أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - برهان المفتي - التحوّل














المزيد.....

التحوّل


برهان المفتي

الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


هكذا قررت... أن أربط حنفية خزان في مكان السُرة في بطني. بحثتُ عن حنفية تناسب حجم سرّتي، ووجدت واحدة تناسبني تماماً، عثرتُ عليها في الصندوق الخلفي للسيارة المستعملة التي إشتريتها منذ مدة.
ربطتُ الحنفية، ثم فتحتُ فتحة أمامية في قميصي كي تظهر حنفيتي وأستخدمها حين الحاجة. حين الحاجة!!! لماذا أحتاج ألى حنفية في بطني؟ ليس عندي جواب .... لكني أشعر أنني أحتاجها.
أضحك .... لماذا هذه !! ولكن العجيب أنني حين أضحك يخرج مني صوت كصوت محرك سيارتي، لا أجد لذلك تفسيراً! ماذا يجري ؟أمشي في الشارع ، أنادي على أحدهم، يخرج مني صوت بوق السيارة، يأتيني شرطي المرور ويكتب مخالفة ضدي، أرى نفسي بين سيارات أعرفها، هذه السيارات أعرفها منذ زمن، أراني أقف في الإشارة الحمراء... ثم جاءني أحدهم وجرني من يدي، صعد على كتفي، وقال " سوق السكراب... أريد أشتري حنفية " ، ركضتُ مسرعاً، لم أعترض، أصرخ بصوت البوق... الشارع مزدحم، أقف بين السيارات، الجو خانق، تزداد عصبية الراكب على كتفي، أحس بالتعب، أنزع حنفيتي من سرّتي وأعطيها للراكب الذي لم أستطع إيصاله إلى وجهته، أقف في الإشارة الحمراء، ينزل الراكب مسرعا، بينما أرى قطرات زيت المحرك تنزل من سرّتي .



#برهان_المفتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المباراة
- مكتب دائرة السماء
- شجرة القتلى
- نجاح الإيزيديين وفشل التركمان
- الخطأ
- خارج الماعون
- الوجوه
- رحلة كيس
- الهيئة الوطنية العليا للإستدامة المجتمعية
- من الچايخانة إلى البرلمان - رحلة الشاي العراقي
- أنا...أنت والآخر
- إتباع بالمكروه
- موسم الليل
- أهل الكف
- أنا هنا...ثم هناك
- هذا أنا
- من أوراقي
- زوايا حادة
- طريق بيتي
- خلف الزجاج


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - برهان المفتي - التحوّل