|
الله المولود....!!!
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 19:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الله المولود .. مقدمة الأستاذ سامي لبيب المفكر والفيلسوف في مقال له منشور علي موقع الحوار كتب يشرح بأمثلة تفضح هوية وأصل ومنبع العقائد عامة والإسلام علي وجه الخصوص موضحا مدي التضارب ما بين سُوَر وآيات قرآن عثمان بن عفان (القرآن الكريم أو الكتاب المقدس لدي اتباع نبي الصحراء ) وفي نفس الوقت مقارنته ما بين حواديت كتاب الإسلام المقدس وما بين تضارب الرواة والمفسرين سرد وشرح أحاديث رسول الإسلام (رابط) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435353 والدكتور سامي الذيب الكاتب المتخصص والمترجم للقرآن الي عدة لغات كتب العديد من المواد التي تفضح مدي ركاكة أسلوب وأخطاء لغة كتبة او نقل كتاب القرآن عن المصادر المنقول عنها أو الراوي لها (رابط) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435425 ذكرت نموذجين لتبيان غرض مادتي كأمثلة للعديد من كتاب الموقع الموقر (الحوار المتمدن )من المهتمين بالشأن الديني عامة والإسلامي علي وجه الخصوص إختصارا لوقت القارئ الكريم. الله الإسلامي المولود ..فكر ديني تم تحصينه ورعايته في بلاد خير أمة اخرجت للناس بواسطة حضانة بشرية ومتي يومنا هذا (غزوات حروب قتل سبي سرقة تهجير اتّباع الملل الاخري تطبيق حد الردة .... )وليس الإله المعبود كما وتتعبد المليارات من سكان الأرض الي آلهتها دون ان تحمله في حضّانة وكأنه طفل له غذاء وملبس و.....بل معاملة خاصة من حاجته الي رعاية وإهتمام وملاحظة دائمة خوفا عليه من التغيرات والظروف الطارئة (كأنه طفل ذو احتياج وحيد ومدلل ) إضافة لمِا يصدر عنه من تصرفات عشوائية حمقاء لا يعتذر نيابة عنه من يحتضنه بل يصرح في بلاهة عجيبة انها الفطرة ولا يكف من يرعي الله المولود عن الترويج له بطريق الإعلان المدفوع الأجر للعاملين في مجال الدعوة سيان بطريق الوعود في جنات ما بعد الموت او نقدا وعينا ... باهظ ثمن رعاية وحضانة الله (الإسلامي) والذي يتسبب في انقسام الشعوب علي ذاتها وتفكك وحدة الدّول وضياع أحلام الشباب بل وضياع حياة مرحلة من مراحل ثبات مبادئ ونمو الشعوب والأمم التي تحتضن فكر (الله المولود) والدليل هو ما يحدث اليوم في كل الدول التي تحتضن الله المولود (العراق وسوريا بل مصر وليبيا ونيجيريا والصومال ومن قبل أفغانستان و...) وتدفع الشعوب الثمن الباهظ من أمنها وسلامتها في إندلاع حروب أهلية وعرقية وعنصرية بل وإسلامية إسلامية -اي بمعني .. الله ضد توأمه ....!!- (شيعة وسنة) او باهظ الثمن من اتباع الإسلام ذاته أيا إن كانت طائفتهم (شهادة في سبيله او دفاعا عن وجوده ) او الكافرين بدين الإسلام لرفضهم رعاية الله المولود نتيجة علاقة غير شرعية ما بين رجال الجاه والمال والسلطة وخدام المذبح في كل مكان يحط ترحال الحاضنيين للإله الإسلامي.... دون رعاية والحفاظ علي حياة الله المولود لن تكون هناك حروب طائفية او دينية سيبقي روح الله في نفوس المؤمنين (كل بحسب اعتقاده )و لن تكون هناك حاجة الي أدوات وسلاح ومال وعتاد وشباب وإجرام وقتل وسرقة وذبح من اجل حضانته او حمايته ... الخلاصة الله الروح غير المولود ليس في حاجة الي حديث أو كتاب ورسل وأنبياء وجيوش وعتاد وسلاح وبالتالي يستريح الأستاذين الساميين (وباقة أساتذتنا الكرام )من عناء وجهد البحث والتمحيص في تعرية وفضح فكر إنساني(العقائد) بإمتياز يصيب ويخطئ مثله مثل كل فكر إنساني... الله المولود -والمعبود من قبل البشر - هو أيضا غير معصوم من خطايا البشر فهو إبن لفكر بشري ومن يفسره بشر ومن يعتنق ما كتب في الكتب المكدسة بشر ومن ينفذ أغراض المولود يرضي حاجة بشرية ...وكل ما يحدث علي أرض الواقع اليوم في الدول الإسلامية من سفك الدماء او النهب والسرقة او السبي والنكاح مثني وثلاث وملك اليمين او نكاح الجهاد او الإستيلاء علي أرض الغير او قطع اليد والرجم وقطع الأرزاق أو .... العالم الإسلامي وشعوبه اليوم جميعهم ( ودون استثناء) يؤمنون إيمان قطعي في وجود قوة جبارة تدير الكون ولكن عبء حضانته (الله المولود ) هو ورجاله واتباعهم يؤثرون تأثير سلبي في فضح هشاشة وضعف هكذا إله يعجز عن فرض. ذاته بل يتلاعبون به رِجَال و شيوخ الدين ولذا أمة لا إله إلا الله هي اليوم في حاجة ماسة الي رجال ودعاة الفكر الخلٌاق حتي يتمكن من رعاية إلهه رعاية روحية نموذجية تحميه من شذوذ الأفاقين من دعاة الإستسلام ورجال الدين (أيا إن كنت كنية الخطيئة ومجال الخطأ) حتي ينمو إلها قديرا متمكنا من رعاية نفسه بنفسه ودون حاجة الي من يحتضنه او يحميه او ينوب عنه (أيا إن كانت كنيته او عمله ) ملتزما علي إحترام مبادئ العدل والحقوق والمساواة .
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قدٌ الله
-
بعض متخلفات صناعة الآلهة
-
ما بين ..النقاب وَجِهَاد النكاح
-
مقاصد ..الله ..ومقاصد شركة Appl..
-
احلام دواعش...
-
إن اختلفت مع الله فإصنع لك إله..
-
فشل الحل الاسلامي والنتيجة....!!
-
الاسلام = عجز اله.
-
ما ..بعد داعش؟؟؟؟؟
-
داعش ...اسلام لقيط..!!
-
الاسلام ..هل من دراسات جدوي؟
-
المسلم والمستسلم والإسلامي ...
-
لا تفهمونا ان الاسلام بريء من ذبح ضحية جديدة....!!!
-
امركة داعش ام دعششة امريكا؟
-
عداوة الله والإسلام ...
-
إنقاذ الاسلام والمسلمين من الفئة الضالة....!!!!
-
داعش والإسلام والمرأة
-
الاسلام ..وراثة الألوهة ...!!
-
داعش واخوتها وأخواتها ...
-
الله اله الفروض مفروض بالقوة...
المزيد.....
-
أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين
...
-
أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب
...
-
رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في
...
-
ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة
...
-
هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
-
الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم
...
-
هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
-
السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
-
10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
-
الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|