أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ال... فساد














المزيد.....


الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ال... فساد


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




الفساد ألوان وأشكال وأنماط ونماذج ومدارس وإتجاهات ومذاهب وفقه وشريعة وأبواب وفصول وأقسام وانوع، تتوزع على فساد إداري ومالي وأخلاقي وغرائزي و... جنسي.
مع ان ألوانه واشكاله وانماطه ونماذجه ومدارسه واتجاهاته ومذاهبه وفقهه وشريعته وابوابه وفصوله وانواعه.. كافة، تتمظهر إداريا وماليا وأخلاقيا وغرائزيا و... جنسيا، كل على حدة، وأحيانا مجتمعة.. مثنى وثلاثا ورباعا و... كلها معا.
سيدي رئيس الوزراء حيدر العبادي المحترم..
هذا هو العراق، وتلك هي عموم وزارة النفط، والهيئة العامة لتوزيع المنتجات النفطية – سومو، خاصة.. نتحدث الى جنابك العالي عنها تواصلا مع دعوتنا لتنزيه الهيئات المستقلة من إداراتها الفاسدة، الذي نشرناه أمس، كحلقة أولى من هذه السلسلة، التي إذا أعطانا الله عمرا نديمها.
"نحن نقص عليك أحسن القصص" لكن هل تفقه المرحلة.. أنت الزمان يا ريس! فالحاكم هو القدر وهو القضاء وهو الـ... نزاهة والفساد.. "إنا اعطيناك النجدين، فإما كافرا وإما شكورا".

خل نسولف
كان يا ما كان، من ذاك هو سلطان، إسمه فلاح العامري، يعمل مديرا عاما لهيئة توزيع المنتجات النفطية – سومو، وهي مستقلة الادارة، عن وزارة النفط، تشكل النسخة المخابراتية النظيرة للأمن العامة، إبان عهد الطاغية المقبور صدام حسين؛ فعمل الامن يصب حممه على الشعب في داخل سياج سجن الخريطة، والمخابرات تعمل تجاه الخارج...
وهذا ليس موضوعنا، لكنها إستطرادات انسيرتية.. من الجانب؛ لأننا قلنا "خل نسولف" فـ "نقص أحسن القصص".

الجواهري
يقول شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري: "جرحُ الشهيدِ فمُ" يصرخ بوجه العامري، مطالبا بالصلاح.. يهاجمه باللفظ والفعل، ان يكف شخصيا عن: "تقاضي 40 % من رواتب الموظفين لبناء مجمع سكني لم يتم حتى الان" و"ألا يدنس أعراض الناس بمساومة الموظفات على أجسادهن" و"عدم إبتزاز الشركات التي تروم التعاقد مع دولة العراق ممثلة بـ "سومو" ووزارة النفط".
فقد أغرى العامري موظفي "سومو" بمجمع سكني، قطع بموجبه 40 % من رواتبهم، و"ذيج هي قطعة الارض تسمع صوتك" يا رئيس الوزراء.
وكلما لمح هو او احد من بطانته فتاةً جميلةً، فرضوا غرائز العامري الطافحة عليها فرضا شرها، فإن إستجابت، طاب عملها خلال وقت الدوام الرسمي؛ كي تتهيأ جسديا ونفسيا لليالي الحمراء! وإن رفضت عرضهم النجس،...
أتعرف ياريس ماذا يحصل لها؟ تعرّف، إن لم تعرف؛ فأمامك اربع سنوات من الإحتكاك بهؤلاء، والعداد بدأ الدوران!
أما قصص "الكومشنات" التي يبتز الشركات الاستثمارية، مطالبا بها، فسوف نتحدث عنها ولا حرج.. إنه يتعاون مع جوقة فاسدين ثانويين.. فروع وهو الاصل.. يتمطون مثل قط كسول، منتشرين كالشبكة.. بل شبكة إرهاب وظيفي، تمتد من "سومو" الى وزارة النفط.. بوكيلها فياض حسن نعمة ومدير عام المتابعة والتخطيط فيها صادق الياسري.
إنتشارهم للوزارة منطلقين من "سومو" يسقط ثروة البلد الأحادية، بيد فلاح العامري وعصابته وفياض والياسري وعصابتهما.

