ئازاد توفي
الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 12:40
المحور:
الادب والفن
..(العيد والأضحية)..
تائه بين أطياف الوجع
سلال ملئى بألم السنين
في الأمس التقينا
تداولنا طرف الحديث
قهقهة, وقليل من التهذيب
لا يهم, كعادتنا نتجاوز الأدب
حاولنا تضميد جراح الأمس
أسفا, الألم يعاود أطراف الحديث
الرفيق يشكو !!!
آه, لو كنت على جبل الرحمة
كم أحب يا رب, إمتثالا بين يديك
ياليتني كنت قربانا في هذا العيد !؟
يا لحماقة الرفيق !!!
يعصر الكرم عناقيد
قربانا لزجاجة خمر عتيق
نشحذ سكاكيننا لنعاج وديعة
الأنسان والدم يختمر
بين الإبتهالات وأدعية منافق
يا لحماقة صاحبي !!!
كالنمل سائرين الى المقصلة
تائهين على حدود من الوهم
غارقين بين تسابيح الكفر
لبيك وسعديك يا رب
تائه بين أطياف الوجع
وأغنية ثورية في فم ثائر
كأس من النبيذ على يد نادل
قطعة من الحجر, في يد منتفض
يرميها على جنود الرب (الحاكم)
لك الحمد, ولك الشكر يارب
يأتي الفجر, ولنا ثورة من جديد
كل عيد, وأول يوم تشريق
شئنا أم أبينا, نحن سعداء
...أضحية للعيد !!!
فرفقا يا رب بالكبش والشاة, تضحية
لاضير ونحن, في كل عيد أضحية
AZAD TOVI (آزاد توفي)
#ئازاد_توفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