أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - الحداد في بلاد السواد














المزيد.....

الحداد في بلاد السواد


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 16:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت اسمع كلمة تصدير وانا صغير ، ولم افهم معناها ، وعندما كبرت قليلا فهمت ان ما نصدره هو الشيء القليل الذي (لا يغني عن جوع ) وانما هي قضايا بسيطة للغاية ماعدا النفط ، وعندما كبرت اكثر قلت لو لم يكن النفط في بلدي ماذا نصدر ؟ وقفت حائرا افكر في مدى قدرتنا على ان نصدر فعجزت لأننا بلاد استيراد لم نكترث يوم بأننا سنكون عاجزين تماما عن تحقيق رغباتنا والاكتفاء الذاتي بل للأسف الشديد نحن نصدر مادة واحدة مقابل ملايين المواد المستوردة هذا وان دل على شيء انما يدل على اننا نركن للطبيعة كون ان الله عز وجل رزقنا النفط لنجلس اذن في بيوتنا والاموال تأتي الينا ، وايضا للأسف الشديد لسنا مثل البقية نجلس في اماكننا ونعطى من خيراتنا ، بل السواد موجود في كل مكان لا يمكننا ان نحصي حجم ما موجود من خيرات في بلادنا وللأسف لا اعرف اين يذهب هل يدفن ام يحرق ام يزهق ام وام وام احتمالات كثيرة تحتاج الى من يبرهن عنها حتى ميزانيته انفجارية وحياته مأساوية ، الكل محتاج تردي في كل الاوضاع ولا نعرف من هو المسؤول الى من نوجه اصابع الاتهام الى واحد ام الى الكل ، أسئلة محيرة تحتاج الى اكثر من جواب ، حيث تجد افراده يسومون سوء العذاب لا لأجل انهم مذنبون بل لانهم لا يتكلمون لا يحتجون وكأنهم شياطين خرس لا يعرفون ما يريدون يوجهون من قبل أيا كان ، فقدوا القدرة على ادارة انفسهم فكانت النتيجة انهم في قتل دائم وتشريد ووعد ووعيد رغم ان العدالة مدعى بها ولكنها مفقودة التطبيق والى ان نصل الى ذلك اليوم ، سنقول وداعا ايتها الخيرات ياليتك لم تكوني في بلدي لأنني لم احصد الى الحداد .



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين نحن من نظرية المواقف ؟
- صولة الحرية وساحة التعبد
- كتابة على ورق مزدحم
- التراخي والانحلال الذي طرأ على كيان المجتمع وسبل المعالجة
- صلاحية الضمير انتهت
- ضرورة التوجه الثقافي في الساحة العراقية


المزيد.....




- في تركيا.. ماذا يُخبّئ هذا -الوادي المخفي- بين أحضانه؟
- جورج كلوني منزعج من تارانتينو بعد أن شكك بنجوميته
- فيديو جديد يظهر تحرك القوات الأوكرانية داخل روسيا مع تقدم تو ...
- الخارجية الروسية: نظام كييف الإجرامي يأمر بإطلاق النار على ا ...
- تدريبات بالذخيرة الحية للقوات الأميركية والكورية الجنوبية لت ...
- كيف يمكن أن تساعد -ممرات الهواء البارد- على خفض حرارة المدن؟ ...
- -البحر يغلي- ـ درجات حرارة قياسية في المتوسط للسنة الثانية
- سموتريتش يعلن إقامة مستوطنة جديدة جنوب القدس ويتعهد بمواصلة ...
- المخابرات الأوكرانية تعلن عن سرقة أموال مخصصة لتطوير حماية ا ...
- مصر.. تعديلات مفاجئة على عدد مواد الثانوية العامة


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - الحداد في بلاد السواد