حلم ليس وردياً
هكذا تدار الثروة الاحادية في العراق الذي ترأس انت سلطته التنفيذية، فهل ترضى رئاسة عرجاء، على حكومة كسيحة، تتكفأ في أدائها، متوقفة منذ 11 عاما مرت على التحرر من كابوس الطاغية، الى حلم تمنيناه وردياً، لكنه جاء محلولك الظلام أسودَ بشعاً.. أنتم السياسيون، ضيعتم علينا فرحتنا بسقوط الديكتاتور؛ فأعيدها يا عبادي!
الفرحة بحياة منتظمة في ظل الديمقراطية، تأتي متأخرة خير من الا تأتي؛ وما دمت جئت في ظروف إشكالوية.. بالغة التعقيد؛ فبسطها تبسط، وإسعى لصالح الشعب يسلس لك الله قياد العمل، يسيرا.
عالج مشكلة "المستقلة" وخاصة هيئة الاعلام والاتصالات، و"سومو" فقد إستشرى الفساد فيها، لا تقف متفرجا، ريثما يجيء قدر خارق يصحح مسارات الواقع العراقي المسفوح في بحر الفساد اللانهائي، ذائبا في هوة الفراغ...
الى متى نظل في فساد راتعين؟ إحسم الأمر وسارع بتغيير إدارات الهيئآت المستقلة، متداركا العراقيين من ألوان وأشكال وأنماط ونماذج ومدارس وإتجاهات ومذاهب وفقه وشريعة وأبواب وفصول وأقسام وانوع الفساد، التي تتوزع على إداري ومالي وأخلاقي وغرائزي و... جنسي.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 11: -فإذا جاء وعد ...
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكو ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 10: انتصف لأخيك نا ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 9: لا تعيد تكرار م ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 8: فانوس يضيء حيزا ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 7: ماذا عدا من زيارتك ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6: انها سادسة الاثافي ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 5: كونوا على قدر المس ...
- بنوك لبيع الضمائر من دون ضمانات
- الى وزير النفط عادل عبد المهدي / 2: إننا بكم.. بعد الله نعتص ...
- تشجيعا للهروب بنوك الدولة تعطي قروضا بلا ضمانات
- مافيا تفرض كومشناتها على شركات النفط الإستثمارية في العراق
- أمير الفاسدين.. سالم مشكور
- الفاسدون.. ذئاب تأكل المرحلة -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد-
- ضاعت ثروات العراق والساسة لاهون
- صيهود دائم في العراق بينما الماء يخنيب في وزارة الاشغال
- -سومو- لوبي المافيات الوطنية
- الى دولة رئيس الوزراء / 15 ضاع شعري على بابكم كما ضاع در على ...


المزيد.....




- كان محكومًا بالسجن مدى الحياة.. لحظة لقاء فلسطيني بزوجته في ...
- لافروف وفيدان يناقشان الوضع في سوريا والقضايا الإقليمية
- كيف تصادمت طائرتان في أجواء واشنطن؟ تفاصيل غريبة عن حادث مطا ...
- -نقوم بالكثير من أجلهما-...ترامب يصر على استقبال مصر والأردن ...
- مظاهرة حاشدة لأنصار عمدة مدينة اسطنبول أثناء مثوله أمام القض ...
- فرقة البيتلز تعود بالذكاء الاصطناعي وتترشح لنيل جائزة غرامي ...
- الشرع رئيساً.. بداية لإرساء منطق الدولة أم خطوة نحو المجهول؟ ...
- الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة ز ...
- هيئة الأركان العامة الأوكرانية تعترف بوضع قواتها المعقد على ...
- شبكة -NBC- تكشف تفاصيل جديدة حول حادث تصادم الطائرتين في مطا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ال... فساد