أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم القيشوري - مؤسسة البوكيلي -إبداع وتواصل - تحتفي بأعضاء بيت المبدع المركزي.














المزيد.....

مؤسسة البوكيلي -إبداع وتواصل - تحتفي بأعضاء بيت المبدع المركزي.


عبدالكريم القيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 22:11
المحور: الادب والفن
    


عرفت مؤسسة البوكيلي -إبداع وتواصل- يومه السبت 27 شتنبر 2014 حراكا ثقافيا بمنطقة الجماعة القروية سيدي الطيبي؛بضواحي مدينة القنيطرة؛حيث استضافت المؤسسة ثلة من الأسماء الفاعلة في المجال الثقافي والفني ؛ احتفاء بأعضاء بيت المبدع المركزي؛بحضور السلطة المحلية بها؛وممثلي بعض وسائل الإعلام وممثل عن وزارة الثقافة المسؤول عن الخزانة المحلية بمدينة القنيطرة؛ وثلة من طلبة المسرح بها؛والعديد من الشواعر والشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي في العديد من مدن المغرب؛ كما حضرها ممثلين عن الجالية العربية بكل من دولة الأردن والعراق..
في كلمة تقديمية لرئيس مؤسسة البوكيلي -إبداع وتواصل- عبر من خلالها عن سعادته المغبطة ؛بهذا اللقاء الذي جمع بين مؤسسته وبين جمعية بيت المبدع الدولية التي تتقاطع أهدافها وما تسعى إليه المؤسسة من تشجيع للفعل الجمعوي الهادف الذي يتوخى الرفع من شأن الناشئة والأجيال المقبلة عبرعقد لقاءات وملتقيات وأنشطة ومعارض.. تتخذ من الثقافة مرتكزا قاعديا لانطلاقتها.
كما عبرت رئيسة بيت المبدع الشاعرة ريحانة بشير في كلمة لها عن سرورها بالحضور المخضرم من الفاعلين الجمعويين من الشيب والشباب؛ مثمنة ماجاء في كلمة الفنان محمد البوكيلي؛ومشيرة بأن الشعار المرفوع للمؤسسة بمناسبة هذا النشاط ( للفعل الجمعوي رؤية) يدخل في إطار استراتيجية بيت المبدع التي يشتغل عليها؛ متوخيا من خلالها تمثيل الديبلوماسية الثقافية أحسن تمثيل في أي محفل من المحافل إن على المستوى الوطني أو العربي.. نشدانا للرفع من قيمة بلدنا بالرغم من بعض المثبطات - كغياب الدعم ..-التي تحول بينه وبين ما يتوخى تحقيقه.
وقد أعطت مديرة اللقاء الاحتفالي الباحثة في التراث "ذة" خديجة شاكر؛إشارة البدء بانطلاق الأمسية الشعرية الاحتفائية؛بتقديم كلمة بيت المبدع بالمناسبة؛والتي كان للمستشار الإعلامي كريم القيشوري شرف إلقاءها؛ كما كان للشاعرة ريحانة بشير رئيسة البيت قصب السبق في إلقاء قصيدة ( سنكبر ذات يوم)؛ حيث شنفت أسماع الحضورالذي عاش لحظات سفر مجاني في عوالم تخييلية؛ كانت سببا في تجديد نشاطه؛واتقاد فكره. تقول أبيات القصيدة.
كلانا لم يقل شيئا
كلانا يكتب إن تعب أو نسيته الكلمات
نختفي في ذبولنا ؛نكدس حقائبنا الفارغة
نحن على مايرام ؛
لكن لاشيء يشبه أبوابنا المغلقة سوى أيادينا
التي أتلفها النقر والباب من ريح وهواء.
ثمة شيء اعترض الطريق
ثمة شيء خلف الطريق
كما هذا الموت وبين ضفتيه رهاب أجسادنا
التي تعودت تغريدة البحيرة كلما استفاق البجع.
فيما أشرالشاعر/الناقد أحمد زنيبر من خلال استفهام كبير لقصيدته الحديثة الولادة؛ والمعنونة بــ " نمشي الهوينى" استثارة فضول المتلقين؛ وشد انتباههم؛لحصول الدهشة لديهم.بمدخل القصيدة الاستفهامي.
لمن ذي الأنامل الزرق رتبت
لهذا الحرف صداه؟
لمن هذا العطر امتدت ريحه
وغاب في حضرة الوجد شذاه؟
لم كل طير يحلق في أفقه سوى ظل
جرفته السماء يرسم في البعد
مداه؟
ما لهذا القلب اشتعل ربيعا
أنكره الفجر والإله؟.. إلى أن يقول في مقطع القصيدة الأخير.
يا واهب الرحيق
هي ذي اليد عطشى للبداية
فمتى تورق القصائد؟
متى تومض الأحلام في الطريق؟
فيما فكت الشاعرة مليكة المعطاوي قن دهشة الحضور بجمالية المكان؛ من خلال إلقاء قصيدتها ذات المطلع "كل الأماكن ..".
كل الأماكن في دمي منفى جراحْ
مذ أينعت في الصدر أوراق الصباحْ
جفت عيون الغيم في وجه تور"م من صراخ
يعلو بقاياه نجيع كالرماد المشتهى
تطوي حكاياه الرياحْ
مات الهوى في مقلتيه والشفاه
لم يبق غير ظلا صمت
لا تنام
وذكريات جافة تدمي الجراحْ
لترد الشاعرة علية البوزيدي الإدرسي بكل ثقة عن تصورها للغد من خلال رسمها بحرا على ورق؛كي لا يغرقها.. في قصيدة عنونتها بــ " غدا.." والتي تقر من خلالها بأنها ستبيع ظلها لكي لا يضللها.
غداً
سوف أعلّق إسمي
على مشجب
كي لا يتبعني ..
غداً
سوف أرسم بحراً
من ورق
كي لا يغرقني..
غداً
سوف أدلّ أحلامي
على قبري
كي لا تسبقني..
..................
إلى أن تقول في المقطع الأخير من القصيدة.
غــدا
سوف أسقط تيجاني
كي لا تلقحني..
سوف أغلق الأرض
كي لا تدفنني..
غداً
سوف أبيع ظلي
كي لا يضللني..
فيما انتقل بالحضور من عوالم الفصيح إلى عوالم الزجل؛ الشاعر/الزجال شمس الدين سعيد بلهواري في رائعته "خت خالي.." بإلقائه المعبر عن تغيير حال..
وقد ترجمت القصائد الملقاة في حضرة مؤسسة البوكيلي‘ إلى لغة موسيقية مصاحبة؛ عملت أنامل كل من العازفة الفنانة المتألقة لآلة القانون هناء الموسيقي؛والعازف الفنان على العود والسنتير بوجمعة الجرجاني على غزل سمفونيتها الرائعة؛ لينسجم الكلام باللحن . وقد بصم عضو فرقة "منتدى الحكمة" بصوته الشجي الحفل؛ محدثا حالة انتشاء لدى الحضور؛ صفق لها كثيرا تعبيرا عن إعجابه بفقرات الأمسية.
في خضم هذا الحبور تم تتويج أعضاء جمعية بيت المبدع المركزي من قبل رئيس مؤسسة البوكيلي - إبداع وتواصل- الفنان التشكيلي محمد البوكيلي بدرع المؤسسة ؛تشريفا لها لما قدمته و تقدمه من أعمال في سبيل الرفع من شأن الثقافة بهذا الوطن العزيز



