أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صائب خليل - حديث دكتاتور اعتيادي الى شعبه الاعتيادي















المزيد.....

حديث دكتاتور اعتيادي الى شعبه الاعتيادي


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1293 - 2005 / 8 / 21 - 11:58
المحور: كتابات ساخرة
    


"ايها الشعب الـ...اعتيادي ككل الشعوب.."

هكذا تفاجأ مشاهدي التلفزيون الذين لم يتعجلوا اغلاق اجهزتهم قرفاً من وجه الدكتاتور ككل مرة.
انتبه الناس الى ان الصورة التلفزيونية اقل جودة من المستوى المعتاد, وكان امام الدكتاتور كأس من شراب يشبه الويسكي مع بعض المقبلات وزجاجة ذات عنق واسع, مليئة بالبندق.

"عندما تشاهدون هذا ا لشريط, اكون قد غادرتكم الى حيث لن تجدوني...
لسبب ما, صدقوني لا اعرف ما هو, اردت ان احدثكم....رغم ثقتي انكم لن تفيدوا من حديثي قيد شعرة...لكن الحياة غريبة...اليس كذلك؟"

"ايها الشعب الـ...اعتيادي..

اتعلمون ان اول درس هام في حياتي "السياسية" (شدد على الكلمة, ثم ضحك), تعلمته من السفير "المعظم"..وانتم بالمناسبة لاتعرفون هذا الشيء الهائل, المسمى سفيراً, الذي يجعلك ترتجف دون ان تدري لماذا..(هز رأسه وهو ينظر الى الاسفل ثم اكمل بصوت منخفض ( ..كم هو كريه"

"كنت اعلم انهم يريدون نهب معظم ثروتنا, وكنت جاهزاً لاعطائهم ما يريدون...لكني لم اتخيل انه بهذا الشكل! كانوا يريدون ان تمر كل قطرة نبيعها من خلالهم, ثم حصة حتى في ما سنستهلكه في البلاد!"
عندها سألته بكل تهذيب ان يترك لنا شيئا, فبهت, ثم نظر الي ببرود مخيف وقال لي الكلمة التي لا ازال ارتعد كلما تذكرت وجهه وهو يلفضها: "ولماذا؟"

" هذه الـ- ولماذا- كانت درس حياتي"

"هذه الكلمة الغت كل الاسباب التي قد تخطر على بالكم: لأنها ثروة البلاد؟ لأنها ملك الشعب؟ لأننا الحكومة الوطنية؟ لانكم لم تبقوا لنا شيئاً؟ لأن لدينا ملايين الجياع؟ لأن علينا مليارات الديون؟" لم اجرؤ ان انطق اي من هذه الاسباب التي اعددتها, فقد بدت جميعاً فارغة لامعنى لها."

اعتدل الرئيس في جلسته, وشرب رشفة ويسكي ثم اكمل:
" كانت نظرته تقرأ افكاري "الفارغة" وتقول لي: ما هذه التخريفات؟ لِمَ اتنازل عن سنت واحد استطيع الحصول عليه؟" كان يقول: بحق اية قوة تطالب بذلك؟
"صدقوني...ان ما طلبت منه لم يكن ليؤثر عليه اطلاقاً, لكنه كان يريد كل ما يمكن الحصول عليه. كانت المسألة بالنسبة له كأنها مسألة شرف"

"في عالم السياسة, كان الدرس الاول: لاتتنازل عن اي شيء الا اذا اضطررت لذلك. إلا إذا قدم لك المقابل "سبباً" و الـ "سبب" هو القوة. وان اردت شيئاً, عليك ان تأتي بالقوة اللازمة له, الا مع المغفلين طبعاً. لذلك غضب السفير حين طلبت منه زيادة...لعله تصور اني اعتبرته مغفلاً."
"لذا افحين تطالبوني "ببعض الحرية" و "بعض الثروة", اتساءل في داخلي : ولماذا؟...وحين لا اجد سبباً يضطرني لذلك التنازل, أحس بانكم تعتبروني مغفلاً فاشعر بالغضب"


