أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - مواعيدٌ راقدةٌ .. على أسرّةِ التأجيل














المزيد.....

مواعيدٌ راقدةٌ .. على أسرّةِ التأجيل


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 07:53
المحور: الادب والفن
    


في يومها المنزوع من دفاترِ الصهيل حمحمةُ العشقِ مشويّة بالذكريات والدموع ظامئةٌ في مهبِّ التواريخ
غيمةُ الصبحِ تستسقي أحلامَ التغضّن ـــ مصهورةٌ هي اللوعةُ على أكتافِ التمنّي ...
بكارةُ نبعِ الخريف . مهزوزةُ الحراشف في جِلدِ الفصول ينمّقها فِراش إخضرارِ الترقّب ...
تجشّأتْ فجيعةَ المنجّمين وحبّها القزحيّ ...... للآنَ مركوناً يداعبهُ رقّاص الأشتهاء
سياطُ السبيّ مفتولة الحدّ ــــ حظائرُ الأحلام مكفوفة الأفق
مفضّضةٌ معاصمُ صقيعِ الثلج على حجولِ وسوسةِ النهار . تجثو بيارقُ حبلها السريّ ....
في زقاقاتها المصقولةِ النائية رهافةُ جبهة الندى .. يتلألأُ مغلولاً .. وقيلولةُ ألأبواقِ غارقة بسرابها
رشفةُ الحزنِ في قمقمِ العفّةِ أسيرة ـــ تتفصّدُ طوابيرُ زوارقَ التأجيل عَتَباً . كلّما ترسو وتهتفُ اللقاءات .....
المواعيدُ الراقدة على أسرّةِ التأجيل ـــ مقطوعة الأوداج تتندّى ببخورِ الجحيم .......
حلّقتْ في ثنيّاتِ مداخلَ التيه ـــ رقرقتْ ذؤباتها أمطارَ الغَبَش والمحطاتُ تتمضمضُ بأطيافِ الذاهبين
غرّبلتْ سواقي كرستالِ العيون ـــ ورمادُ الكحلِ يرسمُ خطوطَ شيخوخةِ الضفاف
مزاليجُ الصباحِ غلّقتها منكفئةٌ كؤوسُ الولائم وذكَ البريقُ المتآكلَ ضلَّ الطريق
من جديـــــــــــــــــــــــــدٍ . عادتْ تخيطُ أزرارَ اللسان . وتغرقُ في سباتِ شتاءٍ قادم ...................................



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتّمَ الشتاءُ مبكراً ... ذاكرةَ الغيوم
- إتّحدي في قشرتي ...
- ينمو العطرُ .. يكحّلُ جفونَ المشاحيف
- حنجرةُ العبث ... ساعةٌ صمّاء
- منْ يُغربلُ هذي التفاهات
- أحلامٌ غائرةٌ برائحةِ الصندل
- منْ هناك ... أو مَنْ سرقَ هذهِ القدم* ...؟
- صواري تعانقها صخور التشتت
- تمشّطُ الريحُ شهوتها
- متوحّشةٌ .. تفترسُ زوبعةَ المفاتن
- برزخُ السلالِ ينضجُ بالوشوشات
- أزمنةُ النواعيرِ ... حدباء
- الأزهارُ .. تعتّقها القبلات
- حيواناتٌ صاخبةٌ ... تتقيّءُ الكبت
- ثديٌ ضامرٌ .. يتنفس
- دوبامين*
- من يُلجمُ عنانِ النعاس .. ؟
- سلالُ البحرِ تشكو الظمأ
- الأطيافُ .. تقدُّ رداءَ الخجل
- منْ ثقبِ إبرةٍ .. يهربُ الزمن


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - مواعيدٌ راقدةٌ .. على أسرّةِ التأجيل