أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - عماد ورغد .. حلقة 8















المزيد.....

عماد ورغد .. حلقة 8


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


مشهد(71) ليلاً داخلي
هدى تجلس أمام التلفاز، يدخل أبيها قادماً من الخارج وهو يبتسم وفي يديه أكياس النايلون الممتلئة بالفواكه، يضعها على الطاولة في الوقت الذي يسأل فيه:

موسيقى


(تل الهوى البيت الجديد)
أبو عماد: ها، كيف هي المدرسة الجديدة؟
هدى: إنها مرحلة مختلفة ولكن تبدو طقوسها غير تلك الموجودة في مدارس المخيم.

قطع

مشهد(72) نهاراً خارجي
خليل يسير في طريق المدرسة على طرف الرصيف في حين انتقل عماد إلى الطرف الآخر، يسير بخطى أسرع قليلاً من خليل حتى يتحاشى الحديث معه. كل يدخل مدرسته دون النظر إلى جهة الآخر. وعندما قرع جرس الانتهاء تأخر خليل في الخروج من المدرسة حتى لا يلتقين في الطريق.

موسيقى

(في الشارع طريق المدرسة)
قطع

مشهد(73) نهاراً عصراً داخلي
رغد تدخل غرفة عماد وفي يدها كتب المذاكرة. عماد غير مبالي. رغد تسحبه من يده.

موسيقى

(فيلة الحاج)
رغد: ماذا بك؟
عماد: لا شيء.
رغد: هيا نذاكر.
عماد: لا رغبة لدي في المذاكرة.


قطع
مشهد(74) نهاراً عصراً داخلي
رغد تصعد على درجات الطابق الثاني مسرعة والدموع في عينيها. ترمي نفسها في أحضان مريم ويأخذها البكاء. الحاج يمر مصادفة من أمام غرفة مريم فيسمع البكاء، يقرع الباب ويدخل، يرى رغد فيحملها بين يديه ويبدأ بمواساتها إلى أن تهدأ ثم يسألها.


موسيقى
(فيلة الحاج)
الحاج: من فعل بك هذا؟
رغد: عماد يرفض المذاكرة معي.

قطع

مشهد(75) نهاراً داخلي
فريق التحقيق وأفراد المتابعة يجتمع في غرفة مغلقة تحت مسئولية الضابط ونقاش حاد بينهما. الضابط يتحدث وفي نبرة صوته من الحيرة ما يكفي.


موسيقى

(مركز الشرطة)
الضابط: الحاج رجل غامض جداً وحذر وأهل بيته محصنين تماما، الأمر الذي يصعب علينا الإيقاع بهم.

قطع

مشهد(76) ليلاً داخلي
الحاج يجلس مع عماد لمعرفة سبب تكدره، عماد يحاول الإجابة بشكل مقتضب حتى لا يفتح مجالاً لمزيد من الأسئلة،والحاج لا يكف عن الدخول إليه من المداخل المختلفة كي يصل إلى خيط يسهل له العمل لإخراج عماد من حالة الصمت التي أخذت تلفه.

موسيقى

(فيلة الحاج)

قطع

مشهد(77) نهاراً داخلي
الضابط يضغط على الجرس. يدخل الشرطي المتواجد على باب الغرفة. يضرب رجله في الأرض ويرفع يده بتحية عسكرية.

موسيقى

(مركز الشرطة)
الضابط: أحضر السجين الموجود في زنزانة رقم (7).

قطع


مشهد(78) نهاراً داخلي
الضابط ينقر بالقلم الذي في يده على الطاولة. يدخل الشرطي ومعه السجين يتوقف الضابط عن النقر. الشرطي يؤدي التحية ويخرج.

موسيقى

(مركز الشرطة)
الضابط: أريد مساعدتك ولكن قبل ذلك عليك أن تعرف مقصدي تماماً حتى تسهل عليّ مهمة مساعدتك.
السجين: كيف؟
الضابط: أنا أعرف أن الحاج تجاهل كل الخدمات التي قدمتها إليه على مدار الفترة التي أمضيتها في العمل عنده. لم يقم بزيارتك والاطمئنان عليك. لم يقم بزيارة أهل بيتك ومساعدهم في الوقت الذي هم فيه في أمس الحاجة إلى مساعدته. لم يقم بتوكيل محامي للدفاع عنك وهو يعرف مقدار العقوبة التي سيوقعها القاضي عليك في ظل عدم وجود محامي يدافع عنك. بل لم يراعي خدماتك الجليلة له وتحمل مخاطر القضية وحدك دون الاعتراف عليه.
لذا سأعرض عليك صفقة الإفراج عنك مقابل الاعتراف عليه، فماذا تقول، وقبل أن تجيب أنت حر في الاختيار!
السجين: صحيح أنني كنت سافلاً وتاجرت في الحبوب المخدرة ولكن سفالتي لم تصل إلى درجة اتهام رجل بريء ظلماً. أنا آسف حضرة الضابط.

قطع




مشهد(79) نهاراً داخلي
عماد يؤنب نفسه كثيراً جراء الألم الذي عانت منه رغد بسبب عدم مراجعة الدروس معها لدرجة أصبح التوتر يلف تصرفاته ولا يرغب في الحديث مع أحد، ومع ذلك غدا ينتظر قدومها بفارغ الصبر حتى يصلح ما أفسده بالأمس.

موسيقى

(فيلة الحاج)

قطع

مشهد(80) نهاراً داخلي
رغد تدخل غرفة المذاكرة، تجد عماد بداخلها، تضحك بصوت عال ودلال متعمد، تجلس في الطرف المقابل للطاولة وتفتح كتابها دون أن تطلب من عماد المذاكرة سويا أو شرح ما استعصى عليها من فهم. عماد يضحك وهو يعلق.

موسيقى

( فيلة الحاج)
عماد: مال الحلو تقلان علي!
رغد: أنا زعلانه منك بسبب رفضك في المرة الماضية.
عماد: لا، كل شيء إلاّ أن تزعلي.

قطع



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عماد ورغد .. حلقة 7
- عماد ورغد .. حلقة 6
- عماد ورغد .. حلقة 5
- عماد ورغد .. حلقة 4
- عماد ورغد .. حلقة 3
- عماد ورغد .. حلقة 2
- عماد ورغد
- غزة ما زالت تتنفس وتقاوم
- وتريات الحب والحرب : رواية 53
- وتريات الحب والحرب : رواية 52
- وتريات الحب والحرب : رواية 51
- وتريات الحب والحرب : رواية 50
- وتريات الحب والحرب : رواية 49
- وتريات الحب والحرب : رواية 48
- وتريات الحب والحرب : رواية 47
- وتريات الحب والحرب : رواية 46
- وتريات الحب والحرب : رواية 45
- وتريات الحب والحرب : رواية 44
- وتريات الحب والحرب : رواية 43
- وتريات الحب والحرب : رواية 42


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - عماد ورغد .. حلقة 8