"نعم لقد حققت نجاحاً افتخر به بالارهاب. لقد تصورتم ان لدي جيشاً من الوحوش البشرية, وقد شجعتكم على تصديق ذلك فهو يناسبني, لكني اقول لكم اليوم ان ذلك محض هراء!
ف "الوحوش" التي لدي عددها اصغر كثيراً مما تتصورون, اما الجيش الحقيقي فليس غيركم. فلو اردت ان اعذب معارضاً حتى الموت, ارسل موظفاً يبلغه بالحضور الى الشرطة فيفعل الموظف ذلك كواجب روتيني. ثم تبقيه الشرطة في الاحتجاز, وهو روتيني ايضا, ثم يأخذ موظف اخر افادته, واخر يجري تحقيق اولي, واخر ينقله الى سجن اخر, ثم اخر يحتفظ به في السجن, كل هؤلاء منكم, اما "وحوشي" فاوفرها الى النهاية الصعبة, حيث التعذيب والاعدام, وبذلك لا احتاج الا لعدد قليل منهم!
اما المناصب العليا, فخير من يملاؤها هم الفاشلين المقتنعين بفشلهم, وما اكثرهم! ما اجمل ان تضع وزيراً للتعليم العالي لايكاد يقرأ ويكتب!"

"لماذا تذهب احزابكم لكسب المؤيدين لتلقي بهم الى التهلكة, ما دامت لاتملك خطة عمل محددة؟ اذهبوا واكسبوا خمسة اساتذة جامعيين, وسأعين متخلفاً كشرطي في الامن ليعتقلهم, فمن الاقوى؟ خمسة اساتذة جامعيين يعملون معكم ام متخلف يعمل معي؟"


"يا شعبي الـ...الاعتيادي, انتم تطلبون مني ان اضحي بمكاني كإله لاعود كلباً بين ارجلكم, وان لم افعل ذلك فأنني وحش غير انساني. من كان سيفعل ذلك منكم لو كان مكاني؟ لكم ان تدعوا التضحية ما دمتم لا تملكون ما تضحوا به غير الكلام الذي لا يكلف شيئاً والوقت الذي تحارون اصلاً في كيفية التخلص منه. ان استعدادي واستعداد من يتبعني للمخاطرة والتعب من اجل سلب ما تسموه حقوقكم, لهو اكبر بكثير من استعدادكم للتضحية والعمل لانقاذ كرامة عيشكم. فقولوا لي لماذا اذن اضحي أنا لأجل كرامتكم؟
"لعلكم تظنون ان السلطة قد هبطت علي من السماء لاهبها لكم هكذا, او انها متاحة لكل القتلة ولكل متملق للكلاب الكبيرة. كلا يا شعبي الـ...اعتيادي, انا عملت من اجلها سنيناً كالحمير, وسهرت, وحملت حياتي على راحتي وما ازال, فمن فعل منكم ذلك من اجل مايريد؟"

" ولماذا تطالبوني بأي شيء اصلاً؟ "
اخذ الرئيس جرعة كبيرة, ثم قال مستعجلاً قبل ان يكمل ابتلاعها:

"لاتحدثوني عن اسباب هزالكم كالعجائز....قد تفيدكم تلك في تحليلاتكم او كتبكم, لكن العجائز الخرفة فقط هي التي تأتي بـ "الاسباب" الى جلسة المفاوضات السياسية, اما اللاعبون الحقيقيون فلا يلعبون الا بأوراق القوة

اقر ان فيكم الكثير من الشجعان ايضا. لا انكر ذلك وتشهد السجون عليه. وانا, صدقوني, انا ايضا احب الشجعان..انا كنت اذهب بنفسي لاشاهد تعذيب الشجعان واستوحي منه الشجاعة لنفسي, اذ اخجل, بل اخاف, ان اكون اقل شجاعة منهم. وفي كل مرة اغادر بها تلك السجون يراودني سؤال ما زال يحيرني. أين كانت شجاعة هؤلاء عندما كانوا خارج السجن؟ ولماذا...لماذا جلسوا في بيوتهم ينتظرون شرطياً يعتقلهم؟ لم تكن الجرأة تنقصهم, ولا الاستعداد للمخاطرة لأجل ما يريدون, ولا حتى الذكاء..لكن ما كان ينقصهم هو ذلك الشيء الاكثر ندرة من الشجاعة والذكاء, وهو المبادرة! عرفت ان المبادرة نوع خاص نادر من الذكاء, لكننا نتعلمه ونعلمه في دوائرنا الخاصة وفي الحزب, مثلما نتعلم التنظيم, وبذلك نضمن التفوق حتى في الازمات الصعبة."