#عبدالكريم_القيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفل توقيع -علبة الأسماء- جديد الشاعر /الروائي محمد الأشعري ب ...
- -عبدالمالك مراس- من إطار مهندس إلى فنان مهووس.
- القصة القصيرة جدا عروس -غاليري الأدب- بمكتبة فرنسا.
- الجمهور الثقافي .
- -إذاعة طنجة- في احتفاء خاص بمدينة العرائش.
- تكريم بنكهة العلم للكاتب المغربي د سعيد يقطين.
- قراءة في ديوان -نقطة تحول- للشاعرة فاطمة معروفي.
- عالم السوسيولوجيا والخبير التربوي د مصطفى محسن يتحدث عن فوضى ...
- المسرح الوطني محمد الخامس في أمسية عرس زواج -الحرف بالوتر- ب ...
- مسيرة بيت المبدع الإشعاعية للأقاليم الصحراوية.
- -الإعلام الجهوي ومتاعب الوصول إلى المعلومة- ملتقى دراسي بالر ...
- القاص والروائي المغربي مصطفى لغتيري في حوار خاص.
- -وجدة - الفيلم السعودي الفائز في منافسات المهرجان الدولي لفي ...
- الكاتب الشاعر/الصحفي الليبي الفيتوري الصادق في حوار خاص
- أسئلة القصة القصيرة مع د محمد رمصيص .
- قصبة المهدية بالقنيطرة تحتفي بالشاعرة المتألقة خدوج الغزواني ...
- بيت المبدع يسدل الستار عن موسمه الثقافي 2012-2013
- حوار خاص مع -سليلة قرطاج- الشاعرة صالحة الجلاصي.
- حوار مع الشاعرة المغتربة كريمة الحراق
- باريس تحتفي بالشعر والشعراء في أمسية شعرية.


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم القيشوري - مؤسسة البوكيلي -إبداع وتواصل - تحتفي بأعضاء بيت المبدع المركزي.