|
عن افتراءات قيقو وجيجو ..!!
جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 1293 - 2005 / 8 / 21 - 08:21
المحور:
كتابات ساخرة
مسامير 982 من الغريب والعجيب أن يصادف المرء أن قيقو وجيجو يتفقان حال قراءتهما مساميري على توحيد موقفيهما ضد المواطن جاسم المطير فيعلنان في بيانين كاذبين حتى العظم أنهما شريفان من الطراز الأول وأنهما فيلسوفان عظيمان وأنهما مناضلان جريئان وان احدهما يملك رجاء النظرية القيقوية والثاني يحمل ثقل النظرية الجيجوية ..! مع العلم أن نعل كل خطوة من خطا جاسم المطير وأصحابه القدماء والجدد بكل مساخرها وهمومها ونضالاتها أعلى من كل خد مصعر بالافتراءات الوحشية الكاذبة . لكل واحد من هذين الشخصين طريقته الفنية الخاصة بالكذب والافتراء . احدهما بعثي سابق يحن لنظام صدام حسين، وثانيهما كذاب ومزور فاشل . الأول " قيقو " يعاني من مرض دائم . ذهب إلى الطبيب " جيجو " طالبا العون على العلاج : - دكتور في بطني غاز كثير لا يجعلني مرتاحا . أجابه الدكتور جيجو : - عال أرجوك عبيلي قداحتي ..!! ثم يبدأ الصراع بين " قيقو " و " جيجو " حول عائدية ملكية " الغاز والقداحة " متطورا إلى صراع عشائري بين أل أسد وآل بلد اللذين سرعان ما يدركان أن المناضل البعثي " قيقو " ليس بلداويا بل كلاوجيا ، وأن القيادي البطل البعثي السابق والمطرود من جبال كردستان لاحقا ليس من بني أسد بل من بني حسد ومن أبناء عمومته نكد وركد و .. لقد .. !! يا حسرتاه حين ضيع الصقر الحسيني كلامه في تعقيل مفتر مهووس ..! يا حسرتاه حين أضاع النسر العقيلي همته كي يوجه لدرب الحق كذاب منجوس من شر موسوس ..!! يا حسرتاه على العراق حيث يجول الفاسدون قيقو وجيجو ، يا حسرتاه على القانون واللاقانون حين يضيعا ، يا حسرتاه على كلام يقال بلا شرف ، يا حسرتاه على من لا يرى في المرآة خدوش خده ، يا حسرتاه على من لا يداوي عمق الجرح في جسمه ، يا حسرتاه على " قيقو " يزمجر ثائرا بشمعدان مسروق ، يا حسرتاه على " جيجو " يفخر بصليب من ورق محروق ، يا حسرتاه على كلام احدهما عار ، وكلام ثانيهما شنار..! يا حسرتاه على أوسلو حين غشها غشاش ، ويا حسرتاه على أوكلاند حيث غشها حساس حشاش .. !! في النهاية أقول للسيدين قيقو وجيجو ان التاريخ المزيف يحوّل القاضي الذي لا يستطيع ان يعاقب المجرم الحقيقي في اخر الأمر إلى مجرم هو نفسه .. وهذه لوحة سوداوية كنت أفضل رسمهما لكما بأكثر سوداوية كعبدين تعيشان الآن في عزلة بلا سيدين .. لكنني سأعود .. ـ بصرة لاهاي في 19 – 8 - 2005
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السيد رئيس الوزراء .. نحباني للو ..!!
-
مسامير جاسم المطير 981
-
مسامير جاسم المطير 978
-
ادفع تعلو.. في كردستان العراقية
-
إلى وزراء الثقافة والتعليم العالي والتربية ..!
-
السلام على ولاية الفقيه ..!!
-
كيف تصبح مليونيرا بخمسة تلفونات ..!!
-
الإسلام بالهندي الفصيح ..!!
-
خراب البصرة وحزب الفضيلة بين زمنين ..!!
-
هل تفوز امرأة عراقية بنوبل 2005 ..؟
-
مسامير جاسم المطير 958
-
النشيد الوطني العراقي بالأومليت ..!
-
عزيزتي فيلية مع التحية ..!!
-
رسالة الى توني بلير
-
إلى المثقفين المصريين .. تذكرة جديدة ..!!
-
غرائب وعجائب بعد خراب البصرة ..!
-
الضباب والسحاب في اختطاف السفير المصري إيهاب ..!!
-
إلى سيدي ومولاي وزير الثقافة ..!!
-
فتوى دينية جديدة تحرّم الموطا ..!!
-
إلى رئيس المفوضية العليا للنزاهة
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|