" وانتم ماذا تفعلون؟"

"اقسم لو اني اجريت انتخابات حرة لفزت بها لان كثيراً منكم سيتكاسل حتى عن التصويت, والبعض الاخر سأشتريه, والاخر ساقنعه, والاخر سألهيه بلعبة كرة قدم ينقلها التلفزيون.
قولوا لي اذن لماذا؟ "ولماذا" يجب علي ان اضحي من اجلكم ومن اجل مصالحكم بسعادتي؟"

"تتمنون حاكماً حازماً عادلاً نزيهاً محباً لكم, عارف بخفايا بلادكم, حكيماً خبيراً وذكياً يعمل ليل نهار مضحياً من اجل شعبه. اتعرفون لم تريدون ذلك؟ لا, ليس لانكم ابرار تحبون البر والعدل والحق والحكمة. انتم تريدونه ممتازا في كل شيء لكي يعفيكم من كل واجباتكم... يعفيكم من مساعدته ومن مراقبته ومن محاسبته ومن التفكير معه ومن مناقشته ومن المخاطرة بالوقوف بوجهه ان ظلم. انكم تريدون هذا الحاكم لكي تناموا في كسلكم مطمئنين الى انه سيقوم بكل شيء لأجلكم."

"انتم تتحدثون اليوم كثيراً عن الديمقراطية, ولكن حتى في الديمقراطية, يفترض بالرئيس ان يخلص لمن جاء به الى الحكم, فهل كان لكم دور في مجيئي الى الحكم؟ وهل كان سيكون لكم دور في ابعادي عنه؟ هل حرصتم ان يكون لكم دور في تقرير من يكون حاكماً عليكم ليكون لكم رأي عليه؟ "ولماذا" يجب علي ارضائكم اذن على حساب من جاء بي ويستطيع ازاحتي؟"
رفع الرئيس كأسه ثم اعاده قبل ان يشرب كأنه تذكر شيئا هاماً يريد قوله:
"ثم تعالوا هنا....من منكم يتصور انه سيكون ديمقراطياً يتقاسم السلطة مع الاخرين بارادته ان كان له ان يحكم لوحده؟ لمَ تريدون مني اكثر مما تطالبون انفسكم؟ من منكم يطبق ديمقراطيةً في بيته مثلاً؟ ام انكم تتصورون اني يجب ان احبكم اكثر من حبكم لابنائكم وزوجاتكم؟" "ولماذا؟"

"تتمنون حاكماً نبياً, فماذا فعلتم لتستحقونه؟ لاشيء, وفي النهاية حصلتم عليّ انا, وقديماً قالوا: كل شعب يحصل على ما يستحق من حكومة"
قهقه الدكتاتور واخذ رشفة, ثم عاد ينظر في عيون مشاهديه وقال:
"انا لست وحشاً غريباً مثلما تتصورون, او على الاقل لم اكن كذلك سابقاً. صدقوني كنت انساناً اعتيادياً مثلما انتم شعب اعتيادي, لكن الظروف صيرتني ما انا عليه...لا ادعي انني انسان اخلاقي, ولكن لاتتظاهروا بالرهبنة.

من منكم سيقطع تذكرة الباص ان عرف ان الجابي لن يصعد فيه؟ من منكم ستصمد امانته تلك مدى الحياة امام الاغراء المستمر للكسب السهل؟ الاخلاق هشة ولاتعيش وتعمل الا بوجود ذلك العامل المساعد الاساسي: الخوف..الخوف من العقاب او من الخسارة! وانا مثلكم, احتاج الى ذلك الخوف من الخسارة والعقاب ليساعد الاخلاق في داخلي, فأنا لم اقم باكثر اعمالي تطرفاً الا بعد ان فقدت كل اثر للخوف, فمن يوفر لي ذلك الخوف ليساعد اخلاقي على الحياة, وانتم بهذا الاستسلام؟"

