أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي_ 3














المزيد.....

الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي_ 3


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1293 - 2005 / 8 / 21 - 08:29
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ها قد اتى الزمن الذي ولى فيه زمن البيوت المحدودة الدخل وقت يصرخ بوجه الجهالة والتخلف ان لا تراجع تعلم وتقدم فلا مكان لغير المنتجين في مجتمعاتهم
كعبئ ثقيل وغير متمكنين من دعم تعليم اولادهم في حياة صارت اسمها تشكيلة من المعرفيات والصراعات التكنولوجية . ان تحرر المراة يعني ان نضمن حقها
في الحياة في تنظيم مستقبلها الاقتصادي لا ان نتكاثر كرجال لنهمش دورها فاذ هددت حياتها الزوجية فلا تقف عاجزة محتارة لا تستطيع اعالة نفسها او مع
اطفالها او اهلها في هذا الصراع العالمي المخيف والخطير.ان مسالة صراعها مع الرجل لتحقق انسانيتها و تكتمل معالم شخصيتها لتحصل على استقلالها الشخصي ككيان فتعرف طريقا للمواجهة اكبر ومسؤلية اوسع لتتاهل الى مقارعة الحياة وتضع يدها بيد الرجل متحملين نفس الاعمال والواجبات والمسؤليات
لتعود سليمة نفسيا وجسديا و عقليا . ان قضية تحرر المراة واستقلالها لايمكن فهمه في مجتمعات الواقع العربي المتردي وبسرعة دون وجود النخب القيادية المنبثقة عن التيارات الفكرية العلمانية ...كاليسار... البعض يقول ما هذا الكلام لكن الحقيقة ان الواقع بكليته من حولنا صار يتحول وينحو نحو عولمة العالم وعلمانيته كواقع حال موجود في ا لمجتمع العربي المعاصر وبجميع انظمته والمطلوب صياغة انظمة وقوانين تنسجم مع الحال الجديد لهذا فهناك برنامج شرق
اوسطي . ان واقع الصراع بين المراة والرجل كما هو في الاسطرة البابلية بين جلجامش والافعى فقد رحل جلجامش الى السهول والجبال فوجد نبتة رجوع الشيخ
الى صباه واراد ان ياخذها الى اوروك لكن الافعى اكلتها ومن هنا فان الافاعي تستطيع ان تجدد جلدها ولا يتمكن بنو الانسان من ذلك هذا هو الصراع فالمراة تريد ان تعيد التوازنات مع الرجل لتتكافئ المحصلات المتبادلة فلا فرق ولا قرائن ولا تمييز ليتم الغاء ونسف تاريخ هذا الصراع والتحدي لترجع الموازين متكافئة بالاقتناع فلا تسابق للحصول على الامتياز ولكن بتنافس شريف النوايا لانه فقد الاهتزازات التي تقوده الى الصراع من اجل شراكة لصالح التنمية
الشاملة المستدامة خاصة اذا طبقة اتفاثية سيداو في القانون العراقي فيما يخص قانون الاحوال الشخصية . في الكويت لا يحق للمراة من المشاركة في الانتخابات مما يتطلب ان تحتج المراة الكويتية سلميا مداعية بحقها لما لذلك من موقف ... حرج وصعب ... للحكومات العربية امام رئيسهم بوش والمجتمع
الدولي من كونه محور اعلامي يعكس حقيقة النظام الرافض للمشروع العالمي نحو تحرر المراة .نحن المقيمون في الدول الغربية واوروبا وغيرها من القارات
يحق لنا المشاركة في انتخابات البلدية وعند اخذ الجنسية الاشتراك في انتخابات البرلمان . اليوم في العراق فامريكا قلعت صدام لتجلب الاسوء والاكثر قمعا
ومحاربة للنساء وز يادةاخضاعها لقمع المؤسسات الدينية التي تريدان تساوي الازمان مع بعضها لتبقى بعيدة عن نيل حقوقها في الواقع العربي وعليها ان تنظم
مسيرات الاحتجاجات السلمية في كل يوم الى ان ينصفها الدستور فوضع الحكومه ركيكا امام العالم اذا ما طالبت نيل حقوقها .لفد كتب دوستوفيكسي عن الموسيقار الذي يظن انه عبقري فيلقي بمعالم فشله على زوجته فحياته معها مبنية على الصراخ وهي ساكته اتجاه صيحاته وعويله وذات يوم يدخل كالمعتاد
بصياحه فلن تجيبه لانها ميته في احد زوايا المنزل عندها يعرف معنى الحنان فيمد يده اليها بحنان ولكن ما الفائدة لقد رحلت فيخرج هاربا يسرح في دروب
الظلام فيسقط ويموت كان يتمتع بفشله لانه يجد المنفذ المناسب ليصرف نوازع نفسه المريضه بواسطة تحمل وسكوت هذه المراة التي وقعت ساكتة كبتا لا
يوصف . والى حلقة قادمة




#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي 2
- الحل الذهبي لحصول المراة على حقها العربي
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي _ 1
- الحكومة العالمية_ ح 12
- الحكومة العالمية- ح 11
- فلاونزا الاعلام العالمي-2
- فك لغز الطلسمات امام اعين ابناء الشعب العراقي
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين
- 1 _ فلاونزا الاعلام العالمي
- الفن في المجتمعات العلمانية
- الحكومة العالمية_الحلقة العاشرة
- الحكومة العالمية_الحلقة التا سعة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثامنة
- الحكومة العالمية_الحلقة السابعة
- الحكومة العالمية_الحلقة السادسة
- الحكومة العالمية_الحلقة الخامسة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثالثة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثانية
- الحكومة العالمية_الحلقة الاولى
- الحكومة العالمية _الحلقة الرابعة


المزيد.....




- سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024 الجريدة الرسمية بعد أخر ال ...
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي_ 3