغادرة البلاد." ماذا في ذلك؟ السكان يتزايدون على أي حال، اسرائيل لن تضيع. " يعلن المتعلمون، الليبراليون الإسرائيليون المحبطون رغبتهم في مغادرة البلاد . يصف Rosner بفرح الحلقة المفرغة: "يشعر اليساريون بالتهميش والضعف وبالتالي فإنهم يهددون بالانسحاب، الأمر الذي يجعل بقية الإسرائيليين حتى أقل انتباهاً إلى آرائهم. (لماذا نستمع إلى أولئك الذين لا يريدون العيش معنا؟) وهذا، بدوره، يجعل اليساريون يشعرون بعزلة أكثر. "من دون قصد يساعد اليسار دعم الفاشية الإسرائيلية التي تجري الآن. "إن اليسار الإسرائيلي في ورطة، كما يعترف معظم اليساريين ، وضعت الحرب على غزة التي انتهت معظم اليساريين تحت المزيد من الضغوط. خلال الحرب، شعر الاسرائيليون بالوحدة ، وشعر المعارضون للحرب بالتهميش. ويوضح قائلاً:" ازداد الوضع سوءاً بالنسبة لليسار بعد الحرب،. يبدو أن الناخبين الآن أكثر عناداً في دعمهم للسياسات اليمينية ". وتُظهر استطلاعات الرأي أن، " الأحزاب اليمينية تزداد قوة "، ومن المتوقع أن يرتفع عدد مقاعد الكنيست لليمين . وقد تآكل "دعم" اليسار ، والسبب قال :" هذا هو أولاً وقبل كل شيء نتيجة ثانوية للمنطقة التي نعيش فيها ينظر الإسرائيليون حولهم ويتمسكون بأسلحتهم. ولكن هناك أيضاً أسباب أخرى ، غالبا ما تهمل. باختصار، كان المجتمع الدولي "الحليف الأكثر أهمية لليسار الإسرائيلي ،بحيث "يتقلص اليسار (كلما تعثرت عملية السلام) وجد اليسار العزاء في الدعم المستمر من الأوروبيين والأميركيين الليبراليين (ومن ضمنهم اليهود الأميركيون). لم يكن اليسار قادراً على إقناع زملائه الإسرائيليين بإطلاق سراح سجناء فلسطينيين أو تجميد المستوطنات، فيجدد الدعوة للتدخل الدولي للضغط على الحكومة الإسرائيلية ". والنتيجة يمكن التنبؤ بها بسهولة: "كلما دعا اليسار لضغوط خارجية على إسرائيل، أصبح أقل مشروعية في نظر الإسرائيليين غير اليساريين. واستكمالاً للحلقة المفرغة يضعف اليسار الاسرائيلي نتيجة توجهه للمجتمع الدولي فيهمل المجتمع الدولي اليسار لأنه ضعيف ولا تأثير له على السياسة الاسرائيلية. كان تأييد المجتمع الدولي لليسار أداة لقتله. وفيما يلي تعليقي على مقالة Zonszein في نيويورك تايمز (27 أيلول) شكراً Mairav لرفع صوت الأخلاق ضد ما أصبحت عليه إسرائيل، من الاستدماج الجماعي للأحقاد الحقيرة التي ولّدت النازية. تختفي إسرائيل وراء "الدولة اليهودية" لممارسة سياسات جنائية وقمع ينتهك المبادئ الأساسية لليهودية. إسرائيل دنست اليهودية. للأسف أقول هذا في الأعياد من ملاحظة مدرستي . انت على حق: (نحن مقابل هم )، جوهر النزعة العرقية، وهناك الآن زملاء من اليهود بين "هم" . ، في حين أن من هاجسه الحرب والعقليات الفاشية ، سواء يهوداً أو غير يهود، يصبحون جزءاً من "نحن". إسرائيل هي حالة نموذجية من كتاب " الشخصية الاستبدادية"، ل Adorno et al حيث التعصب العرقي بالضبط سلوك وسياسات تم وصفها جيداً في المقالة وهو يؤدي إلى القمع، والقيم الاجتماعية الرجعية، وأخيراً، البنية الاجتماعية الفاشية. ماذا سيقول ال (ستة ملايين) الذين أُرسلوا الى المحرقة (إن استطاعوا) لو كانوا يعلمون أن إسرائيل الحديثة تمتلك نفس صفات الذين أرسلوهم إلى الأفران؟ هل سيفتخرون بالبلطجة الإسرائيلية؟ سيفكرون ، كما أظن أن الأفعال الرهيبة الحالية، الحرب على غزة وقمع الانتقادات داخل إسرائيل، تدّل على فشل الحكومة الإسرائيلية ويدعون الرأي العام لإدانة العنف الموجه إلى الداخل إلى المجتمع الإسرائيلي؟ أين صوت العقل والمنطق ؟أين أصوات السلام والوجدانية اليهودية؟ بدلاً من بالوعة الرذيلة، الغطرسة، وسفك الدماء أعتقد أن الله سوف يعاقبهم. . مترجم NORMAN POLLACK
#فضيلة_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صهاينة وليبراليون
-
نخوة بلا حدود :غزة ونهاية -الشهامة العربية-
-
محاكمة اسرائيل لجرائم الحرب
-
غزة : المكافآت والعقاب
-
باولو فيريري والوعد بالتربية الناقدة
-
اسرائيل :الاستيطان والغرب المتوحش
-
الاقتصاد السياسي للفصل العنصري الإسرائيلي، وشبح الإبادة الجم
...
-
التضحية بالفقراء ( من غزة لأمريكا )
-
دولة الجبناء
-
لماذا نرفض الخدمة في الاراضي الفلسطينية المحتلة
-
غزة:كسر آخر المحرمات
-
جز العشب في غزة
-
فشل في غزة
-
اسرائيل تستخدم فيديو من 2009 لتبرير تدمير مستشفى الوفاء
-
عائلة غزاوية دمرتها القنابل الإسرائيلية
-
مجزرة ريشون لتسيون - قاتل غزة
-
توجيه هانيبال: كيف قتلت إسرائيل جنودها وذبحت الفلسطينيين لمن
...
-
ثلاثة أسئلة لحماس
-
الأساطير القاسية حول المعلمين
-
إعادة تشكيل عيد العمال
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|