"تبكون على الحقيقة الضائعة والكذب المستشري والاعلام المضلل. ولاثبت لنفسي كذب دموعكم, سمحت قبل سنة, بنشر خمسة كتب قالت الحقيقة التي منعتها عنكم قبلاً, فلم تخيبوا ظني, ولم يشتر الكتب الا ندرة منكم, ولا اضن ان كل من اشتراها قرأها, ومن قرأها لم يفعل بها شيئاً, ولم يحاول ان يفعل بها شيء.
فما دام هذا هو اهتمامكم بالحقيقة فلم تثيرون كل هذا اللغط حين اسليكم بالكذب؟" "ولماذا؟...لماذا يجب ان اتبرع بالحقيقة تبرعاً ما دمتم ستلقوا بها في صفائح النفايات؟"

"مثلما تحتاج الاخلاق الى الخوف, يحتاج الصدق الى الشك والفحص, فالسذاجة تستنبت المخادعة, كما يستنبت المال السائب اللصوص. كيف تتوقعون ان يصمد صدقي امام اغراء سذاجتكم؟ كيف ابقى اميناً ان كان كذبي السهل يحقق كل تلك الانتصارات المجانية؟ استطيع ان اجعلكم تصدقون العجائب بأن ادعي بعرض فيلم فيديو في التلفزيون, بل ان شريطاً صوتيا يكفي, او اقول لكم, لست حتى بحاجة الى اي شريط او دليل, فمعظمكم سيهز رأسه مصدقاً اي ادعاء.
لا احد يحاسبني على كل ما افعل, فكيف تريدون ان اضع بنفسي الحدود لمتعتي ؟ وان نجحت مرة فكم ستصمد ارادتي؟ تتبخترون امامي كالخراف الحمقاء بالياتكم السمينة, فقولوا لي بربكم كيف لي ان لا اصير ذئبا؟
لاتطالبوني بفوق ما تطالبون انفسكم به, لاتطالبوني بما لاطاقة لي به. ما انا الا انسان اعتيادي مثلكم تماماً."

"لست اعتبركم شعباً سيئاً, انكم شعب "اعتيادي" كغيره من الشعوب. لا امل لكم الا في ان تتعلموا ان تعملوا معاً, فلكي تحققوا اي شيء يجب ان يكون لديكم عدد كاف من المستعدين لبعض المخاطرة, والحقيقة ان المخاطرة ستكون صغيرة ان كان لديكم العدد اللازم.
اما ان تقدم واحد أو اثنان أو..."

توقف الرئيس عن الكلام وكان يهز زجاجة البندق المفتوحة لكن شيئاً منها لم ينزل, فقد تجمع في ثغرها عدد من البندقات وسد الفتحة. نظر الرئيس اليها, واكتسى وجهه بابتسامة غريبة, ونظر الى مشاهدي التلفزيون كأنه يريد ان يريهم شيئاً, ثم بسط يده الفارغة ورفع اصبعه الوسطى مثل اشارة بذيئة معروفة في البلاد, وادخل تلك السبابة في فتحة الزجاجة, فتراجعت بعض البندقات الى الداخل, وتساقطت الاخريات, فتساقط البندق كله يتقافز في المكان, وراح الرئيس في دوامة من الضحك المجلجل بدا انها استمرت دهراً.

ثم فجأة اسودت الشاشة وانقطع البث.



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي فردان ودفع الشيعة العراقيين باتجاه الطائفية
- دولة الكمان العراقية: دولة -علي- بابا والاربعين حرامي
- العلمانيون والإسلام: مقالة ليست ممتعة علمانيا
- ديمقراطيينا بين ولاية الفقيه وولاية السفير
- اليسار والاسلام: فرصة للتعاون في الوقت الصعب
- اصل الانسان مرجوحة
- امنيات دستورية
- تصميم العلم العراقي الجديد
- مناقشة مذكرة المثقفين العراقيين حول الدستور
- طريقان الى الجنة
- شاب مهووس بنظرية المؤامرة
- التوافق هو الحل... ان لم تكن هناك مشكلة
- ادارة الخلافات
- حيث ليس لأحد ان يكون صغيراً
- رسالتان من العراق
- كيف تستفيد من الحاسبة بافضل شكل لكتابة مقالتك؟ 1- استعمال وو ...
- انا اقول لكم كيف ننقذ ابو تحسين
- هل يمكن تثبيت نسبة تمثيل للنساء في البرلمان بمادة دستورية؟
- لا مفر من اتخاذ مواقف واضحة
- مشروع الدستور الديناميكي


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صائب خليل - حديث دكتاتور اعتيادي الى شعبه الاعتيادي